الاستقرار الأسري.. مقوماته ومهدداته في لقاء تلفزيوني مع المدرب الممارس يحيى الحربي

الاستقرار الأسري.. مقوماته ومهدداته في لقاء تلفزيوني مع المدرب الممارس يحيى الحربي
صورة من اللقاء التلفزيوني للمدرب يحيى الحربي


الفجيرة ، الإمارات العربية المتحدة - 2020-03-25



يعد الزواج مرحلة جديدة في عمر الإنسان، ومن أجل أن تكون هناك سعادة في الحياة الزوجية توجد مجموعة من المسؤوليات والواجبات التي ينبغي على الطرفين القيام بها، كما يوجد مجموعة من الأشياء التي ينبغي على الطرفين تجنبها وذلك سعياً منهما نحو بناء أسرة مستقرة تملؤها السعادة في جنبات حياتهم.

استضاف تلفزيون الفجيرة ضمن برنامج "وذكرهم" المدرب الممارس يحيى الحربي حول مفهوم الاستقرار الأسري ومقوماته مع المذيع فيصل بن سويد.

ابتدأ المدرب اللقاء بالآية الكريمة من سورة الروم "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً "

كانت البداية مع أهمية الاستقرار الأسري: فقد جعل الاستقرار وسيلة للمودة والتراحم بين الزوجين، لأن المودة التي تجمعهما على الألفة والوفاق ولا بد لكل زواج ناجح أن تتوافر فيه هذه الدعائم لكي يكون جدير بالبقاء والاستمرار.

سبب خلق حواء من ضلع آدم: فقد شبه خلق الله حواء من ضلع أدم بمعاناة المرأة أثناء فترة الحمل لأن المرأة خلال هذه الفترة تنتبه لأدق التفاصيل عن جنينها و تشعر بتحركاته لأنه جزء منها فهي فترة الإحساس به، كذلك العلاقات الزوجية فقد خلقها الله من ضلع أدم لكي ينمو لديه الإحساس والشعور بالمسؤولية والحنان والعطف تجاه زوجته.

مهددات الاستقرار الاسري: فقد أكد بأن العلاقات الأسرية قائمة على التكامل لا على التنافس ولا التفاضل فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف"، وبالتالي لكل منهما مسؤوليات وواجبات تجاه الأسرة فهي تتكامل تحت مسمى العلاقة الزوجية وأن المهددات التي تهدد العلاقة الزوجية ثلاث أمور:

  • الشيطان هو عدونا الوحيد لأنه يعمل على تفريق الزوجين.
  • أعوانه فقد يكون أحد الأشخاص ضمن المجتمع.
  • النفس فقد يكون الأنسان عدو نفسه.

وفي ختام اللقاء قدم المدرب يحيى بعض الوصايا لتحقيق الاستقرار الأسري نذكر منها:

  • التقرب من بالله (الدعاء/ الصلاة /الصدقة)
  • إبقاء المشكلة بين الزوجين فقط لأنه كلما ما اتسعت دائرة الخلاف ضاقت دائرة الحل.

يمكنكم مشاهدة الحلقة بشكل كامل من خلال الفيديو التالي

شارك