سوريا - دمشق: إختتام فعاليات دورة مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية
الصورة التذكارية في ختام الحدث التدريبي |
بفضلٍ من الله عزّ وجلّ إنتهت فعاليات دورة مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية يوم السبت 13 تشرين الأول 2012 والتي إستمرت أكثر من 40 ساعة ولمدة 12 يوم متتالي...
بإشراف المدرب الدولي المتقدم المهندس أحمد خير السعدي و التي كانت برعاية حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجاناً.
وقد كانت الدورة متميزة بنوعية المتدربين المتميزين الذين حضروا المستوى الأول (الدبلوم) من البرمجة اللغوية العصبية ودورات الذكاء العاطفي ودورات لغة الجسد ومهارات التواصل و الراغبين في متابعة مشوار ودرب التعلم في علم البرمجة اللغوية العصبية.
بدأ اليوم الأول بمراجعة دورة الدبلوم وتقسيم المتدربين إلى مجموعات حيث قاموا بإعادة الدورة (6 مرات) بحيث كانت الألفة عالية جداً بين المتدربين من حيث المنافسة الجادة.
وقد إنطلقت الدورة بقية الأيام وبدأنا بالتعرف على نموذج الإتصال والخوض بتفاصيله:
التمثيل الذهني: هو الذي يؤثر في الحالة الإحساسية (التي تتضمن مشاعر وفكر وتؤدي إلى سلوك)، وهذه الحالة تتأثر وتتأثر بـ (الفسيولوجيا) أي العمليات الداخلية والخارجية للجسم، فعندما يكون جسمك ضعيفاً وأنت منحن فإن حالتك الإحساسية ستكون غير جيدة والعكس بالعكس والتأثير متبادل (العقل والجسم جزآن من نظام سيبرناتي واحد)، كل ما سبق يؤثر في السلوك (الناس يستجيبون لخرائطهم عن الحقيقة وليس للحقيقة ذاتها). فالسلوك نتيجة للحالة المتفاعلة مع الفسيولوجيا والتي هي نتاج التمثيل الذهني الناتج عن مرشحات الحقيقة. إذن السلوك ليس نتاج شيء واحد بل نتاج كل هذه العملية المعقدة!. إن سلوكك يتأثر ويؤثر على الحقيقة وعلى فيزيولوجيتك وحالتك الإحساسية وعلى تمثيلك الذهني... إذن هي حلقة مغلقة، هذا النموذج هو نموذج الإتصال في البرمجة اللغوية العصبية. وفي الـ NLP النموذج معناه: مجموعة من المتغيرات أي تغيير في أحدها يغير في الباقي (النموذج كله).
وما دامت تقنيات المساعد الممارس تعتمد أساساً على عملية الإتصال، فقد تم التركيز على مواصفات المتصل الجيد وخطوات إدارة الحالة من إستحضارها إلى تعميقها ثم المرور إلى إكتساب تقنية التنقل بين الأنظمة التمثيلية وأنواعها. كما تم التركيز على عمليات الإرساء و التمّرن عليها، وكذلك أهمية التدريب على تمرين بيتي إركسون للتدريب على التنقل بين الزمن الأعلى و الزمن الأدنى، وكانت المتعة كبيرة بالإحاطة بأنواع التأطير وإعادة التأطير وتقنياتها. وكان يتخلل كل فقرة من الفقرات تمارين ممتعة تعزز وتدعم المعلومات و المهارات المكتسبة.
وفي اليوم الأخير من الدورة كانت الإختبارات الكتابية وتنفيذ التقنيات والذي حمل في طياته الفرح الكبير في قلوب المتدربين على أدائهم وإنجازهم المتميز بالإختبارات التي إجتازوها بجدارة والتي كانت بحضور المدرب الأول محمد عزام القاسم الذي شارك في الإختبارات النهائية مع مدرب الدورة الرئيسي.
وقد تم توزيع الشهادات في نهاية التدريب في حفل كان يطغى عليه الفرح والبهجة لإنهاء الدورة بمستوى ممتاز وقد ألقى المدرب أحمد خيرالسعدي كلمة حض فيها المتدربين على ضرورة نقل المعلومات الى زملائهم في العمل وأكد على تفعيل التدريب بالممارسات العملية وتوجه بالشكر الجزيل إلى كافة الحضور على إهتمامهم وتقيّدهم بحضور أيام الدورة كلها, والشكر الجزيل للمدرب عزام القاسم على تواجده في التقييم النهائي.