السودان - الخرطوم: اختتام دورة البرمجة اللغوية العصبية للمدرب عبد المنعم العميري

بتاريخ الأربعاء 27 أغسطس اختتمت دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية والتي عقدت بمقر إيلاف ترين الخرطوم وقدمها المدرب عبد المنعم العميري، وحضرها جمع متنوع من مختلف المهن منهم الإدارين والطلاب والعاملين في مجالات علم النفس.

تميزت الدورة بالتطبيق العملي لمبادىء وتقنيات البرمجة، حيث وضع المدرب هدف واضح مع المتدربين منذ بداية الدورة وهو حدوث تغيير حقيقي للمتدربين.

وعليه كان المدرب يطلب من المتدربين إعطاء أمثلة حية على مباديء البرمجة وفرضياتها وكيفية تطبيقها في حياتهم اليومية، كما كان يتابع التغيير الذي يحدث لدى المتدربين بسؤالهم يومياً  عن ماذا  تغير لديهم، وهل هناك مشاكل وعقبات تواجههم.

كذلك تم شرح الأنظمة التمثيلية والبرامج العقلية عن طريق وضعها في حالات عملية من واقع المتدربين، فكيف يمكن أن نبيع شيئاً معيناً لشخص مرجعيته داخلية؟ وكيف يمكن أن نقنع فتاة اقترابية بالزواج من شاب معين؟ وكيف يمكن مسر الإلفة مع أعز أصدقائك؟

وكي يكون التغيير عميقاً أضاف المدرب كثيراً من المعلومات ذات الصلة بالدورة وخاصة التي تتعلق بالعقل الباطن وطريقة عمله واللغة التي يفهمها، أيضاً قدم المدرب عدد من عروض البوربونت والتي صممت للمساعدة في التغيير.

وكان التفاعل كبير بينه وبين المتدربين. وكل الطرق السابقة التي استعملها المدرب من تقنيات التعلم السريع والتي تهدف إلى إشغال المتدرب وجعله يصل إلى المعلومات بنفسه مع الإستمتاع بعملية التعلم، اضافة إلى استعمال الجداريات والموسيقى وغيرها.

تعليقات المتدربين على الدورة:

المتدربة العاجبة الطيب: البرمجة اللغوية العصبية ليست فقط علم مفيد ولكنها حل للعديد من المشكلات التي نعيشها.

المتدرب شريف ادريس: كانت الدورة ممتعة وشيقة بروح الجماعة والإحساس العالي والتفاعل مع المدرب. نشكركم على الإهتمام والذوق الراقي.

المتدربة وجدان عبدالوهاب: ساعات هذه الدورة من أمتع الساعات التي عشتها في حياتي، وأنا الآن أفضل من ذي قبل، وهذه الدورة بداية التغيير الفعلي في حياتي.

المتدربة شذى سوار الدهب: كانت الدورة جميلة وللمدرب الدور الكبير في حدوث الإلفة والإنسجام بين المجموعة والفائدة الكبيرة.

المتدرب محمد بخاري: الدورة كانت في منتهى الروعة والتنظيم الدقيق مع اتقان المدرب ودرايته وفهمه العميق للبرمجة اللغوية العصبية.

المتدرب عادل امين: أشكر المدرب عبد المنعم العميري على هذه الدورة التي أضافت لي شيء جديد كان المفتاح إلى عالم من المعلومات والمواهب التي نملكها ولم نكن ندري بوجودها لدينا، ونتمنى أن نلتقي في دورات قادمة إنشاء الله.

أثناء الدورة