قطر - الدوحة: إطلاق ملتقى مدربي قطر بمركز شباب الدوحة
أكثر من 50 مدرب في الدوحة تخرجوا من دورة مدرب إيلاف ترين المعتمد ICT |
الدوحة، قطر - 2010-03-09
أطلق قسم التدريب والتطوير "إتقان" بمركز شباب الدوحة ملتقى مدربي قطر الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى المراكز الشبابية في قطر، ويجمع الملتقى أكثر من ( 50 ) مدربا معتمدا من مؤسسة إيلاف ترين البريطانية الذين تخرجوا من دورة المدرب المعتمد التي عقدها قسم التدريب لعامين متتاليين بفندق الملينيوم، وقدمها المدرب الدكتور محمد بدرة، وبلغت ساعات التدريب حوالي (120) ساعة تدريبية تضمنت الجانبين النظري والعملي.
وعقد قسم "اتقان" ملتقى المدربين في مركز شباب الدوحة بحضور المدربين والمدربات، وتمت مناقشة العديد من القضايا التي تصب في إطار العملية التدريبية في قطر، وتميز الملتقى بأعضاء من كل التخصصات والقطاعات التعليمية والصحية والهندسية إضافة إلى قطاع الاتصالات.
السيد حسين حبيب المشرف على قسم (اتقان) ذكر أن هذا الملتقى هو انطلاقة قوية نحو عالم التدريب في الدولة ونحو الاهتمام بتطوير وتنمية الشباب وغيرهم لكي يتمكنوا من بناء مجتمع مزدهر، وأضاف أن عالم التدريب يتيح للمواطنين وغيرهم تطوير قدراتهم ليتمكنوا من النجاح في عالم متغير، كما يشجع على التفكير التحليلي والنقدي، وينمي القدرة على الإبداع والابتكار، وأشار إلى ان التنمية البشرية محور مهم وركيزة اساسية في رؤية قطر 2030م، وأن مركز شباب الدوحة يتيح فرصا تدريبية عالية الجودة من خلال مدربين معتمدين من الرجال والنساء تتناسب مع القدرات الفردية.
من جانبه، أشاد السيد علاء نصر بشير منسق الدورات بقسم (اتقان) ومدير دورة المدرب المعتمد بانطلاق ملتقى مدربي قطر مبينا أن كل المؤسسات والهيئات والجمعيات في الدولة أصبحت تهتم اهتماما بالغا بالتدريب، وأن مركز شباب الدوحة يعمل جاهدا لإطلاق الكفاءات التدريبية عن طريق عمل دورات في المركز والترويج لها، وتقديم كافة الخدمات للمدربين الى جانب استفادة المتدربين من الدورات المقامة في التعليم والإلقاء والقيادة والإدارة والبرمجة العصبية وغيرها من الدورات المهمة في جانب التنمية البشرية.
على صعيد ملتقى المدربين، شكر المدرب المعتمد خالد مقداد القائمين على الدورات، واصحاب فكرة اطلاق الملتقى الذي يجمع كل المدربين المعتمدين من مؤسسة إيلاف ترين البريطانية للتدريب، واضاف أنه قدم العديد من ورش العمل التعليمية والتربوية بطريقة احترافية، ووافقته في ذلك عدد من المدربات، الى جانب عدد من المدربين أمثال عبد الرحمن الحرمي ومحمود الدمنهوري ومحمد الحيدر وأحمد المثنى ووليد عبد الموجود، واقترح المدربون أن يقدم كل مدرب دورة أو ورشة خلال الشهر القادم، ويدعو الآخرين لحضورها للفائدة العامة، كما اقترحوا أن يعقد لقاء شهري في أول ثلاثاء من كل شهر ميلادي بمقر مركز شباب الدوحة لتبادل الأفكار، والوقوف على آخر المستجدات في عالم التدريب.
المدرب المعتمد أسامة الأغا ذكر ان الدورة نقلة نوعية في عالم التدريب وترتيب الأفكار، الى جانب أنها تشجع على الإكثار من القراءة في كتب التنمية البشرية، وأوضح المدرب سامي الشامي ان الدورة اعطته حافزا كبيرا للعمل والانطلاق في عالم التدريب خاصة في مجالات التعليم والدعوة والقيادة .
واشاد الجميع بإطلاق ملتقى مدربي قطر مشيرين الى أهمية التدريب في العصر الحديث لأنه يقود الى التطوير والإبداع، كما أوضحوا أن تعليم الشباب على فن الإلقاء بطريقة صحيحة يبعد عنهم التوتر بل يقوي شخصيتهم، كما ان تعليم المدرسين نظريات التعلم الحديثة يقودهم الى ترتيب أفكارهم سواء في المدرسة أو في الحياة بشكل عام، مع ضبط السلوك، وتعليم فن التعامل مع الجمهور من طلاب المدارس وأولياء الأمور وغيرهم من فئات المجتمع.
واتضح من خلال اللقاء رغبة الجميع في تبادل الأفكار والخبرات، مع التحضير لدورات مشتركة، والتعاون الدائم والمثمر لتقديم دورات ممتعة وهادفة.
7 / 3 / 2010