دبلوم البرمجة اللغوية العصبية التعلّم بأسلوب ممتع مع المدرب أول عادل عبادي

دبلوم البرمجة اللغوية العصبية التعلّم بأسلوب ممتع مع المدرب أول عادل عبادي
صورة جماعية


أكادير، المغرب - 2015-12-01



اختتمت دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية بمدينة أغادير المغربية، والتي أشرف على تنظيمها مركز مبادرة للتدريب والاستشارة بشراكة مع مركز إيلاف ترين البريطاني لمدة 3 أيام بمعدل 8 ساعات يومياً، أيام (30، 31) أكتوبر و (1) نونبر 2015 بإشراف المدرب أول عادل عبادي

تميزت هذه الدورة بأنها نظمت في أجواء مفعمة بالحيوية والنشاط، وقد كان للحضور طابعاً خاصاً جداً وتنوعاً جعل التواصل عميقاً مما أضفى على الدورة طابعاً خاصاً جعلهاً ناجحة بكل المقاييس. 

وقد تم تقديم الدورة بتقنيات التعلم السريع والتي اختصرت كثيراً من وقت الدورة وساعدت في تفاعل المتدربين مع المدرب ومع مادة الدورة ومع بعضهم البعض، مما أضفى على الدورة جواً من التعلّم والمتعة والمرح.

بدأ المدرب عادل عبادي الدورة بلعبة التعارف بين المتدربين التي استطاع من خلالها كسر الحواجز والجليد الموجود، ثمّ انتقل إلى الترحيب بالحضور وعرض أهداف الدورة والمحاور التي ستتم معالجتها أثناء الدورة، وقدّم نشأة علم البرمجة اللغوية العصبية والمؤسسين ومختلف مدارس هذا العلم عبر العالم وكيف تأسست، ثم انتقل إلى أهمية هذا العلم واستخداماته في مختلف القطاعات مع إعطاء أمثلة لشركات متعددة وأشخاص عرفوا نجاحات كبيرة بممارسة هذا العلم. لينتقل بعدها إلى الإجابة عن سؤال مهم: كيف تمت برمجة الإنسان منذ الطفولة؟ وقد كانت فقرة مشوقة جداً لما سيأتي بعدها.

        

وفي الجلسة الرئيسية الثانية تعرف المُتدربون على الإفتراضات المسبقة للبرمجة اللغوية العصبية بالشرح و التفصيل وتقديم النماذج وممارسة التمارين التطبيقية، فكانت فرصة لخلخلة التفكير والقناعات لدى المشاركين.

معرض صور اليوم الأول

وفي اليوم الثاني وبعد مراجعة مستفيضة ثبتت المعلومات وهيّأت النفوس لاستقبال الجديد، وتمرين الخريطة الذهنية من إبداع المشاركين حيث قام المدرب بتقديم الطريقة العملية لمعرفة ما نريد والتي تضمنت سلّم التعلّم والحالة الذهنية وإطار الإدراك السلبي مقارنة بإطار الإدراك الإيجابي.

وتم الحديث عن الأركان الخمسة للبرمجة اللغوية العصبية وصولاً إلى تحديد الحصيلة وهي الفرصة التي جعلت المتدربين يحددون أهدافهم بشكل دقيق وكانت النقطة التي غيرت قناعات المتدربين من استحالة وصعوبة تحقيق الهدف إلى إمكانية التحقيق وذلك بإتباع القواعد الثمانية للحصيلة المطلوبة.

وفي الجلسة الثانية سافر المدرب بالمتدربين عبر محطات النظام التمثيلي، فبدأ بمحطة البصري مروراً بالسمعي ووصولاً إلى الحسي، حيث ساهمت التمارين والألعاب التربوية في سهولة استيعاب الأنماط.

وبعد الاستراحة الثانية قام المدرب بإجراء لعبة "البالونات" لتثبيت معلومات المحاور السابقة، مما خلق جواً ملأه التعلّم والمرح والمتعة.

وفي صباح اليوم الثالث قام المدرب بمراجعة مستفيضة لمكتسبات اليومين الأولين مرّكزاً على النظام التمثيلي ومعرفة خصائص وتطبيقات نمط كل متدرب.

        

وبعد الاستراحة الأولى رحل بعد ذلك المتدربون مع المدرب عادل عبادي إلى محطة البرامج العليا ليتعرف المتدربون على برامج التحفيز والعلاقات والمرجعية والتصنيف وتخزين الوقت، ثم مفهومي الاتصال والانفصال وقدم المدرب المواقع الثلاث وذلك بالاشتغال التطبيقي على أحد المتدربين بتقنية إغماض العينين والإنسام مع الذات.

كما عمل المدرب بنفس الطريقة لتقديم مفهوم الألفة ومستوياتها، ومفهومي المسايرة والقيادة، وعمل على إنجاز التمارين الخاصة بهذه البرامج بشكل زوجي لزيادة الفهم والإدراك.

معرض صور اليوم الثاني والثالث

وبعد الاستراحة الثانية تحدّث المدرب عن الزمن الأعلى والزمن الأسفل وتمرين بيتي أريكسون لإرهاف الحواس والإرساء الذاتي وإرساء الآخرين ودائرة الامتياز ومولد السلوك الجديد (الترسيخ)، كلها مفاهيم توصل إليها المتدربون بطريقة تطبيقية ساهمت في الرفع من الثقة بالنفس لدى المتدربين، وذلك بالاشتغال التطبيقي على المتدربين بتقنية إغماض العينين والإنسام مع الذات.

معرض صور فندق الدورة

وفي جو من الإيجابية والحيوية والنشاط وعبارات الشكر والتقدير لكل القائمين على تنظيم وتأطير الدورة اختتمت أشغال الدورة، حيث أجمع المتدربون على أن لا مستحيل في هذه الدنيا، وأنه بالإرادة والعزيمة سنحقق كل ما نريد بأفضل النتائج في أقل وقت، وصورة التذكار تدل على أننا مررنا من هنا.

شارك