المغرب - الرباط: دورة متميزة للمدربة آمنة موناش في إدارة العمر يحضرها نخبة من المشاركين
في الساعة التاسعة والنصف مساءً من يوم الاثنين 03 نوفمبر، اختتمت دورة إدارة العمر للمدربة آمنة موناش بالمركز الوطني لكرة السلة، والتي استمرت من الجمعة 31 أكتوبر إلى الاثنين 03 نوفمبر.
والتي حضرها نخبة من المشاركين ذوي اختصاصات جامعية عليا كالطب والعلوم الاقتصادية والموارد البشرية وعلوم الإعلام والبيولوجيا والفنون الجميلة. كما تميزت بحضور مجموعة من المدربين من خريجي دورة تدريب مدرب إيلاف ترين المعتمد – طنجة 2008 .
وبما أن معظم المشاركين حضروا سابقاً دورات مختلفة في التنمية الذاتية، فقد اجتهدت المدربة لتلبية احتياجاتهم المختلفة. ورغم أن المدربة لم تحضر بعد دورة التعلم السريع إلا أن خبرتها الطويلة في التعليم ساعدتها على خلق جو من المتعة والتشويق والمشاركة باستخدام تقنيات مبتكرة. ومما أسعدها مبادرة الأغلبية إلى تطبيق ما تدربوا عليه، حتى أن بعضهم بدأ يقطف ثمار الدورة قبل انتهائها.
استهلت المدربة بالتعريف بإيلاف ترين كشركة رائدة في التنمية البشرية والتقنية وأشارت إلى الدور الهام الذي لعبته جمعية السلام وإلى جهود المعمار محمد بدرة لإدخال هذا النوع من التدريب إلى المغرب.
ثم ركزت على جعل المشاركين يربطون أهدافهم من الحضور بأهداف الدورة ولخصت محتويات الوحدات من حقائق ومعارف ومهارات وتقنيات.
ودعت المتدربين لتتوالى الأنشطة لتغطية الوحدات الأربع على مدى أربعة أيام تحت شعار: الحكمة أن تتعلم شيئاً والمهارة أن تعرف كيف تنفذه والنجاح أن تطبقه.
بعد هذه المقدمة، تم التعارف بين المتدربين باستخدام بطاقات الأرقام حيث بحث كل منهم على شريكه وجمع من المعلومات ما يراه مهماً لتقديمه للآخرين.
استغنت المدربة عن استعمال جهاز العرض في اليومين الأولين وركزت على تمارين التشخيص الذاتي وتقديم العروض من قبل المجموعات وبطاقات الأسئلة والأجوبة ولعبة كرة الثلج مما ساعد الجميع على اكتشاف مواقفهم من إدراك الوقت والإحساس به واكتشاف المهارات التي يحتاجونها للبدء بترتيب حياتهم أو مراجعة مخططاتهم.
أما اليوم الثالث فكان مناسبة لكتابة الرسالة والرؤية أو تعديلها ومراجعتها، وتحديد الأدوار في الحياة وأهداف كل دور، ومن ثم الاستعداد للتخطيط والتنفيذ والتقييم. وقد كان ذلك مناسبة لتبادل الخبرات المختلفة حول المفاهيم و واقع التنفيذ. وقد بلغت العلاقة بين المشاركين حداً من الانسجام التام فاعترف الكثيرون بعدم توفرهم على مخططات مكتوبة لحياتهم. كما عزم آخرون على البدء بالتغيير المنشود. وأدى المتدربون تمارين التقييم على أنغام موسيقية تساعد على التركيز.
وكان اليوم الأخير أروع من سابقه: تحدث البعض عن نتائج تطبيقه لما تعلمه، ثم انهمك الجميع وضمن مجموعات لتحضير عروضهم حول تقنيات التخطيط والتنفيذ وغيرها من التقنيات المساعدة على استثمار الوقت بفعالية. وكان الإبداع والمتعة شعار هذا اليوم.
وانتهت الدورة بحفل توزيع الشهادات حضره الأستاذ ياسين لبداوي مدير الدورة والمدرب الدكتور لطفي الحضري والمدرب الأستاذ ابراهيم تلوى مدير مركز إيلاف ترين بالرباط والذي دعا الجميع إلى المساهمة في نشر ثقافة التنمية الذاتية.
تعليقات المتدربين:
رشيد العلوي – مهندس معماري: إدارة العمر، وما العمر؟ وما أدراك ما إدارته؟
دورة حيوية لأنها تهتم بأغلى ما يملكه الإنسان، بل حتما كل ما يملكه الإنسان، إن استثمره بشكل جيداً، نجا و ربح، وإن لم يفعل فعليه أن يفعل، فليكن إذا مع الأستاذة القديرة والمدربة الجديرة آمنة موناش.
صليحة الطالب – استشارية نفسية: قرأت كتباً في إدارة الوقت وإدارة العمر، والقراءة لا تساوي أبداً حضور الدورات. وإن دورة إدارة العمر من الدورات الأساسية والمهمة بالنسبة لي، هنيئاً أختي آمنة. الدورة مميزة وناجحة بكل المقاييس.
أعنطري السعدية – أستاذة جامعية: دورة في كامل الأهمية بل هي أهم من كل ما يمكن أن يتعلمه الإنسان. أهم نقطة تعلمتها هي كتابة رسالتي في الحياة وكيف أوظف كل ما أقوم به من أشغال في خدمة هذه الرسالة. شكرا للأستاذة آمنة موناش.
بديعة بناني – صيدلانية: الدورة ممتعة، كثير مما ذكر في الدورة كان يجول بخاطري أو كان كقناعات. لكنه كان غير مرتب وغير مؤسس. والآن صارت طرق إدارة الوقت والعمر، كلها كقناعة ما علي إلا تطبيقها.
يصوابن فاطمة – مهندسة إعلاميات: ما أكثر ما قرأت عن إدارة العمر و وضع جداول بمخططات الشهر والأسبوع واليوم. لكن إلى أي مدى استطعت أن أطبق هذا الأمر؟ هذا هو المهم، فهذه الدورة علمتني هذا الأمر حتى استطعت أن أضع برنامجاً خلال أيام الدورة. فبارك الله في الأستاذة الفاضلة على مجهوداتها الجبارة في هذا الأمر وجزاها الله خيراً..
السيدة رحاب المهاشي: مهما قلت فلن أحسن التعبير عن هذه الشحنة من المشاعر التي تجتاحني في ما يخص كل جوانب هذه الدورة. المشاركون، المحتوى، المدربة، العلاقات الطيبة. جزاكم الله خيراً.
رشيد والجكلي – أستاذ: دورة إدارة العمر دورة رائعة كان لها الأثر الكبير في حياتي، فمهما كان لهفي شديداً وحرصي كبيراً لحضورها، فذلك لا يساوي جناح بعوضة أمام هذا الخير العميم الذي خرجت به من هذه الدورة. فالشكر موصول لإيلاف ترين وكذلك للمدربة القديرة آمنة موناش.
تلوى نعيمة – موظفة: دورة ساهمت في ترسيخ بعض المفاهيم أخذتها في دورات سابقة، قامت فيها المدربة بمجهود جبار تشكر عليه، تمنياتي لها بالتوفيق والسداد.