مركز التوظيف وشؤون الخريجين في جامعة الإمارات يستضيف المدرب أول ماجد بن عفيف في ورشة السعادة المهنية

إنّ الإبداع في العمل والتطور المستمر لا يأتي من فراغ وإنما توجد له أرضية ومجموعة من العوامل الهامة ومن أهم هذه العوامل هي السعادة في في العمل أو الوظيفة، حيث أن هذه السعادة والرضا توجد استقرارا داخلياً لدى الفرد، الأمر الذي يؤدي إلى رفع سوية الأداء في العمل.

ونظراً لأهمية الأمر في حياة الطلاب المقبلين على التخرج والدخول إلى سوق العمل قام قسم التخطيط المهني والتوظيف بمركز التوظيف وشؤون الخريجين في جامعة الإمارت باستضافة المدرب أول ماجد بن عفيف من أجل تنظيم ورشة تدريبية بعنوان "الطريق إلى السعادة المهنية".

وبحضور متحمس تجاوز 300 طالب وطالبة وبعضاً من أعضاء الهيئة التدريسية بدأ المدرب أول ماجد الشرح عن الطريق للسعادة المهنية وما هي القواعد الناظمة للوصول إلى هذه السعادة.

كما تطرق المدرب أول ماجد على أنّ هذه السعادة وعند الوصول إليها لابد من أن يؤدي ذلك إلى الإبداع في العمل والتقدم المستمر والذي ينعكس إيجابا وتطورا على المؤسسة التي يعمل بها الموظف وبالتالي أيضا على المجتمع ككل.

وفي النهاية قدّم المدرب أول ماجد الشكر للحضور الرائع الذي كان في منتهى الحماسة والتفاعل، كما وجه شكره للصرح العلمي الرائد جامعة الإمارات وبالأخص مركز التوظيف وشؤون الخريجين بالجامعة على تنظيمهم المميز وجهودهم الرائعة على أمل اللقاء في مرات قادمة.

ونحن بدورنا في إيلاف ترين نرجوا من الله تعالى كل النجاح والتوفيق للمدرب أول ماجد بن عفيف وإلى مزيد من الارتقاء على سلم التقدم والإبداع.