المدرب أحمد ناصر الخطيب ينهي دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية في مركز التدريب الإداري في حلب

المدرب أحمد ناصر الخطيب ينهي دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية في مركز التدريب الإداري في حلب
دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية في مركز التدريب الإداري في حلب


حلب، سوريا - 2007-04-16



في إحدى قاعات مركز التدريب الإداري لغرفتي تجارة وصناعة حلب، الذي تأسس في آذار 2004 كثمرة للتعاون المشترك بين الغرفتين ومركز الأعمال السوري الأوروبي انتهت ظهر الخميس 5-4-2007 دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية للمدرب المهندس أحمد ناصر الخطيب كواحدة من نتائج التعاون المثمر بين إيلاف ترين ومركز التدريب

هذه الدورة التي بدأت صباح الأحد 1-4-2007 كانت لها خصوصيتها فعلاً ليس فقط لكونها نسائية، بل أيضاً لكون المشاركات من أكثر من جيل، فقد كن جامعيات وربات منزل وسيدات أعمال.......، وهذا ما أغنى الدورة بالكثير من المداخلات المختلفة بين المتدربات والمدرب حول الكثير من القضايا الحياتية الهامة والمتنوعة.

المدرب بدأ الدورة بالتركيز على التفكير الإيجابي وأهميته في صناعة التميز والنجاح، وانتقل في اليوم التالي إلى رسم معالم الطريق العملي لتحديد الأهداف، ليزودهم في الأيام المتبقية بطرق التدرب على إرهاف الحواس وجمع المعلومات والمرونة في التعامل، وأخيراً تدريبهم على أهم التقنيات التي تعلموا من خلالها كيفية استخدام مواردهم بالشكل الأمثل, كل ذلك بالإضافة إلى الكثير من الأمثلة والقصص الواقعية والوسائل التدريبية المختلفة التي تؤكد ما ذهب إليه المدرب من تأكيدات على أهمية استثمار الإنسان لقدراته اللامحدودة وتسخيرها في خدمة أهدافه النبيلة في الحياة.

وبعد إجراء الاختبار، تم توزيع أوراق التقييم على المتدربات حيث قمن من خلالها بشكر المدرب وإيلاف ترين وإدارة وموظفو المركز، خصوصاً السيدة لارا الجابري مديرة المركز على الجهود الكبيرة التي ساهمت في النجاح الدورة.

وهذه بعض إجابات المشاركات في الدورة عن سؤال ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه الدورة:

سهولة الفهم والتفاعل مع المجموعة وبساطة المدرب في إيصال المعلومة بسهولة. (هدى عطري)

خبرة فريدة من نوعها، ومعلومات ثمينة ممكن أن نستفيد منها في الحياة اليومية (جود صباغ شرباتي)

لقد تعلمت تطبيق أشياء كنت أطبقها مسبقاً دون علم ما أفعله. لقد ساعدتني هذه الدورة في تقوية معرفة شخصيتي وبالتالي تغيير تأثيري على نفسيتي وعلى الآخرين.(آنا ماريا كيوانيان)

المدرب متمكن والمجموعة متجانسة (جيهان طلس)

البرنامج والدورة بحد ذاتها. والمدرب كان على كفاءة عالية من الخبرة والتعلم. (ملك الزعيم)

تفاعل المجموعة والألفة التي حصلت مع المدرب. (رشا عجلة)

وفي نهاية الدورة قام المدرب ومديرة المركز بتوزيع الشهادات على المشاركات والتقاط بعض الصور التذكارية في جو رائع من الألفة والمحبة والتأكيد على أهمية البدء بانطلاقة جديدة للتطوير والتميز.

 

شارك