قطر – الدوحة: ملتقى القدس الرابع بالدوحة ... قصة نجاح

المدرب حبيب السيد في الملتقى

في تجربة غير عادية للمدرب المعتمد حسين حبيب السيد بملتقى القدس الرابع والذي عقد في فندق شيراتون الدوحة بمشاركة 120 شاباً من مختلف دول العالم وبتنظيم من مركز شباب الدوحة، قدم المدرب حسين حبيب تجربة مميزة بتدريب 120 شاباً على قواعد فن الإلقاء نظرياً وعملياً وفي ظل تنوع كبير للحضور من مختلف الدول والقارات .... ولكن دعونا نبدأ القصة منذ بدايتها:

كيف بدأت قصة التدريب؟

بدأت القصة عندما حاز مركز شباب الدوحة بثقة "رابطة شباب من أجل القدس" بتنظيم ملتقى القدس الرابع في قطر خلال 3 – 6 أغسطس تحت إشراف ورعاية وزير الثقافة والتراث القطري، وكان لدى المركز طموح كبير بتمثيل مشرف للوفد القطري الشاب والذي يتوجب عليه تقديم العديد من الخطابات والمشاركة في الحوارات والنقاشات بشكل فعال وإيجابي، فتم تكليف المدرب حسين حبيب السيد بوضع خطة تدريبية للوفد تغطي كافة الجوانب المهارية التي يحتاجها الوفد.

وفعلاً بدأ المشروع الطموح بتدريب الوفد على "مهارات الإلقاء" من خلال ثلاث جلسات تدريبية تخللها الكثير من التطبيقات العملية، ساهمت هذه الممارسة العملية في صقل مهارات المتدربين وزيادة ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم على تقديم وجهة نظر الوفد القطري بامتياز.

ثم بدأت ورش تدريبية في تنمية مهارات التفكير "عضلات التفكير" والتي استمتع المتدربين في التفاعل معها والاشتراك في مجموعات لحل التمارين العقلية والذهنية المبتكرة ... ولا شك أن مهارات التفكير تعد من أهم مهارات الأساسية لدى الشاب المبدع، وهذه المادة التدريبية المنتقاة ساعدت الوفد القطري على التميز والنجاح.

تألق الوفد القطري في الملتقى:

وكان من ثمار البرنامج التدريبي السابق أن تميز الوفد القطري وكانت له مساهماته الفعالة وبصمته الرائعة وتقدم بأكثر من مشروع لنصرة قضية القدس، وكذلك من نتاجه أن طلب المدرب حسين حبيب السيد والمدرب عبد الرحمن الحرمي تقديم مشترك لقواعد فن الإلقاء خلال الملتقى من خلال ورشتين تدريبيتين لعدد 120 شاباً في فندق شيراتون الدوحة.

نجاح الثنائي المتألق:

وفعلاً كان المدربين عند حسن ظن الحضور والمنظمين والإعلام فقد أشاد بالورشتين جميع الحضور وخاصة السيد حسام الغالي (مدير عام ملتقى القدس الرابع) والذي اعتبرها من أنجح الورش التي أقيمت في الملتقى الذي امتد لأربع أيام، وطالب الحضور بدورة تدريبية كاملة للمدربين لاستيعاب جميع فنون ومهارات الإلقاء .... وكان لتنوع الحضور أثراً كبيراً في نجاح الورشتين فقد شمل الحضور جميع الدول العربية والعديد من الدول الأسيوية مثل ماليزيا واندونيسيا والأفريقية مثل جنوب أفريقيا والأوروبية مثل بريطانيا وفنلندا والدنمارك.

ختامه مسك:

وفي ختام الملتقى كان التكريم المشرف للمدربين وبحضور المشاركين والسادة الممثلين لوزارة الثقافة والتراث والمنظمين (مركز شباب الدوحة )، حيث كان حفلاً بهيجاً تم فيه توزيع الشهادات والدروع التذكارية بالإضافة إلى الصور .... وبحضور قنوات فضائية مثل الجزيرة وقناة القدس وتلفزيون قطر ....