المغرب - المحمدية: اختتام دورة أراك على القمة للتفوق الدراسي مع المدرب عبد الغني العزوزي الإدريسي الحسني والمدرب عبد اللطيف صبور.
الصورة الجماعية - المتدربين يتوسطهم المدربين عبد الطيف صبور و عبد الغني العزوزي الإدريسي الحسني |
انطلقت مسابقة "أراك على القمة" للتفوق الدراسي يوم السبت 5-3-2011, وذلك بعد الاستقبال والترحيب وكسر الجليد ذلك أن من احتياجات السفر معرفة الصديق قبل الطريق، حيث قدم المدرب عبد الطيف صبور برنامج الدورة وتحديات المسابقة، وانتقل المشاركون بعد ذلك مع المدرب عبد الغني العزوزي الإدريسي الحسني إلى أولى وصلات المسابقة وأهمها "قواعد التفكير الإيجابي
وقد تخلل شرح هذه الافتراضات العديد من التمارين التطبيقية والأمثلة التوضيحية كانت بمثابة اختراق لكل العوائق التي تحول دون رؤيتي لك على القمة... ومع رحلة داخل خلاياهم العصبية، ضخت الدماء وطرقت أبواب مراكز الطاقة السبع. وكان المتسابقون مع وقفة خفيفة في باحة الاستراحة للتزود بالطاقة، أعادت الانتباه إلى الأذهان وعرّفتهم بحلبة التسابق الإيجابي للتعلم " مؤسسة نخبة طيبة للتعليم الخاص ". وبعد ذلك تم الانتقال إلى حلبة السباق مع المدرب عبد اللطيف صبور، من أجل تخطيط عقلاني وفهم وتنظيم لمصفوفة الوقت. وفي اليوم الثاني تعرف المتسابقون معنى أن تتعلم وكيف تذاكر وتتفوق: يعني أن تتعلم كيف تتعلم، وهذا هو أعظم هدية قدمها المتسابقون لأنفسهم، فتعلموا كيفية المذاكرة، التعلم، القراءة، تدوين الملاحظات، الكتابة.. فكان حقاً أمر جدير بما يُنفق فيه من وقت وجهد, ففيها تعلم المتسابقون نصائح، ووسائل تتعلق بتدوين الملاحظات في الفصل، أو أثناء القراءة، أو في المكتبة، أو حتى وأنت على الانترنت، وكيف تعّد للاختبار؟ وكيف تقوي ذاكرتك؟ وكيف تقضي على الملل؟ وكيف توفر الوقت في الدراسة مع مضاعفة الفهم؟ وكيف تنظم جدول مذاكرة بحيث تحصل على أفضل النتائج في أقل وقت؟ وما هي خطوات حضور الامتحان التفصيلية. وفي نهاية المطاف وبعد مراجعة سريعة عامة اختبر كل متدرب نفسه ما الذي استفادة من المسابقة. ومع جلسة التتويج حضر الضيوف وحضرت الأصوات العذبة، وعبارات الشكر والتقدير لكل القائمين على تنظيم وتأطّير الدورة.