المدربة ميساء خلوف في ختام مميز لدورة تنمية الابداع عند الأطفال

صورة أثناء تنفيذ تمرينات الدورة |
دمشق، سوريا - 2019-05-01
تعتبر السنوات المبكرة في حياة الطفل هي الأكثر حرجاً، ففيها تبدأ عملية تشكيل المراحل الأساسية للجهاز النفسي، وتتضح عناصر التفكير وتكتسب الشخصية قوامها وانسجامها.
انطلاقاً من أن تربية الطفل السليمة هي أساس لكل مجتمع سليم قدمت المدربة ميساء خلوف دورة تنمية الابداع للأطفال، كانت البداية بمشروع تحويل رسوم الأطفال إلى نماذج ألعاب، وأكدت المدربة على أنه يمكن تعلم مهارات الإبداع، ليس عن طريق الجلوس في محاضرة، وإنما عن طريق تعلم عمليات التفكير الإبداعي وتطبيقه.
انطلق المحور الأول بفاعلية تدريب الإبداع بمعرفة القدرات الابداعية لكل شخص وتنميتها والتعرف على مكونات الابداع والتفكير الابداعي وأن الإبداع هو مهارة يمكن تطويرها وعملية يمكن إدارتها، فنحن نتعلم أن نكون مبدعين عن طريق التجربة والاستكشاف والتفكير في صحة الفرضيات واستخدام الخيال وجمع المعلومات.
تضمن المحور الثاني الذكاءات الثمانية تعريف التفكير والذكاء والعلاقة بينهم واثرها على عملية الابداع وربط التعلم بالحياة وتمثيل أدوار الذكاءات وكان الاسلوب التدريبي التعلم الذاتي والتعلم بالاكتشاف
كان المشاركين في المحور الثالث على موعد للتعرف على أنماط كولب الأربعة في التعلم وربطها مع المحاور السابقة التفكير الابداعي والذكاءات المتعددة وشرح الأنماط عن طريق أربعة أنواع من الألعاب وتوفير بيئة المرح ومتعة التعلم.
المحور الرابع قمنا بعمل تمرين مراجعة شاملة بأبسط الأدوات فشعارنا خلق شيء من لا شيء فالإبداع يكون بأبسط الأشياء وابسط التكلفة، والتي كان لها دور في تركيز محاور الدورة وفي الختام تم توزيع الشهادات على المتدربات.