سوريا - دمشق: مستشارون بطاقات رائعة من خلال دورة جديدة مع المدرب محمد عزام القاسم
الصورة التذكارية في ختام الحدث التدريبي |
لأول مرة... عالم استشارات إدارة الأعمال فتح أبواباً جديدة لطاقات شابة متميزة من خلال دورة جديدة مع المدرب محمد عزام القاسم ضمن فعاليات حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجاناً.
بدأت الدورة قبل أن تبدأ فعلياً حيث تم إجراء مقابلات شخصية للمتدربين الراغبين بإتباع الدورة قبل أسبوعين من موعد الدورة.
حيث قدم المدرب محمد عزام القاسم على مدار عشرة أيام مفاهيم متعددة في عالم الإستشارات وعرض العديد من المهارات والمعلومات العلمية التي لا بد لكل استشاري أن يمتلكها.
وقد عرضت الدورة في يوميها الأولين مفهوم الفكر الإستشاري، وكيفية التفكير بأسلوب مختلف والتركيز على التفاصيل دون الغرق فيها، وأهمية الإستشارات في عالم الأعمال وربطها بالأخطار التي تتعرض لها المشاريع في كل مراحل دورة حياتها.
كما عرض خلال الدورة محاور عن كيفية تخطيط الموارد البشرية واختيارها بما يساعد الإستشاري على اختيار فريق عمله، ويمكنه من معرفة الخلل في هيكلية الموارد البشرية في المنشآت والمؤسسات التي تطلب الإستشارة.
وقد قدمت المدربة لينا ديب محوراً حول مفهوم دراسات الجدوى الإقتصادية وتفاصيلها من دراسة تسويقية ودراسة فنية ودراسة مالية، وتم التركيز على دراسة السوق وترابطاتها وغيرها من المعلومات الأكاديمية التي يجب أن يمتلكها الإستشاري ليقوم بعمله على أكمل وجه حيث تم إرسال المتدربين إلى الأسواق وكلف كل منهم بدراسة السوق لمنتج محدد ومن ثم تم طرح مشكلة تسويقية للمتدربين وطلب الحل منهم بعد توزيعهم إلى مجموعات.
كما تم التركيز على المهارات التي يجب أن يمتلكها الإستشاري فتم الحديث عن النقاط التالية:
- المهارات الفنية المرتبطة بكيفية عرض الأفكار وتنسيقها وتقديمها في تقرير منسق واضح محقق للأهداف.
- المهارات الإدارية والقيادية للإستشاري وضرورة إتخاذ القرارات وتحمل مسؤوليتها.
- المهارات الشخصية وهنا تم التمييز بين المهارات العقلية للإستشاري وكيف يمكن له الوصول لأفضل النتائج في العمل الإستشاري إنطلاقاً من قدراته الحالية، والمهارات السلوكية المرتبطة بأخلاقيات العمل ضمن المهنة .
بالإضافة لما سبق، فقد قدم المدرب محمد عزام القاسم محوراً عن حيل فن التفاوض قبل بدء جلسة التفاوض وخلالها وبعدها، بما يساعد إستشاري الأعمال على التفاوض لصالح الجهات الأخرى أو التفاوض لصالحه الشخصي عند توقيع العقود الإستشارية وأثناءها.
الجدير بالذكر أن الدورة بنيت على مبدأ الحالات العملية، حيث تخللها العديد من الحالات العملية الإفتراضية والعملية، والمواقف التمثيلية المرتبطة بمقابلات التوظيف وجلسات التفاوض، كما تم كسر الحاجز الجغرافي للقاعة فتم إرسال المتدربين إلى السوق لجمع معلومات عن مواضيع مختلفة وبشكل شخصي، ثم تم توزيع المتدربين إلى مجموعتين وطرحت عليهم مشاكل تسويقية معينة حلها مبني على أساس دراسة سوق.
وفي ختام الدورة تم توزيع المتدربين إلى مجموعتين طرح على كل مجموعة طلب لإستشارة ومنح المتدربون أسبوعاً لتقديم تقريرهم الإستشاري بما يعزز روح الفريق لديهم، وفي يوم التقييم تمت مناقشة المتدربين بالأفكار المكتوبة من قبلهم بشكل تفصيلي وتم تقديم التعليقات بشكل كامل بما يختبر المهارات التي إكتسبوها خلال الدورة ويعمّق المعلومات الأكاديمية التي حصلوا عليها.
بعد ذلك ختم المدرب محمد عزام القاسم الدورة وتم توزيع الشهادات وإنتهت بذلك رحلة تدريبية مميزة أثمرت إستشاريي أعمال مندفعين مقبلين على العمل بثقة وإصرار.