إسبانيا – مدريد: محاضرة تحت عنوان "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " للمدرب عادل عبادي
من أجواء المحاضرة |
لا يخفى على أحدكم أهمية تحقيق التوازن في الحياة، وكيف إن كثيرون يسعون إلى تحقيق ذلك لأنهم أدركوا إن التوازن بين جوانب هذه الحياة أمر تستقيم به أمورها، فاليوم الذي نعيشه مليء جداً، فهناك الكثير من الإعمال والمواعيد والزيارات التي يتوجب إنجازها، وهناك الأسرة ثم المشروع الخاص الذي تديره، والقائمة تطول ولا تكاد تنتهي، هذا حديث مُكرر و مُمل لبعضنا أحياناً، فكل يوم نسمع هذا الدرس الذي لا نستطيع استيعابه فضلاً عن تطبيقه...
هكذا بدأ المدرب عادل عبادي محاضرته التدريبية حول آليات التغيير و التي استضافته من خلالها جمعية طيبة بالمركز الإسلامي السوري بمدينة مدريد الاسبانية.
وقد قدّم المدرب محاضرته على شكل ورشة تدريبية تطبيقية بشكل مبسط جداً، عن طريق تقييم ذاتي أجراه كل متدرب لنفسه في كل جانب من جوانب حياته، ثم بعد ذلك وضع بين يديه وأمام ناظريه نتائج تقيمه، مدركاً الجوانب التي تحتاج منه إلى إهتمام وتطوير نتيجة قصوره.
فقد قام كل متدرب بتطبيق الخطوات التالية على ورقة بيضاء:
- رسم دائرة متوسطة الحجم في وسط الورقة.
- رسم علامة ( + ) في الدائرة بحيث يكون مركزها هو منتصف الدائرة.
- رسم علامة ( × ) على علامة ( + ) بحيث تتقاطع العلامتان في المنتصف ويكون مركزهما هو مركز الدائرة نفسها.
بعد ذلك حصل كل متدرب على دائرة تحتوي ثمان خطوط متساوية جميعها تلتقي في مركز الدائرة، و كل خط من الخطوط سيكون له إسم (العبادة، التطوير الذاتي، الأسرة، الصحة، العمل، المال، العلاقات الاجتماعية، خدمة المجتمع)
ثم عمل المتدربون على وضع درجات لكل مجال من 0 إلى 10 لمعرفة الوضع الحالي ثم ما هي الخطوات العملية لتطوير هذه المجال.
فعلاً كان النشاط ممتعاً و فعّالاً جعل المتدربين يقفون على وضعهم الحالي و كيف يمكن تطويره، كما تجدر الإشارة إلى أن المحاضرة قدمت بتقنية الترجمة الفورية إلى اللغة الإسبانية.