السودان – الخرطوم: دورة إدارة الإجتماعات للقادة بالهيئة العربية للإستثمار للمدرب توني بيتر

المدرب توني بيتر خلال الدورة |
قدم المدرب العالمي توني بيتر دورة إدارة الاجتماعات للقادة في الهيئة العربية للإستثمار والإنماء الزراعي، والتي جرت في الفترة 14 – 16 أكتوبر ولمدة ثلاث ساعات يومياً
كان الحضور من خلفيات إدارية مختلفة وجميعهم يخوض الإجتماعات ويعرف كيف تكون الطريقة المتبعة وشاركوا بخبراتهم المختلفة في الإجتماعات وتجاربهم التي يعتبرها البعض متميزة.
بدأ المدرب بطرح أسئلة حول الإجتماعات وباستخدام تقنيات التعلم السريع كانت القاعة مسرح إدارة اجتماع مصغر في بداية الدورة .
عقد الإجتماع التجريبي الأول ولم يكن الحضور يعرف عن تقنية الإجتماعات العلمية وإنما بالخبره كما ذكر العديد منهم، وكان المدرب يراقب الإجتماع التجريبي ويسجل ملاحظاته حتى النهاية.
أكد المدرب بدايةً أن الفكرة من هذه الدورة ليس التعليم وإنما تعريف واكتساب مهارات جديدة لأعمال قديمة معروفة لديهم. اتفق الجميع على ما ذكره المدرب ليبدأ بتعريف الإجتماع ولماذا الإجتماع وهل نجتمع من أجل الإجتماع؟
تم طرح مجموعة من الأفكار للنقاش خلال الدورة، منها: هناك اجتماعات لا تأتي بنتائج ولا نعرف ما السبب؟
فأوضح المدرب أن أي اجتماع يجب أن يكون له هدف واضح محدد منذ البداية وحتى قبل أن يتم دعوة الحضور له، ويجب أن يكون الحضور هم المعنيون بهذا الإجتماع ولديهم دور واضح في مسيرة الإجتماع.
قسّم المدرب الإجتماع إلى رسمي وغير رسمي وأيضاً إلى اجتماع صغير وكبير وأوضح الفرق بين كل منهما وماهي إيجابيات وسلبيات كل نوع، كما شارك المتدربون بخبراتهم المختلفة وتبين أنهم يخوضون تلك التقسيمات خلال مشوارهم العملي .
ثم عاد ليؤكد أن أي اجتماع لا يفضي بقرارات واضحة لا يسمى اجتماع ناجح أبداً ولا يعد اجتماعاً فقط لمجرد وجود حضور ومحضر رسمي، وأضاف بأن القرارات يجب أن تكون متفق عليها من أغلب الحضور والمهم أن تكون هناك آلية تنفيذ ومتابعة وأشخاص أو لجان مسؤولة عن التنفيذ والمتابعة.
كما استعرض المدرب العديد من الحالات الدراسية في الشركات العالمية المختلة كشركة جنرال اليكتريك .
في اليوم الأخير قدم المدرب نماذج مختلفة للإتصال داخل الإجتماع، موضحاً الطرق الفعالة والتي توفر الوقت والجهد وتحسن اتخاذ القرار، كما ترك للمتدربين عمل تمرين مهم في الأنماط البشرية وطريقة التعامل مع كل نمط مختلف وكانت عبارة عن ورشة عمل صغيرة قام بها المتدربون .
وفي ختام الدورة قام المدرب بطرح اجتماع عام تناول فيه المشاركون كافة تقنيات الدورة، ليجري بعدها استبيان للجميع ليوضح كيف كانت اجتماعاتهم قبل الدورة وماذا حصدوا من نتائج بعد الدورة، وكان الحضور يتابع مع المدرب حيث نصحهم باستخدام هذا الإستبيان لمعرفة مدى فعالية اجتماعاتهم كل شهر .
اختتمت الدورة بتوزيع الشهادات للمتدربين، وشكرهم المدرب على المشاركات الفعالة في هذه الدورة، كما شكر إدارة الهيئة متمثلة في الأستاذ عمار عبد الاله والأستاذ بشار العاني والأستاذ نصير ميسر على المجهود المبذول منهم لإنجاح الدورة، ووقوفهم على التجهيزات وحسن الضيافة. ووعد المدرب بتقديم المزيد من الدورات والتي ترفع من كفاءة الموظفين بالهيئة .
تعليقات المتدربين:
المتدرب عمار عبدالرزاق: المستوى عال في الأداء وقد تمكنا من التعرف على تفاصيل تقيم الإجتماعات وبالتالي إمكانية تطوير القدرات وتحسين نقاط الضعف.
السيد فاروق عبدالقادر: أعجبني في الدورة الحضور الممتاز للمدرب وتفاعل المشاركين في المناقشة.
المتدربة سهى عكاشة: روعة التقديم من المدرب.
المتدرب أثير: نشكر المدرب والمساعدين على تقديم البرنامج التدريبي بطريقة جعلت الغالبية تتسارع للحضور بتلقائية..