سوريا - دمشق: إختتام دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية للمدرب أحمد خير السعدي
الصورة التذكارية في ختام الدورة |
بفضل من الله تعالى وضمن فعاليات حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجاناً إنتهت يوم الخميس 27-9-2012 دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية التي أقيمت في مركز الشام للتدريب والتطوير والتي حضرها ما يقارب 45 متدرباً.
وقد تميزت الدورة بالحضور الراقي من شباب وشابات سوريا والتقيد بتنفيذ التقنيات والتمارين والإلتزام الكامل بالحضور رغم الظروف والمصاعب التي تمر بها سوريا.
ويذكر أن البرمجة اللغوية العصبية هي تكنولوجيا النجاح والتفوق. تعينك على أكتشاف ما تمتلكه من طاقات كامنة وقدرات مخبوءة في داخلك، وتعلمك كيف تفتح لنفسك آفاقاً جديدة لم تكن تعرفها من قبل لتسخّرها فيما يعود عليك وعلى عملك وأسرتك ومجتمعك بالنفع.
ستتعرف على الأسرار الدقيقة للنفس الإنسانية، وكيفية إستثمارها لتحقيق ما تريده في هذه الحياة. ستكتشف ما في نفسك من قوة كامنة، لتتمكن من تطوير قدراتك، وتنمية مواهبك، إلى حدود لم تكن تتصورها من قبل. حيث تقدم لك البرمجة اللغوية العصبية Neuro-Linguistic Programming أو NLP من الوسائل والأساليب ما ستجد له وقعاً إيجابياً كبيراً في حياتك وعملك، وما يتيح لك قدرة فائقة في التأثير على الآخرين، وعوناً لا مثيل له في حل المشكلات.
كما أن البرمجة اللغوية العصبية هي "طريقة منظمة لمعرفة تركيب النفس الإنسانية والتعامل معها بوسائل وأساليب محددة حيث يمكن التأثير بشكل حاسم وسريع في عملية الإدراك، والتصور، والأفكار، والشعور وبالتالي في السلوك، والمهارات، والأداء الإنساني الجسدي والفكري والنفسي بصورة عامة".
وكلمة Neuro تعني عصبي أي متعلق بالجهاز العصبي، و Linguistic تعني لغوي أو متعلق باللغة، و Programming تعني برمجة. الجهاز العصبي هو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأدائه وفعالياته، كالسلوك، والتفكير، والشعور. واللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين.
وقد بدأت الدورة بتفاعل كبير مع المتدربين من قبل المدرب أحمد خير السعدي وقد توزع المتدربون إلى مجموعات حسب طلب المدربين حيث كان طابع المنافسة والتشاركية والعمل الجماعي يغلب على الدورة وعلى المتدربون, حيث إستخدم المدرب تقنيات التعلم السريع والتعلم النشط ونظريات التعلم من اللحظة الأولى من الدورة عن طريق التحفيز والتشجيع للقيام بتنفيذ ورشات العمل داخل القاعة بطريقة اللعب والمرح وإستخدام الألوان الأمر الذي جعل المتدربين يدخلون في جو التدريب بشكل مباشر وهم مرتاحون ولم يشعروا بالملل وقد كانت هذه التقنيات مفاجئة لعناصر الدورة من الناحية العلمية والعملية التي لم يعتادوا عليها من قبل.
وقد تم توزيع الشهادات في نهاية التدريب في حفل كان يطغى عليه الفرح والبهجة لإنتهاء الدورة بمستوى ممتاز وقد ألقى المدرب أحمد خيرالسعدي كلمة حضّ فيها المتدربين على ضرورة نقل المعلومات إلى زملائهم في العمل وأكد على تفعيل التدريب بالممارسات العملية وتوجه بالشكر الجزيل إلى كافة الحضور على إهتمامهم وتقيّدهم بحضور أيام الدورة كلها.