المدربة الأولى المعتمدة نادية المهيري في أمسية تدريبية بعنوان "إلهام الآخرين"

المدربة الأولى المعتمدة نادية المهيري في أمسية تدريبية  بعنوان "إلهام الآخرين"
المدربة نادية المهيري أثناء الشرح


دبي، الإمارات العربية المتحدة - 2018-09-15



 داخل كلّ منا معلّم يستطيع أن يلهم الآخرين وأن يدفعهم نحو الوصول إلى الخير والعمل على مشاركة الآخرين في بناء هذه الحياة.

وهذا ما أكدت عليه المدربة الأولى نادية المهيري من خلال تقديمها أمسية تدريبية تحت عنوان "إلهام الأخرين"، حيث بدأت المدربة هذه الورشة بطريقة تفاعلية شارك فيها المتدربون من خلال النقاشات والأشلة التي تم طرحا. حيث طرحت المدربة سؤالها. هل يقتصر الإلهام على العمل فقط؟

حيث وضحت بالشرح على الإلهام لا يقتصر على تحقيز وإلهام زملاء العمل وفي مكان العمل بل يتجاوز ذلك ليكون المرء ملهما في كل منحى من مناح الحياة، في منزله ومع أقربائه  وجيرانه ومحيطه الاجتماعي بشكل عام.

تناولت المدربة نادية في المحور الثاني من الورشة مبدأ الاستجابات الأربع للأنباء السعيدة اكتشفت من خلالها المتدربات بأن هناك طريقة واحدة فقط تعتبر  بناءة للرد والاستجابة على الأنباء السعيدة، ويساهم استخدام هذه الطريقة إلى رفع روح الإيجابية وتقوية العلاقات على المدى الطويل.

انتقلت المدربة في شرحها إلى نظرية التوسع والبناء وعرفت أسباب تسميتها بالتوسعية والتي تعود إلى أنها تتناول كافة مستويات المعرفة وهي بنائية لأنها تهتم بتتابع وتسلسل المحتوى بشكل منتظم.

المجور الثالث من الورشة كان بعنوان التعرف على المشاعر الإيجابية، حيث شرحت المدربة عن طريقة اكتشاف المشاعر الإيجابية وانعكاسها على ذواتنا وعلى محيطنا الأسري والاجتماعي والعملي.

المحور الأخير من الورشة كان ذو أهمية بالغة حيث تحدثت المدربة نادية عن أنّ المسؤلية الأولى والأخيرة في إسعاد أنفسنا نتحملها نحن فمهما حاول الآخرين إسعادنا لن يتمكنو ذلك مالم تكن لدى الفرد الدافعية لإسعاد ذاته والرغبة في تحقيق السعادة لنفسه.

كانت أجواء الورشة ملؤها النشاط والتفاعل من خلال الأسئلة والأجوبة والمناقشات التي تمت بين المدربة والحاضرين مما أضفى أجواء من متعة العلم والمعرفة على هذه الورشة المميزة.

شارك