الدوحة ترفع شعار "نستمتع بالتعلّم ونرتقي بالعلم" في دورة دبلوم المدرب المحترف المعتمد

الدوحة ترفع شعار "نستمتع بالتعلّم ونرتقي بالعلم" في دورة دبلوم المدرب المحترف المعتمد
صورة جماعية في ختام الدورة


الدوحة، قطر - 2016-05-14



إنّ التسابق في العلم والمعرفة هو من أنواع التنافس المحمود الذي يعود بالنفع على المجتمع وعلى الأمة كلها، وبعد الانطلاقة التي كانت في أبو ظبي، جاء دور الدوحة لتستضيف دورة دبلوم مدرب محترف معتمد. وبالتعاون مع إيلاف ترين الدوحة وفي رحاب فندق ميلينيوم الدوحة  كانت الانطلاقة بتاريخ السادس عشر من نيسان لعام 2016 والتي استمرت فعاليَّاتها حتى تاريخ السادس وعشرين من نيسان لعام 2016

100 ساعة تدريبية ونيّف وبحضورٍ مميز شغوف بحب العلم والمعرفة كانت بداية الدورة التي رفعت شعار "نستمتع بالتعلّم ونرتقي بالعلم".

مدربو الدورة:

"التدريب الواقعي هذا ما عمل عليه المدربون"

حرص فريق التدريب بشكل دؤوب على أن يكون أساس عملهم قائم على تقديم أحدث المعارف والمعلومات بشكل متناغمٍ مع الخبرات والمهارات ليكون المنتج المُقدَّم على أعلى مستوى.

حيث كان التدريب واقعيّاً تزرع في نفس المتدرب إحساسا يجعله يعيش تجربة التدريب وكأن كل واحد منهم مدرب في قاعته مع متدربيه، وقد ترأس هذا الفريق المتميِّز المدرب الاستشاري الدكتور محمد بدرة وبمشاركة كلٍّ من:

المدرب أول حسين حبيب السيد من دولة قطر.

المدرب أول حمزة الدوسري من دولة قطر.

المدرب المعتمد سام واكي من الولايات المتحدة الأمريكية.

المدرب عدنان عبد الحميد طه من جمهورية مصر العربية.

وقد كانت شهادة المتدربين دون استثناء على أنه: "لا يمكن التعبير عن المهنية العالية للمدربين ومدى التزامهم وأمانتهم التدريبية، ودقة المعلومات وغزارة المعرفة، والأسلوب الممتع السهل في إيصال المعلومة"

صور مدربو الدورة

 

أنشطة البرنامج:

"الاستمتاع في التعلّم"

ليكون التعليم فعّالاً من الضروري جدّاً الابتعاد كلّياً عن الطرائق التقليدية الجامدة غير المرنة، فقوّة المعارف وغزارة المعلومات لابدّ من أن تُقَدَّم بطريقة سهلة سلسة تجعل من المتدرب مستمتعاً في تلقيها وهذه هي غاية التعليم، وهذا ما انعكس فعليّاً على واقع التدريب واستطاع المتدربون اجتياز الاختبارات النظرية والعملية في نهاية البرنامج والتي كانت موزعة على كتب أربع هي محتوى البرنامج والتي امتازت بالسهولة واليسر وهذا يعود إلى استخدام تقنيات التعلم السريع وذلك من خلال إثراء هذه الكتب بالصور وأساليب التعلم السهلة على الرغم من كبر حجمها، ومما جعل الأمر سهلا أيضاً هو الاستثمار الجيد لقاعة التدريب من حيث توزيع عدد من الستاندات والتي تجاوزت العشرة معزّزة بالصور والألعاب التدريبية. كل هذا جعل من إيصال المعلومة أمراً سهلاً وجعل تلقي المعلومة أمرا ممتعاً.

قاعة التدريب

صور من شرح المدربين وتنفيذ التمرينات

 

العروض التدريبية:

تفاعل المتدربين وانسجامهم كان عالياً، فكل متدرب يقوم يوميا بتقديم عرضاً تدريبيّاً واقعيّاً، كما أن يكون مدربا في قاعة وفيها متدربين.

 الارتقاء في الأداء كان جليّاً وظاهراً في عروض المتدربين حيث كان الأداء يتطور عرضاً بعد عرض وقد تجسد هذا الإرتقاء في استخدام لغة الجسد بشكل سليم وكذلك في الأسلوب المتبع عند تقديم العروض.

صور من العروض التدريبية

 

اليوم الختامي:

" قرارك أنت من تصنعه، فاجعل بداية كل يوم لك هو يوم ولادة جديدة"

ظاهر اليوم كان حفلا ختاميا، ولكن الواقع يدل على أنه البداية والانطلاقة لحياة أكثر توازنا وذات أهدافٍ واضحة ورسالة محددة، حيث قام المتدربون بتحويل ما تعلموه إلى خططٍ يشقون بها طريق المستقبل التدريبي القريب، يضعون فيها النقاط على الحروف لرسم مستقبلهم.

أجواء السعادة والفرح بتحقيق الانجاز كانت بادية على محيا الحضور من متدربين ومدربين حيث تمَّ توزيع الهدايا وأخذ الصور التذكارية.

صور من اليوم الختامي للدورة

شارك