سوريا – دمشق: إختتام دورة مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية للمدرب أحمد خير السعدي
صورة جماعية أثناء توزيع الشهادات |
بفضل من الله تعالى انتهت يوم 26-4-2012 فعاليات دورة مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية في محافظة دمشق – مركز الشام للتدريب والتطوير والتي قدمها أحمد خير السعدي المدرب المتقدم في البرمجة اللغوية العصبية.
فالبرمجة اللغوية العصبية هي تكنولوجيا النجاح والتفوق اكتشف ما تمتلكه من طاقات كامنة وقدرات مخبوءة في داخلك، وتعلم كيف تفتح لنفسك آفاقاً جديدة لم تكن تعرفها من قبل، لتسّخرها فيما يعود عليك وعلى عملك وأسرتك ومجتمعك بالنفع. تعرف على الأسرار الدقيقة للنفس الإنسانية، وكيفية استثمارها لتحقيق ما تريده في هذه الحياة. اكتشف ما في نفسك من قوة كامنة، لتتمكن من تطوير قدراتك، وتنمية مواهبك، إلى حدود لم تكن تتصورها من قبل.
و تقدم لك البرمجة اللغوية العصبية Neuro-Linguistic Programming أو NLP من الوسائل والأساليب ما ستجد له وقعاً إيجابياً كبيراً في حياتك وعملك، وما يتيح لك قدرة فائقة في التأثير على الآخرين، وعوناً لا مثيل له في حل المشكلات. والبرمجة اللغوية العصبية هي "طريقة منظمة لمعرفة تركيب النفس الإنسانية والتعامل معها بوسائل وأساليب محددة حيث يمكن التأثير بشكل حاسم وسريع في عملية الإدراك، والتصور، والأفكار، والشعور, وبالتالي في السلوك، والمهارات، والأداء الإنساني الجسدي والفكري والنفسي بصورة عامة". كلمة Neuro تعني عصبي أي متعلق بالجهاز العصبي، و Linguistic تعني لغوي أو متعلق باللغة، و Programming تعني برمجة. الجهاز العصبي هو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأدائه وفعالياته، كالسلوك، والتفكير، والشعور. واللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين.
أما البرمجة فهي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان، أي برمجة دماغ الإنسان. وقد أخذت الشركات العالمية الكبيرة مثل آي بي إم، وتشيس مانهاتن، وموتورولا، وباسفيك بيل وغيرها، تعتمد طرق التدريب التي توفرها البرمجة اللغوية العصبية، وخاصة فيما يتعلق بالمهارات اللطيفةSoft Skills . وفي دراسة أجرتها شركة موتورولا وجدت فيها أن كل دولار يستثمر في التدريب في المهارات اللطيفة يعود على المؤسسة بمقدار 32 دولاراً. وتقول الدكتورة جيني لابورد، إحدى خبيرات التدريب على المهارات اللطيفة، بأن المردود على المؤسسات هو أكثر من 30 دولاراً لقاء كل دولار ينفق على التدريب في هذا المجال. وتمدنا البرمجة اللغوية العصبية بأدوات ومهارات نستطيع بها التعرف على إدراك الإنسان، وطريقة تفكيره، وسلوكه، وأدائه، وقيمه، والعوائق التي تقف في طريق إبداعه، وأدائه. وكذلك تمدنا بوسائل وطرق يمكن بها أحداث التغيير المطلوب في سلوك الإنسان، وتفكيره، وشعوره، وقدرته على تحقيق أهدافه.
وقد امتدت تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية NLP إلى كل شأن مما يتعلق بالنشاط الإنساني كالتربية والتعليم، والصحة النفسية والجسدية، والرياضة والألعاب، والتجارة والأعمال، والدعاية والإعلان، والمهارات والتدريب، والفنون والتمثيل، والجوانب الشخصية والأسرية والعاطفية، وغيرها. وقد تم الإختبار النهائي يوم 6و 7/5/2012 في جو من المرح وتم توزيع الشهادات على جميع المتدربين.