إمارة أبوظبي تجني أولى ثمرات تطوير إيلاف ترين أفترينرز (iTOT) في دورة دبلوم مدرب محترف معتمد CPT

إمارة أبوظبي تجني أولى ثمرات تطوير إيلاف ترين أفترينرز (iTOT) في دورة دبلوم مدرب محترف معتمد CPT
حفل ختام الدورة


أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة - 2016-04-07



"الانطلاقة الفعلية هي شغف المتدربين بحصاد أكبر قدر من التعلّم" 

سنوات من الجهود التي استمرت قرابة الثمانية أعوام في عمليات تطوير منتج إيلاف ترين أفترينرز المختص بدورات تدريب المدربين (iTOT) كانت انطلاقة دورة دبلوم مدرب محترف معتمد من إيلاف ترين (CPT) بالنسخة الجديدة والمختلفة كليّاً عمّا سبق.

بالتعاون مع إيلاف ترين أبو ظبي كانت الانطلاقة في يوم السبت الموافق للثالث من آذار لعام 2016 والتي استمرت إلى غاية الثالث والعشرين من آذار لعام 2016 في رحاب فندق دوسيت ثاني أبوظبي والذي يعتبر أحد أكثر فنادق الأمارة تميزاً.

أكثر من مئة ساعةٍ تدريبيةٍ مفعمةٍ بالحماسةِ وشغفِ التعلُّم، وبحضورٍ مميَّزٍ لمتدربين من جنسياتٍ مختلفة وخلفيَّاتٍ اجتماعية وثقافيةٍ منوّعة. فمنهم الأكاديمي، والطبيب، والإداري، والمسؤول، والموظف العادي. الأمر الذي أدَّى إلى مزجٍ تكامليٍّ لخبرات وتجارب المتدربين الحياتيَّة، لتصب في قاعة التعلُّم التي رفعت شعار "نحن هنا لنتعلم أكثر.. نسترخي.. نبتسم.. نستمتع.. وحينها نحصد قمة التعلم.."

مدربو الدورة: 

"التدريب بالمعايشة هذا ما عمل عليه المدربون"

لقد عمل فريق التدريب بشكل متواصل ودؤوب ليكون أساس عملهم هو التناغم والانسجام ليقدموا أقوى المعارف الممزوجة باحتراف المهارات وعمق الخبرات، ليكون المنتج المُقَدَّم هو الأفضل والأقوى.

حيث كان واقع التدريب يضع المتدربين في حالاتٍ واقعيَّةٍ، يعيشون فيها التجارب وكأنَّهم فعلاً مدربين في قاعاتهم، حيث ترأَّس هذا الفريق المتميز الدكتور الاستشاري محمد بدرة وبمشاركة كلاً من:

المدرب أول معتمد: ماجد أحمد من دولة الإمارات العربية المتحدة.

والمدرب المعتمد: سام واكي من الولايات المتحدة الأمريكية.

والمدرب المعتمد: سالم الساعدي من دولة الإمارات العربية المتحدة.

والمدرب المعتمد: حمزة الدوسري من دولة قطر الشقيقة.

وأجمع المتدربون وبدون استثناء على أنه:

"لا توجد كلمات تعبر عن مدى التزام المدرِّبين، ودقة معلوماتهم وأسلوبهم الرائع والسهل في إيصال المادة للمتعلمين ووضوح أهدافهم يوماً بعد يوم".

صور لمدربي الدورة

أنشطة البرنامج:

"قمة التعلم ألا يشعر المتعلم أنه يتعلم"

غزارة المعلومات وقوة المعارف لابد أن تُقَدَّم بطريقةٍ سلسةٍ بعيدةٍ عن طرائق التعليم التقليدية، بحيث يشعر المتعلمون بالفرق ويلمسونه كواقعٍ أمامهم، فكانت جميع أجواء التعلم وأنشطة البرنامج متنوعة تمزج بين اللعب والطرافة والمناقشة وأنشطة التعلم السريع، وأنشطة كثيرة غيرها، فالغاية هو أن يحصد المتدربون روعة التعلم، الأمر الذي أدَّى إلى أنَّ المشاركين استطاعوا تجاوز الاختبارات النظرية والعملية في نهاية البرنامج والتي كانت في أربع كتب غنية، هي محتوى البرنامج. حيث امتازت بالسهولة واليسر على الرغم من كبر حجمها. وهذا يعود إلى إثرائها بالصور وأساليب التعلم السهلة إضافةً إلى استثمار قاعة التدريب بالشكل الأمثل من حيث تجهيزها بخريطة مصورةٍ كبيرة للبرنامج تحوي تفاصيل الكتب الأربعة، ووجود ما يزيد عن 12 ستاند معزَّز بالصور والعديد من الألعاب التدريبية والأنشطة المصاحبة الأمر الذي جعل من إيصال المعلومة أمراً بغاية السهولة.

الجولات اليومية:

"عاملني بما تريدني أن أكون عليه لا بما أفعل"

أجواء التدريب كانت رائعة من حيث التفاعل والانسجام، فكان كل متدرب يقدم يوميَّاً عرضاً تدريبياً واقعياً لدرجة أن العرض كان يتم كما لو أن المتدرب هو مدرب ولديه حضور يقوم بتدريبهم. التقدُّم كان واضحاً على آداء المتدربين حيث ظهرت عروضهم رائعة من ناحية استخدام لغة الجسد والأسلوب المتبع في تقديم العروض، وهم بكل تأكيد سيكونون نجوماً قادمين في سماء التدريب.

صور متنوعة من الدورة

تدريب وسياحة:

"عندما يكون الترفيه بهدف يحقق التدريب أهدافاً مضاعفة من التعلم"

بعد انتهاء النصف الأول من أيام الدورةكان لا بدَّ من رحلة سياحية في أرجاء إمارة أبو ظبي الرائعة، حيث قام المدربون والمتدربون بزيارة مسجد الشيخ زايد  "الجامع الكبير" حيث كانت أجواءً مميزة لما يعكسه المسجد من روعة وفخر الحضارة الإسلامية وجميع رسائل التسامح التي تصل للعالم أجمع من خلال إعمار هذا المسجد، بعدها انطلق المشاركون إلى جزيرة ياس والذهاب لحلبة ياس لخوض سباقٍ تنافسيٍّ في الحلبة استغرق أكثر من 10 لفات في حلبة ياس المميزة.وبعدها توجه الجمع لياس مول وهو المول الذي يحوي أكبر صالات عرض في الشرق الأوسط، وبذلك انتهت فعالية اليوم الترفيهي لتكون العودة إلى أجواء التدريب في اليوم التالي والجميع بقمة النشاط والحيوية وفي ذروة حماسهم للتعلم.

صور من الجولات السياحية

 

احتفال بالدكتور الاستشاري محمد بدرة في يوم ميلاده: 

 

صورة من الاحتفال بعيد ميلاد د. محمد"الفرص كماء النهر إن لم تمسكها قد لا تعود نفسها في ذات الوقت"

خلال أيام البرنامج التدريبي صادف عيد ميلاد الدكتور الاستشاري محمد بدرة، وقد بادر المتدربون بتحضير مفاجأة من خلال مشاركتهم الدكتور محمد عيد ميلاده والتعبير عن فرحتهم له وبه، حيث كانت أجواءٌ مفعمةٌ بالفرحة والبهجة والأنس قُدِّمت في فاصلِ أقل ما يقال عنه: "فاصل وفاء وعرفان لأصحاب الجميل في التعلم".

 

 

 

اليوم الختامي:

"اليوم الذي إن قرر المشارك فيه البداية بتطبيق ما تعلمه، سيكون هو أول يوم فعلي للبرنامج"

كان حفلاً للختام في ظاهره، لكنه حقيقةً كان يوم الانطلاقة والولادةٍ الجديدة لحياةٍ أكثر جمالاً وتألقاً سماءها احترافية التدريب وأرضها المصداقية والشفافية وعمق التعلم، حيث قام المتدربون بتحويل ما تعلموه إلى خططٍ يسيرون عليها في المستقبل التدريبي القادم، ويضعون فيها النقاط على الحروف لرسم مستقبلهم، حيث تم في هذا اليوم إلقاء كلمة مركز الإمارات دريم للتدريب والاستشارات ثم كلمة المدربين ثم كلمة الحضور وانطباعاتهم ثم توزيع الهدايا والشهادات، وبعدها تناول جميع المشاركون وجبة الغداء بشكل جماعي في أجواء عائلية، حيث أنه لم يكن تدريباً في 12 يوم بل كانت أسرةً واحدة تتعلم سوياً بكل ودٍّ وأنسٍ في 12 يوم..

ملامح الفرح سادت هذا اليوم لأنه بداية تحويل التدريب لواقع ملموس للرقي والوصول لأعلى المراتب الذي رسمها كل مشارك لذاته.

صور من اليوم الختامي للدورة

 

انطباعات المشاركين:

"عندما تتحدث القلوب بميزان العقل ورصيد التعلم تكون هذه الانطباعات هي المحصلة"

(تنظيم رائع) بكل ماتعنيه هذه الجملة، دقة عالية، التزامٌ في خدمة المتدربين، موقع التدريب ممتاز جدَّاً

الوسائل التعليمة متوفرة وبشكل متميز يناسب الدورة ومحتواها بدرجةٍ عاليةٍ جدّاً جدَّاً

عبدالعزيز العلي – متقاعد وضابط مراسم سابقاً في شؤون الرئاسة – أبوظبي

أقول بكل ثقه أنها من أفضل وأجود التدريبات التي تلقيتها وتعلَّمت منها فالأهداف كانت واضحةً من بداية البرنامج وحتى نهايته.

الدكتور عبدالناصر الكباب – طبيب وأستاذ جامعي – أبوظبي

من كان يتخيل أنَّ الفاصل بيني وبين الشخص الناجح بداخلي هو اثنا عشر يوماً فقط.

أودُّ تشجيع من لم يحضر الدورة على أن يتخذ القرار وأن يستثمر في نفسه بحضور الدورة لدى إيلاف ترين خاصة. وكوني في الأصل طبيب، وتعلَّق قلبي بمجال التنمية البشرية والتدريب فقد دفعت مبالغ كثيرة في دورات متعددة لم تتعدى كونها دعاية لدورات قادمة. ولكن دورة إيلاف ترين هي الوحيدة التي حققت لي مبتغاي في أن أصبح مدرباً بمعايير عالمية، وذلك لما تتمتع به من الشفافية والمصداقيه والاحترافية.

الدكتور محمد الرشيد – طبيب ومدير مستشفى – المملكة العربية السعودية

لقد كان البرنامج من أروع ما حضرت، فقد تعلَّمت الكثير من الحاضرين، وأخص بالشكر المدربين الرائعين الذين لم يتوانوا في المساعدة والعطاء.

الدكتور أحمد نوري – موظف قسم التعلم والتطوير في بنك الجزيرة – المملكة العربية السعودية

تعتبر دورة دبلوم مدرب محترف معتمد(CPT) فريدة من نوعها بالتقنيات المستخدمة وتطبيقها تقنيَّات التعلم السريع. لم يسبق لي الالتحاق بدورة بنفس كفاءة هذه الدورة، اكتسبت خلالها مهاراتٍ عديدة وأصبحت قادراً على تغيير نفسي ومن حولي، الشكر لكل من ساهم بإنجاح هذه الدورة، حقيقة دورة لاتنسى.

هشام الهندي – مساعد مدير العمليات في شركة نجم لخدمات التأمين – المملكة العربية السعودية

الدورة كان لها الأثر الكبير في تغيير الكثير من المفاهيم أو ربما ترسيخ هذه المفاهيم. وكأنها أزالت عنها الغطاء لتتضح أمامي أكثر.

الدكتورة فاطمة العتوم – مشرف أول تفتيش صحي في وزارة الصحة – قطر

مهما تكلمت ووصفت لن أستطيع التعبير عن قيمة هذه الدورة وما أضافته لي شخصياً من قيمة كبيرة جداً لاتقدر بثمن، وما تم دفعه من قبلي كقيمةٍ ماليةٍ لا يمثل شيئاً مقابل ما ربحته وحققته.

عبدالرحمن عصام – متقاعد – المملكة العربية السعودية

حضرت وتعلمت وتطورت في كثيرٍ من الدورات السابقة إلَّا أنَّ دورة دبلوم مدرب محترف معتمد (CPT) هي الأروع. تغيَّرتُ كليّاً من خلال اتخاذ الايجابية منهجاً للتفكير والتعامل مع ذاتي والآخرين من حولي، فكل الشكر للمدربين وإيلاف ترين.

أميرة ميرو - دكتورة صيدلانية – العين – الإمارات

للمرة الثانية أقف أمام هذه الدورة حائرة حيث يعجز اللسان عن وصف روعة هذه الدورة ‏بما احتوته من معارف ومعلومات، إنها بالفعل نقطة تحول في حياة الكثير منا ..أنا على يقين بأنها نقطة انطلاقة لميادين الإنجاز والتميز والإبداع، هي أيام قلائل قضيناها إلا أنها أثرت فينا وكأنها حياة كاملة، تزخر بالخبرات والقيم والأخلاقيات.

‏للمدربين جميعاً: ‏‏كل ‏الود والاحترام والتقدير لكم. ‏شكرا لهذه النخبة التي جمعتمونا بها. ‏أراكم على ‏قمم ‏الإنجاز والتميز والإبداع.

مي البنا – خريجة علم نفس ومدربة تطوير ذات – العين – الإمارات

شارك