المغرب - الرباط: انتهاء دورة مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية للمدرب عبد الوهاب بوجمال
الصورة التذكارية - المتدربين يتوسطهم المدرب عبد الوهاب بوجمال |
دورة كغير الدورات بنوعية متدربيها الراغبين في التخصص في علم البرمجة اللغوية العصبية والعاشقين في تدربيها, متدربيبن جلهم مدربين معتمدين أتوا وهم يحملون على عاتقهم شرف الانتماء لمؤسسة إيلاف ترين الرائدة في التنمية البشرية، وكلهم أمل في الإقلاع بشعلة إيلاف ترين - المغرب إلى المستوى الذي يليق بهذا البلد المغاربي.
فعلاً إنها دورة كغير الدورات بتحدياتها لا على مستوى ترسيخ المحتوى ولا على مستوى تطوير تقنيات التدريب الحديثة لأنها دورة لا تسمح بأي هفوة كانت والمتعة التواصلية والتفاعلية التي خلقت، فزيادة على نقل المحتوى التدريبي، عمد المدرب عبد الوهاب بوجمال بإغناء الدورة بمفاهيم قوية عميقة تم توزيعها حسب كل فقرة من فقرات الدورة بواسطة أوراق بألوانها المختلفة. متعة الدورة تجّلت كذلك في انخراط المتدربين في ابتكار تمارين الدورة بكل عفوية و الوقوف على تطبيقها كاملة بكل تلقائية.
ولترسيخ المعلومات المقدمة بأكبر قدر ممكن، عمد المدرب بنسخ بعض فقرات الدورة التي اعتبرها أساسية وألصقها بإطارات ملونة، وفي كل فقرة يتم شرحها والتناقش فيها يقوم المدرب بتسليمها لأحد المتدربين ليعيد شرحها لزملائه كمدرب للدورة ويلصقها أينما شاء في حائط القاعة. على هذا النحو تتم مداخلات المتدربين وكأنها دورة تدريبية لتدريب مدربي البرمجة اللغوية العصبية.
إنها فعلاً دورة كغير الدورات بعدد التمارين التطبيقية التي عرفتها، فكان التدرب على تقنيات البرمجة اللغوية العصبية والتدرب على شرحها عملية مزدوجة تفي بما سطرته الدورة كهدف لمتدربيها.
وفي ختام الدورة تم تطبيق أهم تمرين تطبيقي شد حماس المتدربين لقوة التركيز لاختبار مدى استيعاب مفاهيم الدورة، وذلك باستغلال الفقرات التي تم نسخها وإلصاقها بإطارات ملونة، والاعتماد عليها فقط لشرح تسلسل فقرات الدورة، وذلك في إطار فريقين متنافسين لمن يكون له الظفر بإكمال تسلسل الفقرة التي بين يده. وقد عرفت الدورة زيارة المدرب كمال مكتوم في اليوم الذي خصص لتوزيع الشهادات على المتدربين.