بنجاح كبير ووسط رضا المتدربين انطلقت الحلقة الأولى من ورش المعايير الأساسية للمرحلة الثانوية للمدربة غادة لرم
ورشة تدريبية للمدربة غادة لرم |
الدوحة، قطر - 2011-03-20
أقامت مدربة إيلاف ترين البريطانية للتنمية البشرية ومنسقة الأحياء المدربة غادة لرم بمدرسة الرسالة الثانوية المستقلة للبنات، ورشة تدريبية بمركز الخليج للتدريب، وذلك يوم الاثنين الموافق 14 مارس 2011، وذلك من العاشرة صباحاً وحتى الواحدة والنصف ظهرا ً.
وقد حضر الورشة مايقارب الـ 25 ممن ينتسبون للمدارس المستقلة، حيث بدأ المتدربون بدخول القاعة واستلام نسخه من جواز السفر الشخصي، حيث طلب منهم تعبئة البيانات الشخصية في مقدمة الجواز، وتدوين أهم الاستراتيجيات التي سيتم إعطاؤها خلال الورش، وقد بدأت المدربة بتوزيع صوراً تعكس ميثاق الدورة وطلبت من كل مجموعة تدوين أحد بنود الميثاق التي ستنظم سير الورش جميعها وحتى نهاية الدورة.
ثم أخذ كل متدرب بطاقة دون عليها تخصصه وسنوات خبرته وأبرز مايتميز به وتوقعاته من هذه الدورة، وبعد ذلك أخذت المدربة جميع البطاقات وأعادت التوزيع عليهم مرة أخرى، وقام كل متدرب بقراءة البطاقة التي لديه والتعرف على صاحبه، في جو من المتعة والتشويق والمرح، وهكذا ذاب الجليد بين المتدربين جميعهم من أول نشاط وزادت أواصر التواصل بينهم، وهو الهدف الذي سعت إليه المدربة مع بداية الدورة.
وقد كان الطابع العام للدورة يدور حول التنافس الشديد بين المجموعات للحصول على دولارات وبالتالي زيادة رصيد كل مجموعة في اللوحة البنكية، كما أن زيادة الإجابات الخاطئة والبطء في إنجاز المهام وخرق أحد بنود الميثاق كلها تؤدي إلى غرامة المجموعة وسحب مبالغ مالية.
وقد تم ايضاً استعراض الجدول التاريخي الزمني لظهور المعايير في قطر وأهم المصطلحات المرتبطة به، والتي لا غنى لأي معلم أو منسق من الإلمام بها واستيعابها جيداً، وتم التأكد من استيعاب المجموعات لها عن طريق إستراتيجيتي البطاقات الملونة وإستراتيجية قبل وبعد، وهما من أهم الاستراتيجيات التي تم تناولها في دورات المدربين في إيلاف ترين.
وقبل مغادرة المتدربين للقاعة طلب منهم فتح الجواز وتدوين الاستراتيجيات في الصفحة الأولى منه، ثم تم توزيع استبيان لتقييم المدربة والتي حصلت على نسبة تفوّق ورضا عالية جداً أبداها المتدربين وعبروا عنها بأنها من أنجح وأروع الدورات التي حضروها والتي فاقت توقعاتهم، فجددوا رغبتهم الجامحة لحضور مثل هذه الورش الممتعة الأسابيع القادمة.