سفينة دورة لون حياتك ترسوا على شاطئ الإيجابية بقيادة المدرب أول عادل عبادي

أثبت الزمان الذي اتسم بالتقلب المستمر قبل الدراسات والأبحاث إن النجاح في الحياة لا يعتمد على قدرات وذكاء الإنسان الذهني وحده، فهو غير كافي لتحقيق التطور الشخصي والنجاحات المستقبلية بل يجب أن يتوفر إلى جانبه ذكاء من نوع أخر.

بحمد من الله رست سفينة دورة لون حياتك بالإيجابية بقيادة المدرب أول عادل عبادي الخاصة بالشباب يوم الاحد 19 ابريل 2015 بالفضاء الأثري و السياحي "La médina" بمدينة أكادير، و التي دامت 4 أشهر سافر فيها المتدربون في أعماق النفس البشرية وخصائصها وكذلك أليات اشتغال الدماغ ومهارات آخري شملت التواصل والقيادة والذكاء العاطفي.

انطلقت هذه الدورة في شهر يناير الماضي مع ثلة من الشباب الرائعين والذين ينتمون إلى سلك الثانوي والعالي، حيث اشتغل المدرب طيلة الدورة على ترسيخ فكرة أساسية ألا وهي بأنه بمقدور الشباب المتعلّم تغيير حياتهم بتغيير مواقفهم الذهنية ثم التركيز على دوافع التغيير المتعددة والتي من بينها الدوافع التي تعطي الطاقة للشباب والتي يُفترض أن يتم تركيزها وتوجيهها إلى الأشياء الهامة، وقدم المدرب خلال ذلك أمثلة إيجابية من أجل رفع الهمم وتحفيز الشباب والذين أقروا بإرادتهم في التغيير.

ومن النقاط الأساسية التي أكد عليها المدرب أن الطاقة لا تكفي، حيث تلزم مهارات وكفاءات، والذي يولد لدى الشباب تحديات تعبر عن رسالة قد يكون فحواها " نكبر ونتميز وننجح " كما ركز على الالتزام والإصرار الذين يجعلان من الشباب مبدعين وذوي إمكانات أقوى.

 أجواء رائعة من التفاعل والإيجابية تمّ بها ختام الدورة، حيث استمتع المتدربون بسرد تجاربهم، المرة منها والحلوة، فكانت النتيجة مبهرة، فقد تمكن الجميع من الانتباه للمعيقات التي تحول بينهم وبين استثمار ما لديهم من طاقات وقد عزموا على مواجهتها ومعالجتها والتخلص منها ما أمكن.

كما تعاهد الجميع على التواصل من خلال الدورات التدريبية، من أجل الحرص والحفاظ على ما سماه المدرب " الكنز " نسبةً إلى الشباب الواعد.