للمرة الأولى في السويداء اختتام دورة مدرب أطفال معتمد بقيادة الاستشاري عزام القاسم

صورة جماعية في ختام الدورة |
السويداء، سوريا - 2018-02-26
أطفالنا هم ذخرنا وهم مستقبلنا الذي ننتظر ونتيجة للتطور الهائل الذي يشمل مختلف جوانب الحياة لات واضحا وجود فجوة تعليمية بين المعلمين والمدرسين وبين الطلاب مما أدى إلى كثير من التفسيرات الخاطئة لنشاطات الطلاب وأفعالهم وردود أفعالهم.عند الكثير من المدرسين والمعلمين في تقييم ومعرفة أنماط الطلاب والتفسير الخاطئ للكثير من نشاطاتهم وردود أفعالهم، كان لابد من الإضاءة إلى أنواع الذكاء المختلفة التي يتسم بها كل شخص وكيفية استثمارها بشكل الأمثل للحصول على النتائج المطلوبة من التعلم.
ومواكبة للعلوم والمعارف الحديثة وسعيا لتحقيق الهدف وهو الارتقاء بالتعليم والطلاب قدم الدكتور الاستشاري محمد عزام القاسم دورة تدريبية تعد الأولى من نوعها والتي استضافتها مدينة السويداء بعنوان "مدرب أطفال معتمد" استمرت على مدار 5 أيام، حيث تطرق الدكتور عزام خلال أيامها الخمس إلى العديد من المحاور الهامة منها
- معرفة أنواع الذكاء والتعامل معها.
- ربط أنواع الذكاء مع طرق التدريس والتعليم
- ربط أنواع الذكاء بالطلاب الغير مهتمين بالدرس.
تم التعرف خلال اليوم الأول على الفرق بين التعليم والتدريب، وماهي خطوات التعلم التسع من خلال تنفيذ بعض التطبيقات العملية لمعرفة أنماط الأطفال.
وكان المشاركين في اليوم الثاني على موعد بتنفيذ نشاط خارجي حيث تعرف من خلاله على البصمة التعليمية لكل متدرب وكيفية التعامل مع كل نمط ومعرفة أنواع الذكاءات وكيفية التعامل مع الطفل.
تعرف المتدربون في اليوم الثالث على محور جديد وهو التعلم السريع، حيث شهد تقديم عروض شخصية تطبيقية وتنفيذ المتدربين لتمارين وأنشطة عملية كان لها الدورالهام في تعزيز محور التعلم السريع.
انطلقت فعاليات اليوم الرابع حيث عمت أجواء المحبة والألفة عن طريق تنفيذ المتدربين تمارين عملية وفكرية عن طرق التدريس بإشراف المدرب محمد عزام.
وكانت لمشاركة المدرب الممارس همام هندي دور رائع الذي قدم ورشة كرات التعلم بأجواء ملؤها الحماسة والشغف التي كانت ضمن منهج الحق في اللعب.
الختام كان رائعا بكل ما تعنيه هذه الكلمة مليء بمشاعر الفرح والإنجاز حيث تم إجراء اختبارات كتابية وتقوبم النتائج وتوزيع الشهادات ضمن احتفالية مميزة.
كل التوفيق للمدرب محمد عزام القاسم ونتمنى له المزيد من التقدم والنجاح.