سوريا - دمشق: اسرار التميز تم البوح بها مع المدرب محمد عزام القاسم

تميز و تألق للمستشار محمد عزام القاسم في دورة أسرار التميز التي أقيمت في كنيسة مار يوسف بالدويلعة و بمساعدة المدرب مهند تميم و المدرب فادي يوسف والمدربة دعاء يونس وحضور جمهور رائع من المتدربين الذين أبدعوا و تميزوا في الدورة بأفكارهم و حلولهم.
حيث بدأ المستشار بحوار مفتوح مع المتدربين حول: ما هو الفرق بين الإبداع و التميز؟؟ واستطاع بعضهم إعطاء فكرة بسيطة عنهم, فأوضح المستشار أننا لا نستطيع الوصول لبعض الملفات في عقولنا, لذلك يجب علينا تمرين عضلات التفكير, و أوضح أن هناك ستة مستويات تفكير.

ثم أثار مدرب الدورة فضول المتدربين عبر إخبارهم بأن هناك أوراق مبعثرة في الخارج مكتوب عليها بعض الأسئلة و يحق لكل متدرب أجاب بشكل صحيح أن يعود للقاعة, فأبدع المتدربون بالتفكير و استحقوا الدخول للقاعة... و عاد و طرح عليهم بعض الأسئلة الإشكالية ليكتشف المتدربون مفهوم التفكير الإبداعي والإبداع بحد ذاته وتفريقهما عن الفكر المتميز وضرورة البدء من حيث انتهى الآخرون, ثم طلب من المتدربين الخروج إلى خارج القاعة و استثمار ما هو موجود حولنا لخلق فكرة أو شيء متميز.

وذكر المدرب محمد عزام القاسم أن هناك مدخلات (لا أستطيع السيطرة عليها) و مخرجات (أستطيع إخراجها بشكل سليم) والمعالجة (ما الهدف؟؟, معالجة مشاعر؟) ثم عرض مقطع فيديو "كيف تكون صفراً", و أوضح أنه يمكنني أن أصنع شيئاً من اللاشيء, و أهمية مخاطبة نفسي و الصدق معها, و ذكر أنه لأتميّز يجب عليّ أن أستثمر ذاتي بشكل أفضل, ثم قسّم المتدربين إلى عدة فرق و طلب منهم طرح فكرة معينة ليكتب كل واحد منهم رأيه الخاص ثم جمع الأفكار و الآراء و تلخيصها بخمسة أسطر...

واستطاع مدرب الدورة أن يوصل فكرة "ليس المهم ما تقول و إنما كيف تقول" عبر تمرين تقطيع و قراءة نص مكتوب, و طلب منهم أن يكتبوا نص و يقطعوه بالشكل المناسب و الشكل غير المناسب, و عرض مقطع فيديو يوضح أهمية التواصل مع الآخرين و ضرورة الإنصات الجيد و الفعال.

واختتم المدرب محمد عزام القاسم اليوم بشعور رائع, رافقه إرادة و تصميم المتدربون على تحقيق هدفهم, شكرهم على مشاركتهم الفعّالة و شكره جميع المتدربين و هم بشوق لكل جديد في عالم التنمية البشرية.