الجزائر – الشلف: اختتام دورة دبلوم NLP للمدرب جمال الدين شرقي وتوقيع اتفاقية عمل

اختتمت للمرة الثانية في ولاية الشلف بالغرب الجزائري، دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية، وذلك في إطار التنسيق بين إيلاف ترين الأغواط ومركز الميمون للتدريب والاستشارات قدمها المدرب جمال الدين شرقي واستمرت في الفترة من 30 أكتوبر لغاية 2 نوفمبر، وقد تميزت الدورة بحضور متنوع من إعلاميين وأساتذة جامعيين، وخريجي تخصص تطوير الموارد البشرية...استهل المدرب الدورة بمقدمة حول علم وفن صناعة النجاح، مبيناً أن هذا العلم قد تم استثماره في مختلف المجالات منذ ظهوره في السبعينيات إلى يومنا، ومنها إدارة الأعمال، تطوير وتحليل الشخصية، تحسين العلاقات، الإتصال الفعال، المبيعات والتسويق، التربية والتعليم وغيرها من المجالات...

تنقل المدرب بين مختلف محاور الدورة مستخدماً بعض التقنيات كالجداريات وبعض الألعاب المتعلقة بمواضيع الدورة وخريطة العقل الخاصة بها، وقد ساعدت هذه التقنيات  – حسب تعليق المتدربين – في إضافة جو من المتعة  أثناء عملية التعلم.

تم على هامش الدورة توقيع عقد اتفاق بين فرنشايزي الأغواط ومركز الميمون، يقضي بالتعاون على مستوى منطقة المركز ، وتشمل ثلاث ولايات الشلف وغليزان وعين الدفلى وكلها تقع  في غرب الجزائر، حيث يوفر الفريق الأول دورات تدريبية ومدربين معتمدين من إيلاف ترين، يقدمون دورات إدارية للهيئات والمؤسسات ودورات عامة لمختلف الشرائح التي يوفرها الفريق الثاني.

وللإشارة فقد كانت هذه الدورة الثانية ضمن إطار الاتفاق، وقد عبر السيد عبد الرزاق ميمون (مدير مركز الميمون) على فخره ورغبته الشديدة في الاستفادة من برامج إيلاف ترين لما وجده من احترافية عالية في مجال التدريب الإداري والعام.. خاصة مع الحملة القوية التي استحدثتها إيلاف ترين في الآونة الأخيرة والتي تعنى بتقنيات التعلم السريع...

وفيما يلي بعض التعليقات:

عكرمة معمر – أستاذ جامعي: أتقدم بالشكر الخالص للقائمين على هذه الدورة، حقا كانت دورة ممتازة ومن موقعي كأستاذ في الجامعة أدعو إلى تعميم مواضيعها على الجامعة لما لها من فائدة كبيرة في هذا القطاع.

أمينة عشور – تقني سامي في تسيير الموارد البشرية: شاركت في دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية فوجدتها رائعة، وكنت في كل يوم أتدرب فيه أجد نفسي محفزة لمتابعة اليوم الثاني، وفي كل يوم أكتشف الجديد لأن المعلومات كانت واضحة ومحددة، وسردها تم بشكل جيد بفضل طريقة الإلقاء الفريدة للأستاذ جمال الدين شرقي فقد بذل جهداً عظيماً، كما أشكر الفريق القائم على الدورة وعلى رأسهم الأستاذ عبد الرزاق ميمون لبذلهم جهداً عظيماً.

غنية حوايج – إعلامية مخرجة برامج إذاعية: حقاً من خلال ما دار في هذه الدورة أصبحت أؤمن بأنه لا يوجد مستحيل إلا في ذهن من يقول مستحيل، شكراً للأستاذ شرقي جمال الدين وللإخوة المشاركين في الدورة.

ثلجة العرش – موظفة بمستشفى الشلف: أتشكر الأستاذ على هذه الدورة ، فلقد كانت رائعة سواء من حيث المعلومات أو حتى الإلقاء، كما أطمح إلى المشاركة في المستويات القادمة في البرمجة اللغوية العصبية.

صورة أثناء توقيع اتفاق التعاون وفيها مندوب إيلاف ترين الأغواط والسيد عبد الرزاق ميمون