المدرب أول عادل عبادي وتألق معتاد في دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية

المدرب أول عادل عبادي وتألق معتاد في دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية
صورة جماعية في ختام الدورة


مكناس، المغرب - 2018-05-05



البرمجة اللغوية العصبية هي دراسة أنماط تفكيرنا وسلوكنا ولغتنا بحيث يمكننا أن نبني حزمة من الاستراتيجيات تساعدنا على اتخاذ قراراتنا، وتحقيق النجاح في الحياة يكون هو نتيجة لضبط الذات الداخلية عند الإنسان.

اختتمت دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية برحاب المدينة الإسماعلية (مكناس) الجميلة بالمملكة المغربية يوم الأحد 29 أبريل 2018 بإشراف المدرب أول عادل عبادي.
بعد كلمة مديرة الدورة بدأ المدرب أول عادل عبادي بلعبة التعارف بين المتدربين التي استطاع من خلالها كسر الحواجز والجليد الموجود ، ثم انتقل إلى الترحيب بالحضور وعرض أهداف الدورة والمحاور التي ستتم معالجتها أثناها، فقدم نشأة علم البرمجة اللغوية العصبية والمؤسسين ومختلف مدارس هذا العلم عبر العالم وكيف تأسست، ثم انتقل إلى أهمية هذا العلم واستخداماته في مختلف القطاعات مع إعطاء أمثلة لشركات متعددة وأشخاص عرفوا نجاحات كبيرة بممارسة هذا العلم، لينتقل إلى الإجابة عن سؤال مهم: كيف تمت برمجة الإنسان منذ الطفولة؟ حقاً كانت فقرة مشوقة جداً لما سيأتي بعدها.

صور اليوم الأول وتمرين التعارف بين المتدربين

وبعد ذلك تعرف المُتدربون على الافتراضات المسبقة للبرمجة اللغوية العصبية بالشرح والتفصيل وتقديم النماذج وممارسة التمارين التطبيقية، فكانت فرصة لخلخلة التفكير والقناعات لدى المشاركين.
كما تعّرف المتدربون على الطريقة العملية لمعرفة ما نريد والتي تضمنت سلم التعلم والحالة الذهنية وإطار الإدراك السلبي مقارنة بإطار الإدراك الإيجابي. كما تم الحديث عن الأركان الخمسة للبرمجة اللغوية العصبية وصولاً إلى تحديد الحصيلة وهي الفرصة التي جعلت المتدربين يحددون أهدافهم بشكل دقيق وكانت النقطة التي غيرت قناعات المتدربين من استحالة وصعوبة تحقيق الهدف إلى إمكانية التحقيق وذلك باتباع القواعد الثمانية للحصيلة المطلوبة.
وبعد مراجعة مستفيضة ثبتت المعلومات وهيأت النفوس لاستقبال المزيد الجديد حيث سافر المدرب بالمتدربين عبر محطات النظام التمثيلي، فبدأ بمحطة البصري مروراً بالسمعي ووصولاً إلى الحسي، وساهمت التمارين والألعاب التربوية في سهولة استيعاب الأنماط.
وبعد ذلك رحل المتدربون مع المدرب إلى محطة البرامج العليا ليتعرف المتدربون على برامج التحفيز والعلاقات والمرجعية والتصنيف وتخزين الوقت... وعمل المدرب على إنجاز التمارين الخاصة بهذه البرامج بشكل ثلاثي لزيادة الفهم والإدراك. كما ساهمت الألعاب التربوية على تثبيت المعلومة لدى المتدربين، مما خلق جواً من التعلّم والمرح.
وفي بداية كل يوم كان المدرب بربط الأمس باليوم من خلال مراجعة مستفيضة للمكتسبات السابقة قدم فيها كل متدرب عرضاً مختصراً لكتاب قرأه سابقا أمام المتدربين في جو نقاش حماسي ثبت المعلومات ورسخ المهارات وغير القناعات والمفاهيم.
وتعّرف المشاركين على مفهومي الاتصال والانفصال والمواقع الثلاث وذلك بالاشتغال التطبيقي على أحد المتدربين بتقنية إغماض العينين والإنسجام مع الذات، كما عمل المدرب بنفس الطريقة لتقديم مفهوم الألفة ومستوياتها، ومفهومي المسايرة والقيادة.

صور اليوم الثاني وتنفيذ التمارين
كان مسك الختام الحديث عن الإرساء الذاتي وإرساء الآخرين... وهي مفاهيم توصل إليها المتدربون بطريقة تطبيقية ساهمت في الرفع من الثقة بالنفس لدى المتدربين، وذلك بالاشتغال التطبيقي على المتدربين بتقنية إغماض العينين والإنسجام مع الذات.

وفي نهاية الدورة أجمع المتدربون على أن لا مستحيل في هذه الدنيا، وأنه بالإرادة والعزيمة سنحقق كل ما نريد بأفضل النتائج في أقل وقت، والتي تميزت بأنها جمعت بين الأباء والأبناء، الأستاذ والطالب والمدير والموظف والرئيس والمرؤوس... مما أضفى على الدورة طابعاً خاصاً جعلها ناجحةً بكل المقاييس، وجعل التواصل عميقاً وأفقياً…
جديراً بالذكر أنه تم تقديم الدورة بتقنيات التعلم السريع والتي اختصرت كثيراً من وقت الدورة وساعدت في تفاعل المتدربين مع المدرب ومع مادة الدورة ومع بعضهم البعض، مما أضفى على الدورة جواً من التعلم والمتعة والمرح.

صور تمارين الختام والعروض التدريبية
ومع جلسة الختام حضرت الكلمات، وعبارات الشكر والتقدير لكل القائمين على تأطير وتنظيم الدورة فهي فعلاً كانت دورة متميزة من حيث التنظيم لأنه كان احترافياً، وهذا ليس بعزيز على الطاقم المتمرس لمركز كايزن بمدينة مكناس وعلى رأسهم الأستاذة الرائعة خديجة بلقايد فلهم تجربة طويلة في المجال.

وصورة التذكار تدل على أننا مررنا من هنا، أننا لعبنا هنا... وأننا طاقات شابة تنطلق إلى أعلى القمة مع مؤسسة إيلاف ترين الرائدة في التنمية البشرية.

شارك