قطر – الدوحة: لأول مرة دبلوم مهارات التفكير يقدم بتقنيات جديدة ومتميزة

في إطار سعيه الداؤب لتطوير وتجديد روح التدريب وبث التعلم السريع في كافة مراحل التدريب قدم المدرب المعروف حسين حبيب السيد  المعتمد من مؤسسة إيلاف ترين البريطانية "دبلوم مهارات التفكير Thinking Skills Diplomaيعد برنامج "مهارات التفكير" من البرامج الممتعة والتي تلاقي صداً واسعاً بفضل تأثيرها المباشر على أداء المتدربين وتحفيزهم للتفكير بطرق وأساليب مختلفة ومبتكرة وذكية, وهذ الذي حصل للمتدربين في دورة "دبلوم مهارات التفكير Thinking Skills Diploma" والذي احتضنه فندق "الموفمبيك تاور Tower Mövenpick" الجديد في الدوحة لمدة خمس أيام مليئة بالحماسة والنشاط والتفكير المبتكر.

وقد جرب المتدربين أكثر من 50 مهارة مختلفة ودرسوا تطبيقاتها في الحياة العملية بعيداً عن التنظير والجدّية المفرطة التي يقدم فيها هذا النوع من البرامج, مما بث روح من الفكاهة والحيوية والمتعة على الدورة والتي إنقسمت تلقائيا إلى مجموعة الرجال ومجموعة للنساء في تحدي واضح وشيق أثر في الدورة إيجابياً.

حيث اشتمل البرنامج على الكثير من التحديات والأنشطة وإنزال المهارات على أرض الواقع من خلال المناقشات والمناظرات بين المجموعات بغرض التدريب وتجريب المهارات في بيئة شبه حقيقيه ومن خلال إثارة القضايا التي تهم فئات كبيرة من المجتمع وخاصة مهارات التنظيم والتواصل والتي أظهرت مواهب خفية للمتدربين وأبانت عن قدراتهم النادرة, لذا علقت المتدربة أسماء النعيمي قائلة: بأن هذه الدورة فتحت أمامي أفاق جديدة.

بينما قالت المتدربة: مريم الشمري مخاطبة المتدربين القادمين للدورة: أحييك على تواجدك في هذه الدورة الرائعة... هذه الدورة فتحت ووسعت  مجالات التفكير والإدراك لدي... وأوضحت أمور كثيرة كانت غامضة بالنسبة لي... فهنيئاً لك تواجدك هنا... 

ومن مفاجأت الدورة المتدرب المتميز  عبدالله على  والذي  قدم للحاضرين فكرة مشروع تعليمي رائد في المنطقة العربية وحصل على حقوقه الفكرية وشرح  للمتدربين فكرة المشروع وإلى أين وصل, ووعد المتدربين والمدرب بموافتهم بتفاصيل المشروع حين الانتهاء منه بشكل تام, وحقيقه يعد المشروع منارة علم فريدة ونأمل أن يرى النور قريباً جداً.

 وفي نهاية الدورة قدم المدرب حسين حبيب السيد رسالة مهمة وقيّمة للمتدربين حمّلهم فيها أمانة نقل هذه المهارات إلى المجتمع وشجعهم على العمل على تطوير قدراتهم من خلال نقل هذا العلم للناس والمساهمة الفعلية في تنمية مجتمعاتهم ودولتهم.