سوريا - دمشق: مجموعات تنكرية في دورة لغة الجسد

سوريا - دمشق: مجموعات تنكرية في دورة لغة الجسد
الصورة التذكارية





 قدم المدرب المتقدم محمد عزام القاسم دورة في مهارات التواصل ولغة الجسد بالتعاون مع فرقة مار أفرام السرياني الموسيقية وذلك ضمن فعاليات حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجاناً.

تميزت الدورة أنها قُدمت كاملة خارج القاعة التدريبية في مقر نشاطات فرقة مار أفرام السرياني الموسيقية في منطقة باب توما.

وقد غلبت على الدورة سمة المواقف التمثيلية التنكرية التي تجسد حركات الجسد ومهارات التواصل، ومنذ اليوم الأول تم توزيع المتدربين السبعين إلى مجموعات وحددت كل مجموعة قائداً لها واسماً خاصاً بها، وطُلب منهم مواقف تمثيلية كان عرضها مدخلاً لعرض المضمون بالتدريج من خلال التعليق على الأداء التمثيلي للمتدربين. وفي نهاية اليوم الأول طلب المدرب من المجموعات إختيار سمة خاصة بمجموعتهم وتجهيز مشهد تمثيلي يناسب السمة المختارة وكانت المفاجأة في اليوم الثاني فقد تفجرت طاقات المتدربين الكشافة وإنعكست بسمات رائعة وإهتمام بالغ بالتفاصيل, وكانت المواقف التمثيلية متناغمة ومناسبة تماماً لحركات الجسد ومهارات التواصل المقدمة ضمن الدورة.

وإستمر الإبداع في اليوم الثالث بسمات مختلفة ومظاهر تنكرية مناسبة تماماً للمضمون وقدمت المعلومات بجو من المرح والتفاعل المتبادل بين المدرب والمتدربين، وأعطيت المجموعات طلبات مختلفة فمنهم من قدم عدد من حركات الجسد ومنهم من قدم الحركات متعاكسة مع الموقف المقدم، وفي نهاية اليوم تم خلط المجموعات وتوزيعها من جديد وطلب أزياء تنكرية مختلفة لآخر يوم.

أما اليوم الأخير فكانت المفاجأة بالنسبة للمدرب. حيث تواجد المتدربون في موقع التدريب قبل الموعد المحدد بساعتين وعملوا على ترتيب أزيائهم التنكرية وتجريبها وتحضير كل ما ينقصهم. كان العمل ضمن الفرق يعكس روح فريق العمل وتم الطلب منهم أن يقدموا مواقف تمثيلية صامتة (إيمائية) تحمل أفكاراً يجب إيصالها بحركات الجسد وإيماءات الوجه فقط وكانت المواقف التمثيلية رائعة فكان فريق القبيلة الحجرية الذين إكتسوا الخيش وإصطادوا فريسة, وفريق العشيرة التاريخية التي تحافظ على تقاليد العشائرية في تزويج بناتها، والمجموعة الصينية التي أظهرت التنين الصيني عند تعرّض أحبته للخطر، وفريق الملائكة الذين عملوا على حماية علم بلدهم من كل شر حتى لو اضطروا لحمله بعيداً.

وبعد الإنتهاء تم تقديم مشهد تمثيلي يظهر توزع الخير في الحياة ورغم أن الكثيرين لا ينتبهون لوجوده إلا أنه ينعكس بمدِّ يدِ المساعده للمحتاج وحل الخلافات مهما كبرت والحفاظ على الوطن. من بعده ختم المدرب محمد عزام القاسم الدورة بتعليقه على قطرات المطر الخيّره، وعلى أنغام أغنية "حلوة يا بلدي" تفاعل المتدربون بشكل كبير.

من ثم بدأ توزيع الشهادات بجو مفعم بالمشاعر الإيجابية المميزة بعيداً عن أي موقف تمثيلي فقد كانت السعادة حقيقية بكل معانيها ترجمها المتدربون أخيراً برقصة الكشاف وأغانيها المميزة. وتم ذلك بوجود مدرب الدورة وقائد فرقة مار أفرام السرياني الموسيقية الشيف "علاء أوسي".

 معرض الصور الأول.

معرض الصور الثاني.

شارك

الاخبار المرتبطة

سوريا - دمشق: "حارتنا غالية يا شام" دورة لغة الجسد للمدرب محمد زياد الوتار بنكهة دمشقية أصيلة
سوريا - دمشق: "حارتنا غالية يا شام" دورة لغة الجسد للمدرب محمد زياد الوتار بنكهة دمشقية أصيلة
سوريا - اللاذقية: اختتام دورة لغة الجسد تحت عنوان "المسرح الصامت" مع المدرب ناصر تفتافة
سوريا - اللاذقية: اختتام دورة لغة الجسد تحت عنوان "المسرح الصامت" مع المدرب ناصر تفتافة
سوريا - اللاذقية : اختتام دورة لغة الجسد ...لشو الحكي ..!؟
سوريا - اللاذقية : اختتام دورة لغة الجسد ...لشو الحكي ..!؟
سوريا - اللاذقية : اختتام دورة  مميزة حول "لغة الجسد" للمدربة مي توفيق نويلاتي
سوريا - اللاذقية : اختتام دورة مميزة حول "لغة الجسد" للمدربة مي توفيق نويلاتي
سوريا - دمشق: اختتام دورة مميزة حول " لغة الجسد"  للمدرب همام هندي
سوريا - دمشق: اختتام دورة مميزة حول " لغة الجسد" للمدرب همام هندي
سوريا - دمشق: نجوم تضيء سماء دمشق في دورة لغة الجسد بعنوان "أفهمك جيداً" للمدرب محمد زياد الوتار
سوريا - دمشق: نجوم تضيء سماء دمشق في دورة لغة الجسد بعنوان "أفهمك جيداً" للمدرب محمد زياد الوتار