الجزائر - ورقلة: تخرج الدفعة الثانية من متدربي دبلوم البرمجة اللغوية العصبية لعام 2012

تميزت الدورة بحضور متدربين مميّزين انسجموا مع بعضهم البعض و كوّنوا فريقاً رائعاً هدفه التغيير نحو الأفضل، وقد كثرت الأسئلة خلال الدورة من طرف المتدربين بغية التعرف أكثر على دورة البرمجة اللغوية العصبية و إلى أين يمكن أن يصل الإنسان بتقنياتها التي اكتشف المتدربون أنها تشمل معظم مجالات الحياة.

وكانت المدربة سامية بن صغير حاضرة بكل ثقة كعادتها للإجابة على تساؤلات المتدربين فأخذتهم في رحلة شيقة تعرف خلالها المتدربون على كيفية نشأة البرمجة اللغوية العصبية و كيف تطورت لتصبح في متناولهم، و كيف يمكن أن تكون لديهم القدرة على اكتشاف واستخدام البرامج العقلية المخزنة في عقولهم والتي يستخدمونها في الاتصال بينهم و بالآخرين حتى يتمكنوا من أن يستخدموا لغة العقل للوصول إلى نتائج أفضل و أقوى.

فالبرمجة اللغوية العصبية تركز بشكل أساسي على دراسة حالات التفوق أو النبوغ لدى الأفراد، وهي تركز على معرفة التفوق وكيفية تجزئته إلى عناصره الأولية وبنيته الأساسية ومن ثم تطبيقه على أشخاص آخرين لتحسين أدائهم العملي، و عرفوا أن عليهم أولاً تصحيح خرائطهم لأن خارطة العالم في أذهانهم تتشكل وتتبلور من خلال ما يدخل إلى أذهانهم من معلومات عن طريق الحواس واللغة والقيم والاعتقادات وهذه الخارطة تحدد سلوكهم وطريقة تفكيرهم ومشاعرهم فالخارطة ليست هي الواقع، فكل شخص يرى الأمور من وجهة نظره وأنهم مختلفين في إدراكهم للأمور فيجب أن يتقبلوا الآخرين كما هم حتى يتسنى لهم إحداث اتصال قوي فيتمكنوا من  إحداث تغيير ايجابي مرغوب.

من تعليقات المتدربين:

 المتدربة عزيزة عثماني مرابط: " نشكر الإخوة الكرام في إيلاف ترين - ورقلة جزيل الشكر و ندعو الله أن يوفقهم في تبليغ هذه الرسالة... فهي رسالة سامية جداً و هادفة و مكملة لكل ما هو مترسخ في الإنسان من خلق و عقيدة و مبادئ وفطرة ..."

المتدرب حمّود بوزايدة: " الحمد لله و الشكر له أولا الذي دلني إلى من عرّفني بنفسي و علمني كيف أستعمل طاقاتي في تحديد من أنا و ماذا أريد، وكيف أصل و أستمر و أكون إيجابيا في المجتمع و أترك بصمتي في كل مكان و زمان ... "