المغرب – الرباط: الأستاذ إدريس أوهلال في دورة تدريبية متميزة للآباء حول صناعة الابن المتفوق
| جانب من الحضور وفي الخلف المدرب إدريس أوهلال مع أحد المتدربين |
بالتعاون مع جمعية آباء وأولياء تلاميذ مؤسسة تبقال للتربية والتعليم قدم المدرب إدريس أوهلال يوم 28 فبراير 2009 في مدينة الرباط دورة تدريبية متميزة حول صناعة الابن المتفوق.
ويعتبر برنامج هذه الدورة من تصميم المدرب إدريس أوهلال، وهو واحد من سلسلة برامج صممها المدرب أوهلال في مجال جودة التعليم والتفوق الدراسي.
انطلقت الدورة بجلسة افتتاحية كانت مناسبة للتعارف بين المشاركين، والتعرف على انتظاراتهم، وعلى موضوع الدورة وأهميته، وأهداف الدورة وبرنامجها.
ليبدأ برنامج الدورة على امتداد يوم كامل من المتعة والفائدة في ثلاث جلسات تدريبية، تناول فيها المدرب إدريس أوهلال المعارف العميقة التي ينبغي أن يتسلح بها الآباء والأمهات لمصاحبة أبنائهم ومساعدتهم على التفوق الدراسي، وهذه المعارف العميقة هي:
- معرفة الذات
- معرفة الابن
- معرفة التفوق الدراسي
وقد كانت هذه المعارف العميقة الثلاث هي موضوع وحدات هذا اليوم التدريبي.
الوحدة الأولى: معرفة الذات
في هذه الوحدة تحدث المدرب في البداية عن أهمية معرفة الذات لمساعدة الأبناء في دراستهم، تم طرح السؤال التالي على المتدربين: أي نوع من الآباء أنت؟ ولمساعدة الآباء والأمهات على معرفة ذواتهم اقترح المدرب عليهم الانطلاق من مقاربة التحليل التعاملي التي وضع أسسها إريك بورن في ستينيات القرن الماضي لأنها تسمح لنا ببناء نماذج للأبوة وتساعدنا على تحليل تعامل الآباء مع الأبناء انطلاقاً من هذه النماذج.
- الأب الناقد: يحكم، ينتقد، يقدم معايير..
- الأب المغذي: يواسي، يغذي، يساعد، يدعم..
- الأب الراشد: يحلل، يدرس، يستنتج خلاصات..
- الأب الطفل: خاضع، أو متمرد، أو تلقائي.
وبعد استعراض نقط قوة كل نموذج والمزالق المحتملة معه، انتقل المتدربون للعمل في مجموعات على أربعة تمارين:
- حلل نتيجة التعامل التالي: التعامل مع طفل صعب كأب ناقد
- أذكر الوضعيات التي تستلزم التعامل كأب ناقد؟
- اقترح نموذج الأب المناسب للتعامل مع وضعية خطيرة
- حدد نوع الأب معللاً جوابك:
- توقف عن اللعب، واذهب لحفظ دروسك.
- الامتحانات على الأبواب، ومن الضروري الاستعداد لها بشكل جيد. بإمكانك اللعب في العطلة.
الوحدة الثانية: معرفة الابن
كانت هذه الوحدة مناسبة لمساعدة الآباء على التعرف على بعض الجوانب المهمة في شخصية أبنائهم والتي لها تأثير على شكل ونوعية مصاحبتهم ومساعدتهم لأبنائهم. ويتعلق الأمر بـ:
- معرفة درجة استقلالية الابن
- معرفة نمط تعلم الابن
- معرفة حاجات الابن
الوحدة الثالثة: معرفة التفوق الدراسي
في بداية هذه الوحدة أبرز المدرب الفرق بين النجاح والتفوق، وبين أهمية التفوق وضرورته، وعرفه.
لينتقل للعمل مع المتدربين على مقومات التفوق الدراسي التي ينبغي للآباء إعطاؤها أهمية وأولوية كبرى وهي:
- التفكير الإيجابي
- اليقظة المنهجية
- أدوات التفكير
- تقنيات التعبير والتواصل
- الثقافة العامة
- المشروع الشخصي
وقد استخدم المدرب في هذه الدورة عدة وسائل واستراتيجيات تدريبية متنوعة منها: التعلم التعاوني، وحل المشكلات، واختبارات ومعرفة نمط التعلم ونمط الأب، وعروض الباوربوينت، والفلاشات، والفيلم القصير، والسؤال الموجه.
تعليقات بعض المتدربين:
المتدرب ماهر الملاخ ـ إطار بمجلس النواب: أعتقد أن نقطة قوة هذه الدورة هي تفاعل المدرب مع الحضور... نحو مزيد من التألق.
المتدربة آمينة بوكدرة ـ ربة منزل: ما أثار انتباهي أكثر في هذه الدورة هو فكرة التعامل مع الأبناء بطرق عقلانية، ومراقبة ذكية ومتواصلة.
المتدرب أحمد المحمودي ـ طبيب: ما أثار انتباهي في هذه الدورة هو الاهتمام الكبير بهذه المادة أو التقنية، فالمجال واسع، ونتمنى المزيد من الدورات التكوينية. وهذه الدورة كانت فيها أمور جديدة ومفيدة لكنها غير كافية بحكم ضيق الوقت.
المتدرب خالد نافل ـ أستاذ جامعي: دورة قصيرة وغنية.
المتدربة فاطمة الزهراء السوسي ـ ربة منزل: لقد استفدت كثيراً.
المتدربة حنان إدبوكجدي ـ مهندسة: كنت أجهل نمط تعلمي، بل كنت أعتقد عكس النتيجة التي حصلت عليها. نشكركم على هذه الدورة وننتظر منكم المزيد، أعانكم الله.
المتدرب صفوان بشرى ـ ربة منزل: ما أثار انتباهي في هذه الدورة هو التنظيم الجيد، وأعتبر أن نقطة قوة هذه الدورة هو المدرب إدريس أوهلال. لكم جزيل الشكر والتقدير على مجهوداتكم فعلى الأقل أصبح لنا وعي بوجود مهارات لا نمتلكها.
المتدرب منير بنهيمة ـ مهندس: ما أثار انتباهي في هذه الدورة الورشات، وأعتبرها قوة هذه الدورة. أشكر جميع من ساهم في الدورة. بارك الله فيكم، ومسيرتكم موفقة بإذن الله
المتدرب هشام مولودي ـ مهندس معماري: ما أثار انتباهي في هذه الدورة جدية المدرب، واهتمام المشاركين، والتنظيم المتميز. المعلومات جديدة، والطرق والمقاربات التعليمية مهمة وضرورية. الشكر على هذه المبادرة للجمعية والمكون والمؤسسة..