ختام دورة رتب حياتك، تعلم بأسلوب متميز مع المدرب محمد سليم الكسم
صورة جماعية |
دمشق، سوريا - 2015-08-29
سنحمل شمعة تضيء لنا درب العودة ... العودة إلى رشدنا وفكرنا القويم ... تلك الشمعة أوقدتها دورة رتب حياتك، وسنحافظ على إنارتها كي تنير ما تبقى من طريق، بعملنا وتواصلنا وتفاعلنا واهتمامنا.
#رتب_حياتك كانت بداية طريق مزدهرة وخطوة نحو النجاح .. هكذا قالت آسية الأشقر.
حيث جاءة دورة رتب حياتك بقيادة المدرب محمد سليم الكسم لتسلط الضوء على هذه الأفكار وتمهد الطريق نحو للنجاح .
لابد أن أعرف أين أنا لأعرف هدفي وأحدد مجال حياتي فتكون الخطوات محسوبة لأراقب نجاحي وأستثمر أوقات نشاطي في أهم أمور عمري وأتخلص مما يحرفني عن المسار، باختصار لأعيد ترتيب حياتي وأولويات عمري، هذا كان شعار الأيام الثلاثة التي مرت مسرعة كلمح البصر.
مضت مسرعة متعجلة كما تمضي الحياة ولكنها أشعلت نوراً يضيء ليراقب كل منا نجاحه بعد كل خطوة ويعدل مساره للأفضل دوماً حتى نصل إلى أن نكون أسطورة ذاتية في داخل كل منا.
رتب حياتك كانت بداية غرسة الحلم وإرساء قواعد الإنطلاق للنجاح، البساطة والبسمة، التفاعل والفكرة، الحضور والاهتمام، ميزات غالية تميز بها متدربو دورة رتب حياتك.
كما تطرق المدرب سليم خلال الشرح إلى خصائص الوقت والحديث عن تنظيم الوقت وإدارته ومبدأ باريتو ومصفوفة كوفي التي طرحت بقالب التعلّم المسرع بألعاب تجسد المقولة الشهيرة: (( أخبرني وسوف أنسى ... أرني وقد أتذكر ... أشركني وسوف أفهم )).
ولم يخرج أحد حتى أنهى تحليل يومه ومعرفة مواطن القوة والضعف فيه ثم اختار مجال حياته وتخصصه لتكون الرؤية واضحة والرسالة أمام العين دوماً سيكتبها الجميع على صفحة الأيام بعد كتابتها على أوراق الدورة.
"ينتهي اللقاء ليبدأ العمل .. لينطلق الحلم فيصبح حقيقة ... ويبقى الود والتواصل يصل بشجرة المحبة إلى عنان السماء" بهذه الكلمات إختتم المدرب هذه الدورة الرائعة والغنية بالأفكار والفائدة للمتدربين.
من القلب شكراً لكل من الفريق المتميز، شكراً لتفاعلكم وحسن استماعكم، كانت أياماً أقل ما يقال عنها غاية في الروعة شكراً لانكم كنتم جزءاً منها.
جعلتم للتعلم معنى آخر ... فالقادم بكم حتماً سيكون أجمل.
#رتب_حياتك