إيلاف ترين الإمارات تحتفي بختام مميز لسلسلة دورات البرمجة اللغوية العصبية بمستوياتها الثلاثة

تعدّ البرمجة اللغوية العصبية تقنية حديثة وفعالة في تحسين الاتصال وتعزيز الذات، تعتبر دورات البرمجة اللغوية العصبية بجميع مستوياتها مهمة لأنها تمنح المشاركين مهارات وأدوات لتحسين تواصلهم وتفاعلهم مع الآخرين، وتعزز قدراتهم على التعامل مع المواقف الصعبة وتحسين العلاقات الشخصية والمهنية.

وانطلاقاً من الاهتمام بالإنسان كفرد، بكونه هو صاحب الخلافة على هذه الأرض، فإنها دائماً ما تحرص على تقديم أهم الأحداث التدريبية التي تؤثر إيجابيا على يوميات حياة الإنسان، وإيمانا بهذا فقد اختتمت إيلاف ترين الإمارات في مدينة العين سلسلة دورات البرمجة اللغوية العصبية (دبلوم البرمجة، مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية، ممارس في البرمجة اللغوية العصبية)، والتي كانت خلال الفترة الممتدة من 27 فبراير إلى غاية 16 مارس لعام 2023 بقيادة مميزة من قبل كل من المدرب الاستشاري الدكتور محمد بدرة، والمدرب الخبير الأستاذ ماجد بن عفيف، وقد تنوعت خلفيات المشاركين في هذا الحدث التدريبي فجمعت مشاركين من الإمارات والسعودية، وسوريا، وتنزانيا، وتركيا، مما زاد من التفاعل في أثناء المناقشات التي كانت خلال الحدث التدريبي.

 لقد تم شرح مستويات البرمجة في الحدث التدريبي وفق ثلاثة محاور رئيسة تفاصيلها كما يلي:

المحور الأول: المحور الأول من الحدث التدريبي بعنوان "فكّر" والذي يتناول بالشرح مهارات تتعلق بالتفكير وتحسين الأداء العقلي، ويتضمن المحور تعريف المشاركين بالفرق بين العقل الواعي والعقل غير الواعي، وكيفية استخدام هذه المعرفة للتفوق في الحياة الشخصية والمهنية. كما يشمل المحور شرح مفصل لافتراضات الناجحين وكيفية تطبيقها، بالإضافة إلى تعريف المشاركين بالدوافع الفكرية والقنوات الحسية والأنظمة التمثيلية وبناء الألفة، وقد تخلل هذا المستوى العديد من التطبيقات والتمرينات التي تساعد المشاركين على اكتساب تلك المهارات واستخدامها في الحياة اليومية وفي مجالات العمل.

 

المحور الثاني: المستوى الثاني من الحدث التدريبي يحمل عنوان "تحكم"، ويتمحور حول تعليم المشاركين كيفية التحكم في المشاعر والتفكير بإيجابية، كما يتضمن هذا المستوى تعليم تقنيات تعديل الخبرات وبناء العادات الإيجابية، وكيفية استشراف المستقبل وتصميمه بشكل يحقق الأهداف المرجوة، وقد عمل المدربون في هذا المستوى على تدريب المشاركين كيفية استخدام هذه التقنيات لتطوير الثقة بالنفس وتحسين الأداء الشخصي والمهني. ويعد هذا المستوى محوراً مهماً في تحسين العلاقات الإنسانية والوصول إلى النجاح في مختلف مجالات الحياة.

 

 المحور الثالث: يتناول المحور الثالث الذي هو بعنوان "تواصل" عدة مهارات تتعلق بتحسين الاتصال والتفاعل مع الآخرين؛ إذ تم التركيز في هذا المحور حول تعليم المشاركين تقنيات الحوار والتأطير وكيفية استخدام لغة الدقة لتحسين التواصل. كما يشمل هذا المحور تعلم مهارات لغة التأثير والإقناع ولغة ميلتون وكيفية استخدامها لتحسين العلاقات الشخصية والمهنية، إذ تم الحرص على تطبيق كافة التمرينات والأنشطة المتعلقة باستخدام هذه المهارات في مختلف السياقات الاجتماعية والمهنية، وكذلك في إدارة الصراعات وحل المشاكل.

 

وتزامنت أيام الدورة مع حدثٍ مهم، وهو الاحتفال بتخريج المدربة زينب المطوع، ونجاحها بالحصول على لقب مدرب تيموجين معتمد، بعد أن انتهت من تقديم كافة الاختبارات المؤهلة للحصول على هذه الاعتمادية، إذ تقدمت إيلاف ترين الإمارات، والمشاركين في الحدث التدريبي بخالص التهنئة والتبريكات للمدربة زينب لتحقيقها هذا الإنجاز المميز.

ومن الجدير بالذكر أنَّ تيموجين هو منهج متكامل يهدف إلى مساعدة الناس أفراداً ومنظمات على البناء الأسمى للذات، وإتقان التعامل مع الأفكار والمشاعر والسلوكيات من خلال تطوير المهارات اللازمة للوصول إلى توازن ناجح ومميز في الحياة (الشخصية والمهنية).

وبمثل هذه الأجواء الاحتفالية، وبهذا القدر من النجاح كان حفل الختام وتوزيع الشهادات على المشاركين في هذا الحدث المهم.