إدارة المشروعات الصغيرة، شغف في التعلم مع المدربة أول لينا ديب

إدارة المشروعات الصغيرة بنكهة السكر مع المدربة أول لينا ديب ومن جديد في قاعه مدارس الأحد في كنيسة الصليب بدمشق بمساعدة كل من المدرب يزن الحكيم وحسين المحمد.  

امتازت الدورة بأنها قدمت للمرة الاولى باعتمادها تقنيات التعلم السريع في كل خطواتها وبسمة الحظ الذي لعب دوراً كبيراً خلال الدورة في حصول المتدربين على المعلومات بشكل مدروس ومتسلسل، بالإضافة لقطع السكر الشعبية المعروفة التي شكلت المنتج الذي يبيعه المشروع الصغير للمدربين، كل ذلك كان من خلال الأنشطة والتمارين المعدة مسبقا بشكل مدروس لاستخراج محاور الدورة ومضمونها من قبل المتدربين أنفسهم.  

بدأ اليوم الأول بتوزيع المتدربين مجموعات لكل مجموعة لون وظرف يتضمن ورقة تعليماتهم التي سيتبعونها خلال اليوم لبحث المحاور التي تضمنت في اليوم الأول تعريف الريادية والمشروع الصغير وصفات الريادي الناجح.

حيث تباحث المتدربون ضمن مجموعاتهم ومن خلال التمارين محاور اليوم الأول وأسقطتها على بعض الأمثلة العملية لمشروعات صغيرة، حيث ختم اليوم بورقة إنجاز لكل مجموعة لخصوا فيها المحاور التي تعلموها ليحصلوا على هداياهم من ""بسطة المشروعات الصغيرة"".

في اليوم الثاني حصل كل متدرب في البداية على رقم حظ من دولاب المشروعات الصغيرة ليتم توزيعهم ضمن مجموعات حسب الأرقام، وزع عليهم بعد ذلك ورقة تتضمن أسئلة مترابطة ومتسلسلة كل حسب رقمه استخرجوا منها خطوات تأسيس المشروع الصغير وأسقطوها على تجارب عملية من خلال التمارين حيث عرضت كل مجموعة مشروعها المشترك وكل متدرب مشروعه الخاص مستفيدين من الخطوات التي استنتجوها، وكان ختام اليوم الثاني بفيديو من سينما المشروعات الصغيرة وتلخيص للمحاور في ورقة الإنجاز وهدية من بسطة المشروعات الصغيرة.

في اليوم الثالث عرضت المدربة لينا ديب أساسيات إدارة الموارد البشرية والإدارة المالية في المشروعات الصغيرة ليعكسها كل متدرب على مشروعه الخاص من خلال الأنشطة والتمارين حيث تم توزيع احد نماذج دراسات الجدوى المبسطة للمشروعات الصغيرة التي تطلبها الجهات الممولة عادة ليجرّبوا المتدربون بملئها بمعلومات مشاريعهم الخاصة كمثال عملي عن عرض المشاريع على جهات ممولة، وختم اليوم الثالث بتلخيص للمحاور في ورقة الإنجاز وهدية من بسطة المشروعات.

في اليوم الرابع كان الختام بعرض المدربة لأساسيات تسويق المشروعات الصغيرة عبر التمارين وعرض لفيديو من سينما المشروعات ليقوم المتدربون بعد ذلك بإسقاطها على مشاريعهم الخاصة.

أما التمرين الختامي فكان بأسئلة موزعة عشوائياً وضعت على دولاب المشروعات الصغيرة بجو من المرح والتفاعل، وكان الختام تم في النهاية بتوزيع الشهادات وأخذ الصور الجماعية وتوزيع قطع السكر كمكافأة للمتدربين على اجتيازهم الإختبار.