قطر - الدوحة: المدرب الأستاذ سامي جاد الشامي يدير ورشة الدراسة الدولية للقراءة pirls
المدرب الأستاذ سامي جاد الشامي يدير في ورشة الدراسة الدوليةالقراءة( بيرلز ) |
والتي ألقاها الأستاذ سامي جاد الشامي منسق اللغة العربية والمدرب المعتمد في التنمية البشرية وتطوير الذات وقد بدأت الورشة التي حضرها معلمو اللغة العربية بكلمة السيد محمد موفق لطفي مدير المدرسة الذي بيّن أن المدرسة تتبنّى هذا المشروع الطموح مبيناً إن دولة قطر التي حققت الإنجاز الرياضي غير المسبوق والذي يؤكد أن هناك عقولاً واعية مدركة للدور الريادي لدولة قطر وإنها لقادرة كذلك لتحقيق إنجاز متميز في صياغة العقل المفكر المبدع عند أبنائنا الطلاب وذلك بوضع البرامج الطموحة كتلك التي اعتمدها المجلس الأعلى للتعليم وسنعمل الأيام القادمة على ترجمتها إلى واقع ملموس ويقع هذا الأمر أساساً على معلمي اللغة العربية المنفذين لهذا العمل وذلك بتغطية المعايير واستيفائها وتدريب الطلبة عل النماذج المختلفة وستكون هناك متابعة دائمة لتنظيم الورش والالتزام بموعد الاختبارات وسأتابع ذلك شخصياً ومعي النائب الأكاديمي الأستاذ محمود الدمنهوري بالإضافة لإشراف الأستاذ سامي الشامي منسق المادة الذي يتولى الإشراف الفني والمتابعة الميدانية وأضاف:
وسيكون هناك برنامج للتوعية بأهمية الاختبارات والتعريف بها في الإذاعة المدرسية والنشرات الثقافية والمطويات التوعوية وتحفيز الطلاب المعنيين على الجدية والالتزام بأدائها وتنظيم المسابقات الثقافية في هذا الجانب ورصد الجوائز والهدايا وشهادات التقدير وبين سيادته أن هناك دوراً يقع على السادة أولياء الأمور ولذلك ستعقد المدرسة اجتماعات متواصلة لتحفيز أبنائهم للمشاركة الفعالة للمنافسة في هذه الاختبارات مما سيعود بالنفع لرفع كفاءة أبنائهم لتنهض بهم الأمة كلها ومن جهته بين السيد محمود الدمنهوري النائب الأكاديمي أن هذه الاختبارات فرصة ثمينة أتاحها المجلس الأعلى للتعليم بدولة قطر للنهوض بمستوى الطلاب للدخول في منافسة ثقافية لتعزيز مهارات القراءة للتواصل مع المجتمعات المختلفة وسنعمل معكم لتوفير كافة أساليب الدعم الأكاديمي.
ثم بدأت ورشة " الدراسة الدولية لقياس مدى تقدم القراءة في العالم والتي ألقاها الأستاذ سامي جاد الشامي منسق اللغة العربية والمدرب المعتمد في التنمية البشرية الذي استعرض أهم ملامح هذا المشروع الإثرائي الطموح والذي شرحته الورشة التدريبية التي عقدت بالمجلس الأعلى للتعليم ويستهدف طلاب الصف الرابع تحديداً لأنه يمثل نقطة تحول هامة في نمو الطفل كقارئ ففي هذه المرحلة يكون الطفل قد تعلم كيف يقرأ وبعد ذلك تتحول القراءة لديه من هدف إلى وسيلة تعلم.
وواصل الشامي شرحه الممتع بعرض الشرائح بالعرض التقديمي الشامل مبيناً عدة نقاط هامة منها: التعريف بالدراسة الدولية بأنه اختبار عالمي يقوم على أساس المقارنة لقياس قدرات طلبة الصف الرابع في مهارات القراءة بلغتهم الأم، وذلك لتحديد جوانب القوة والضعف لديهم، ومن ثم تطوير تلك المهارات والارتقاء بها، بما يحقق أهداف المجلس الأعلى للتعليم، ويلبي متطلبات تطوير التعليم في الدولة، ويسهم في تطوير قدرات وكفايات الطلبة عالم (PIRLS). ثم وتحدث عن نوعية الاختبار وطبيعته قائلاً: ويتكوّن اختبار "بيرلز" ككلّ من 5 نصوص أدبيّة (قصص – روايات) و5 نصوص معلوماتيّة، ومواد تثقيفية مختلفة، تقترحها الدول المشاركة، وتُوزّع على 13 كرّاسة اختبار، يتكوّن كلّ منها من نصّين معلوماتيين، أو نصّين أدبيين، أو نص معلوماتيّ وآخر أدبيّ يتضمّن حكاية أو قصّة واقعية تناسب مستوى الطالب في هذه المرحلة الصفية؛ ويطلب من الطالب قراءة النصين والإجابة عن بعض الأسئلة التي تتكون من أسئلة الاختيار من متعدد، وأسئلة الإجابة المفتوحة التي تهدف إلى) قياس عمق فهمه، ومهاراته، واستراتيجياته في التركيز على معلومة معينة واسترجاعها، أو التوصل إلى استنتاجات مباشرة، أو تفسير وتوحيد الأفكار، وكذلك اختبار أو تقييم عناصر النص) هذا وقد وزع المنسق على المعلمين الملف الكامل للورشة التي اعتمدتها الهيئة العامة للتعليم وآليات العمل للفترة القادمة والخطط والبرامج التشجيعية للطلاب وأولياء الأمور.