استخدام تقنيات التعلم السريع في البيع وخدمة العملاء بقيادة المدرب أحمد الخطيب

كل منا كانت لديه تلك الطريقة الخاصة لفهم الأشياء من حوله، كل منا سريع التعلم ولكن بطريقة ما قمعنا هذه الغريزة مع دخولنا المدارس والجامعات واتباع الطرق التقليدية فى الفهم.

وبناءً على طلب إدارة البنك العربي، قدم المدرب الخبير أحمد الخطيب دورة تدريبية لموظفي البنك العربي فرع اللاذقية وجبلة، جاءت بداية الدورة بشرح محاور الدورة نذكر منها:

• ما يلزم لرجل البيع من المهارات الشخصية والمهنية المتنوعة حول البيع ما يرتبط بها من تقنيات التواصل الفعال اللفظي وغير اللفظي (لغة الجسد).
• مهارات طرح الأسئلة، وتوظيفها في التغلب على اعتراضات العميل، وما يتبع ذلك من معالجة اعتراضاتهم.
• كيفية البيع لكبار العملاء.
• إضافةً لبعض أهم أساسيات التفاوض الناجح، ومعرفة بعض أهم أخطاء التفاوض وكيفية اجتنابها، مما ساهم في تكوين أهم المهارات المرتبطة بعملية البيع.
• كيفية الربط فيما بينها أثناء التعامل مع العميل.

كل ذلك تم من خلال تطبيق الكثير من تقنيات التعلم السريع الفعالة في نتائجها التعليمية، والجذابة والممتعة في طرق تنفيذها، وخصوصاً لقدرتها الفريدة على تحفيز المتدربين للتخطيط والعمل على تطبيق المهارات في مكان العمل بعد أن تم التيقن من أهميتها خلال التدريب. وفي معرض تقييم المتدربين لبعض تقنيات التعلم السريع التي تم تنفيذها، أكَّدَ الجميع على الأثر الإيجابي الكبير لإيميل الترحيب الذي تلقوه قبل بدء الدورة، وكذلك على مدى احترام خصوصيتهم، وشعورهم بالأهمية عند إملاء كل منهم لبطاقته التعريفية وتوقعاته كمتدرب لما سيستفيده من حضور الدورة.

وحول تأثير تقنيات التعلم السريع بالجانب التعليمي، فقد أجمعوا على أن الطريقة التي تمت بها إدارة الجلسة التدريبية من قبل المدرب كانت تفاعلية وحيوية، مثيرة وممتعة ومفيدة خصوصاً لناحية تسهيل الفهم وترسيخ المعلومات والتطبيق من خلال إشراكهم كمتدربين في تلخيص المادة التدريبية، وتقديمها بطريقتهم الخاصة، وكذلك قيام كل منهم بإعداد وتجميع كتيب الدورة بطريقته الخاصة التي تساعده على التعلم.

تخلل الدورة القيام بأداء بعض الأدوار التمثيلية، والتدريبات الحركية والترفيهية الإضافية الداعمة والمتنوعة، وبعض عروض الفيديو، إضافةً إلى القصاصات الورقية التي تقدم أفكار مختصرة وهامة مرتبطة بمواضيع الدورة، وعند إنتهاء الدورة في اليوم الأخير، ولدى قيام المتدربين بإملاء نموذج التقييم الشامل لكل تفاصيلها، أكَّدَوا على تحقيق الدورة لأهدافها بشكل كامل، وأن ما تعلموه إضافةً للمهارات المستهدَفة، لم يكن أقل أهمية، حيث عَبَّروا عن تحسُّن التواصل لديهم، وزيادة التحفيز على المستويين الشخصي والمهني.

وحول أداء المدرب، اتفق الجميع على تميُّزِهِ الواضح في ترتيب وتسهيل، وربط، وتطبيق ما تم تعلمه، في جو من الإثارة والمرح والتعاون بين الجميع.

وفي جو من السعادة والرضا، اختُتِمت الدورة وسط أمنيات الغالبية بحضور دورات أخرى ذات صلة، وتَمَّ أيضاً توزيع الشهادات، وتقطيع الكيك، وأخذ الصور التذكارية التي عبَّرت عن مدى سعادة الجميع بأهمية ما تم إنجازه على المستويين الفردي والجماعي.