الكويت – العاصمة: دورة تدريبية مميزة في صناعة القرار الإداري للمدرب زهير الشرتي

الكويت – العاصمة: دورة تدريبية مميزة في صناعة القرار الإداري للمدرب زهير الشرتي
صورة للمدرب زهير الشرتي أثناء الدورة





حل المدرب زهير الشرتي ضيفاً على موظفات وإداريات وواعظات مراقبة التوجيه الأسري التابعة لوزارة الأوقاف الكويتية، من أجل تدريبهن على صنع القرار وخصوصا الإداري منه.
افتتح المدرب دورته بإبداء سعادته بلقائه مع متدربات يلعبن دوراً نبيلاً في المجتمع الكويتي وكذا الخليجي. قدم المدرب نبذة عن التدريب الحديث وعن مركز إيلاف ترين البريطاني وبرامجه التدريبية المتميزة.
ليبدأ بعدها في الدورة، حيث قدم تعريفا لغويا واصطلاحيا وتاريخيا لكلمة ' قرار' وطلب من الحضور قراءة تعاريف مختلفة للقرار وفهمها، ثم كتابة قرار على ورقة بيضاء ومناقشة محتواه وجدواه وطرق اتخاذه. اتفق الحضور على أن القرار أنواع: العادي والمصيري، الفردي والجماعي، البازغ والمبرمج ... إلى آخره من أنواع القرارات التي تمر علينا مئات المرات كل يوم.
 
ليناول عقبها المدرب تفسيرا دقيقا لخطوات القرار و سبل تحليل كل ما يتعلق بأشكال القرارات. ثم التركيز من خلال ورشة عمل تقنية، على تحديد الأولويات: من تنظيم الأمور واتخاذ الإجراءات على أساس الأسبقيات، الأهم ثم المهم.
 
تناول الجمع 'القرار الإداري' بطريقة علمية من خلال تمارين تطبيقية تعنى بإدارة مراقبة التوجيه الأسري، ثم استخلص مبدئياً أن القرار السليم يؤخذ بتأني بإتباع خطوات مدروسة دون إدراج العاطفة أو القرابة.
بعد جمع المعلومات الكافية، ناقش الرئيس والمرؤوس أمثلة لقرارات إدارية يحدث بموجبها تغيير إيجابي على مستوى عطاء كل موظف. استثمر الحضور معطيات جديدة وتوفق في اتخاذ قرار إداري جماعي، بعد إعطاء العديد من الأمثلة الإيجابية والمساعدة.
 
استمتع الجميع في نهاية الدورة بمعلومات تخدم طريقة اتخاذ القرار، حول نمو الشخصية نموا فعالا متوافقاً مع القانون الطبيعي للنمو، انتقالاً من الاعتماد على الغير إلى الاستقلال بالنفس وأثر ذلك في اتخاذ القرار الصائب. وذكر المدرب حينئذ "... لكي تكون سباقا،ً يجب أن تعمل على تغيير الظروف بما يخدم أهدافك، لا أن تغير أهدافك وفقاً لما تمليه الظروف... القرار مقرون بالهدف وهذا يعني أن تبدأ ولديك فهم واضح وإدراك جيد لما أنت ماض إليه، أن تعرف أين أنت الآن؟ وتتحقق من أن خطواتك ماضية في الطريق الصحيح... نحن جميعا نلعب أدواراً متعددة في حياتنا لكن تحديد الهدف أو الرسالة يجعلنا أكثر دقة في معرفة الطريق الصحيح".
 
أنهى المدرب الدورة بالتعليق على شريط قصير محفز على العمل الجماعي واتخاذ القرار.
 
يذكر أن رئيسة مراقبة التوجيه الأسري كرمت المدرب زهير الشرتي بهدية تذكارية باسم الموظفين على الجهد المبذول من أجل تدريب الكفاءات.
 
وقد حضر الدورة إعلاميين من الصحافة المكتوبة الكويتية وضيفات كويتيات متخصصات في الإرشاد الأسري من الولايات المتحدة الأمريكية.
 
 

شارك