ورشات تدريبية مع المدرب الاستشاري عزام القاسم على مدرجات جامعة دمشق

تنبع أهمية التسويق من أنه لا يوجد مجتمع إنساني لم تتم فيها عمليات تسويق منذ القدم وحتى تاريخنا المعاصر ومع تقدم العلوم والمعارف أصبح  التسويق من أحد أهم علوم العصر الحالي وأكثرها انتشاراً على مستوى العالم وإن اكتساب مثل هذه المهارات تحتاج إلى بذل الجهود والتدريب للحصول عليها وإتقانها.

تعد المبادرة واحدة من المبادرات التي أطلقها فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي لجنة متابعة شؤون اسر الشهداء لدعم وتأهيل الشباب وتزويدهم بالخبرات والمعارف والمهارات الأساسية التي تمكنهم من الدخول إلى سوق العمل، حيث بدأت الورشة بقيادة المدرب الاستشاري محمد عزام القاسم بتقديم شرح عن مفهوم التسويق الإعلامي والإعلاني وأهم المحاور التي سيتم مناقشتها، وأكد المدرب على أهمية مثل هذه الورشات في إكساب الشباب مهارات التسويق الإعلاني والإعلامي وتهيأتهم لدخول سوق العمل.

وكانت لزيارة الرفيق المهندس أيهم الحوراني أثر كبير في الكلمة التي ألقاها والتي تحدث فيها أهمية مثل هذه الورشات ودورها في تأهيل الشباب، وأعلن أنه بالتعاون بين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي ومجلة أوروبا والعالم سيتم توفير 20 فرصة عمل للخريجين المتميزين من هذه الورشات.وقد وصل عدد المتقدمين لهذه الورشة إلى مئة متقدم تم اختيار أربعين منهم لإخضاعهم لدورة مكثفة بمعدل 30 ساعة تدريبية تركز على أساليب التسويق الإعلامي والإعلاني إضافة إلى مواضيع تتعلق بأساليب الحوار والتواصل.

كما تم تكريم الرفيق المهندس أيهم من قبل الدكتور عزام القاسم بمنحه شعار حملة التدريب والتأهيل نظراً لتواجده المثمر ولجهوده المميزة في دعم مثل المبادرات الهادفة إلى رفع سوية الشباب السوري.

وأكد المشاركون بالدورة أهمية المواضيع المطروحة فيها ولا سيما معلومات في التسويق الإعلاني والإعلامي إضافة إلى اكتسابهم مهارات وخبرات جديدة.