سوريا – طرطوس: صيد اللؤلؤ في دبلوم البرمجة اللغوية العصبية مع المدرب المتقدم محمد عزام القاسم
الصورة التذكارية في نهاية الدورة |
قدم المدرب المتقدم محمد عزام القاسم دورة في دبلوم البرمجة اللغوية العصبية بالتعاون مع جمعية المدى ومركز سوريا وذلك ضمن فعاليات حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجاناً
غلبت على الدورة سمة الصيد البحري حيث أحضر المتدربون أدوات مختلفة للصيد إضافة إلى ألبسة خاصة وجعلوا التعليقات الكتابية الورقية كلها على شكل أسماك زينة في القاعة. في اليوم قبل الأخير تم مراجعة كامل الدورة عن طريق مونوبولي الـ NLP. أما اليوم الأخير فكان المفاجأة... حيث توجه الصيادون (المتدربون) منذ الصباح إلى ميناء أرواد - وهذه أول مرة تحدث في دورات البرمجة أن تخرج السمة من حيز الواقع الإفتراضي إلى الواقع. حيث أبحر المتدربون إلى قلعة أرواد الشهيرة وتم تقسيمهم إلى أربعة فرق. طلب من كل الفريق أن يتم إرسال أحد أعضائه بالتتالي بين الأعضاء إلى أحواض الماء المملوءة بمياه البحر التي بداخلها مجموعة من الصدفات البحرية وعلى المتدرب أن يخرج إحدى الصدفات بفمه على أن تكون الصدفة تحمل رقماً ثم يتوجه بالرقم إلى أحد المساعدين ويتسلم السؤال وبعدها يتوجه وفريقه ركضاً إلى ريّس الصيادين (المدرب محمد عزام القاسم) ليسمع إجابتهم وفي حال الخطأ يأخذ منهم الصدفة وفي حال الإجابة الصحيحة تبقى الصدفة معهم ليتم إحتساب من بين الفرق جمع أكبر عدد من الصدفات. وبعد الإنتهاء تم إحتجاز قائد كل مجموعة مع عضو من أعضاء المجموعة في حجز القلعة لكسر حالة التعادل لكي لا يخرج أي منهم إلا بعد الإجابة على سؤال من حارس الحجز (مهند تميم). ولكن التعادل كان سيد الموقف فاضطر ريس الصيادين إلى إستعمال لعبة أوراق الـ NLP (أبو الفول/الشيخ) ونتيجة التفكير كروح فريق من قبل الخمسين صياد (متدرب) عادت النتيجة للتعادل أيضاً فقرر الريس و المساعدين مكافأة الجميع واعتبار الكل فائزاً ويستحق الحصول على شهادات الدورة. وقبل المغادرة كان هناك لؤلؤة كبيرة تنتظر أحد الصيادين وما إن أعلن الخبر انها مخبأة بإحدى زوايا القلعة الكبيرة حتى انتشر الصيادون للبحث عنها ووجدتها إحدى المتدربات وفازت بالجائزة التي تم الإعلان عنها مسبقاً. وبعد 3 ساعات من مرح التدريب ومتعة التعلم إكتشف الصيادون (المتدربون) اللآلئ التي اصطادوها. إنها اللآلئ التي بداخلهم والتي لم يكتشفوها مسبقاً بسبب الغبار الذي حجب بريقها وإستطاعت الدورة وبمدربها محمد عزام القاسم وبمساعدة فريق عمل متميز يقوده الأستاذ مهند عبد السلام تميم مدير العلاقات العامة في الحملة إزالة الغبار عن هذه الألئ ليعود بريقها. وفي رحلة العودة كان المرح والسرور سائداً على اليخت الخاص لصيادي اللؤلؤ وتوجه الجميع رغم التعب ورغم ما تكبدوه من عناء إلى قاعة التدريب مباشرة وبكل سعادة ليكون حفل ختام الدورة واللذي أكد فيه المدرب على أننا جميعاً قطرات خير ومطر كلن في مكانه مهما كان وفي هذا الجو المفعم بالحب والسرور والمشاعر الرائعة مع الأحساس بالمنفعة والعلم والمعرفة تم توزيع الشهادات بحضور المدرب ورئيسة جمعية المدى المهندسة رشا خيربيك ومديرة المركز السوري المهندسة جنا أحمد والمهندس هادي حسين.