المغرب - أغادير: إختتام دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية بإشراف المدرب عادل عبادي
الصورة التذكارية |
إختتمت دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية بمدينة أغادير المغربية، و التي أشرفت على تنظيمها جمعية رياض سوس لمدة 3 أيام بمعدل 8 ساعات يومياً، أيام 1-2-3 أيلول 2012 بإشراف المدرب عادل عبادي.
وتميزت هذه الدورة بأنها نظمت في أجواء مفعمة بالحيوية والنشاط، وقد كان للحضور طابعاً خاصاً جداً وتنوعاً جعل التواصل عميقاً مما أضفى على الدورة طابعاً خاصاً جعلهاً ناجحة بكل المقاييس.
وقد تم تقديم الدورة بتقنيات التعلم السريع والتي إختصرت كثيراً من وقت الدورة وساعدت في تفاعل المتدربين مع المدرب ومع مادة الدورة ومع بعضهم البعض، مما أضفى على الدورة جواً من التعلم والمتعة و المرح.
وبدأ المدرب عادل عبادي الدورة بلعبة التعارف بين المتدربين التي إستطاع من خلالها كسر الحواجز و الجليد الموجود، ثم إنتقل إلى الترحيب بالحضور و عرض أهداف الدورة و المحاور التي ستتم معالجتها أثناء الدورة. وقدّم نشأة علم البرمجة اللغوية العصبية والمؤسسين و مختلف مدارس هذا العلم عبر العالم و كيف تأسست، ثم إنتقل إلى أهمية هذا العلم و إستخداماته في مختلف القطاعات مع إعطاء أمثلة لشركات متعددة و أشخاص عرفوا نجاحات كبيرة بممارسة هذا العلم. لينتقل إلى الإجابة عن سؤال مهم: كيف تمت برمجة الإنسان منذ الطفولة؟ وقد كانت فقرة مشوقة جداً لما سيأتي بعدها.
وفي الجلسة الرئيسية الثانية تعرف المُتدربون على الإفتراضات المسبقة للبرمجة اللغوية العصبية بالشرح و التفصيل وتقديم النماذج وممارسة التمارين التطبيقية، فكانت فرصة لخلخلة التفكير والقناعات لدى المشاركين.
وفي اليوم الثاني وبعد مراجعة مستفيضة ثبتت المعلومات وهيّأت النفوس لإستقبال الجديد، وتمرين الخريطة الذهنية من إبداع المشاركين حيث قام المدرب بتقديم الطريقة العملية لمعرفة ما نريد و التي تضمنت سلّم التعلّم و الحالة الذهنية و إطار الإدراك السلبي مقارنة بإطار الإدراك الإيجابي.
وتم الحديث عن الأركان الخمسة للبرمجة اللغوية العصبية وصولاً إلى تحديد الحصيلة و هي الفرصة التي جعلت المتدربين يحددون أهدافهم بشكل دقيق و كانت النقطة التي غيرت قناعات المتدربين من إستحالة و صعوبة تحقيق الهدف إلى إمكانية التحقيق و ذلك بإتباع القواعد الثمانية للحصيلة المطلوبة.
وفي الجلسة الثانية سافر المدرب بالمتدربين عبر محطات النظام التمثيلي، فبدأ بمحطة البصري مروراً بالسمعي و وصولاً إلى الحسي. و ساهمت التمارين و الألعاب التربوية في سهولة إستيعاب الأنماط.
وبعد الإستراحة الثانية قام المدرب بإجراء لعبة "البالونات" لتثبيت معلومات المحاور السابقة، مما خلق جواً ملأه التعلم و المرح و المتعة.
وفي صباح اليوم الثالث قام المدرب بمراجعة مستفيضة لمكتسبات اليومين الأولين مرّكزاً على النظام التمثيلي ومعرفة خصائص وتطبيقات نمط كل متدرب.
وبعد الإستراحة الأولى رحل بعد ذلك المتدربون مع المدرب عادل عبادي إلى محطة البرامج العليا ليتعرف المتدربون على برامج التحفيز و العلاقات والمرجعية و التصنيف و تخزين الوقت. ثم مفهومي الإتصال و الإنفصال و قدم المدرب المواقع الثلاث و ذلك بالإشتغال التطبيقي على أحد المتدربين بتقنية إغماض العينين و الإنسجام مع الذات. كما عمل المدرب بنفس الطريقة لتقديم مفهوم الألفة و مستوياتها، و مفهومي المسايرة و القيادة. و عمل على إنجاز التمارين الخاصة بهذه البرامج بشكل زوجي لزيادة الفهم و الإدراك.
وبعد الإستراحة الثانية تحدّث المدرب عن الزمن الأعلى والزمن الأسفل و تمرين بيتي أريكسون لإرهاف الحواس والإرساء الذاتي وإرساء الآخرين ودائرة الإمتياز و مولد السلوك الجديد (الترسيخ)، كلها مفاهيم توصل إليها المتدربون بطريقة تطبيقية ساهمت في الرفع من الثقة بالنفس لدى المتدربين. وذلك بالإشتغال التطبيقي على المتدربين بتقنية إغماض العينين و الإنسجام مع الذات.
وفي جو من الإيجابية والحيوية والنشاط وعبارات الشكر والتقدير لكل القائمين على تنظيم و تأطير الدورة إختتمت أشغال الدورة، حيث أجمع المتدربون على أن لا مستحيل في هذه الدنيا، و أنه بالإرادة و العزيمة سنحقق كل ما نريد بأفضل النتائج في أقل وقت. وصورة التذكار تدل على أننا مررنا من هنا.