قطر- الدوحة: نادي الاصدقاء يستمر في تقديم فعالياته للشباب من الجنسين تحت شعار "قصة عائلة في رمضان"

قطر- الدوحة:    نادي الاصدقاء يستمر في تقديم فعالياته للشباب من الجنسين تحت شعار "قصة عائلة في رمضان"
الدوحة





يستمر برنامج نادي الأصدقاء في تقديم فعالياته مستهدفاً فئة الشباب والفتيات من 15 وحتى 22 عاماً. ويضم البرنامج والذي يقام تحت شعار " قصة عائلة في رمضان" مجموعة من ورش العمل التفاعلية والأنشطة المتنوعة والهادفة والتي وضعت من أجل تحقيق مجموعة من الأهداف الأساسية ألا وهو مساعدة الشباب على اكتشاف وتنمية قدراتهم الكامنة بطريقة إيجابية سليمة يستطيعون من خلالها مواجهة التحديات التي تعترض تقدمهم وتحقيق أهدافهم ونجاحاتهم في الحياة سواء على الصعيد العملي أو على الصعيد الشخصي والعائلي، كما يعمل البرنامج على تقديم الدعم لهذه الفئة ليكونوا قادرين على مواكبة التغيرات المجتمعية التي تطرأ من حولهم بما يساعدهم على تحقيق متطلباتهم الاجتماعية والنفسية بطريقة سليمة ومتوازنة.

إضافة إلى توعيتهم بحقوقهم وواجباتهم وتنمية مهاراتهم على المشاركة الفعالة في الحياة العامة  بأسلوب حضاري متزن، مما يؤهلهم للتواصل والتفاعل مع عائلاتهم ومجتمعهم بطريقة إيجابية وفعالة.

 

وقد قدمت المدربة الأستاذة جواهر المانع في الورشة الأولى من البرنامج مجموعة من المحاور كانت بدايتها بالتعرف على دور المركز وخدماته، و بعد ذلك الوقوف على انطباعات المشاركين حول البرنامج وشعاره وكذلك تم التعرف على أهدافهم من المشاركة وما هي التطورات التي يرغبون في حدوثها على صعيد علاقتهم بعائلاتهم بشكل عام أو فرداً معيناً من أفرادها.

 

تم بعد ذلك التطرق لأهمية العائلة في حياة الشباب وكيف يكسب الشاب عائلته ويكون شخصاً منجزاً ونافعاً وأيضاً كيف يكون للشاب أو الفتاة دوراً فعالاً في التواصل الأسري وتحقيق التآلف والتقارب بين أفراد الأسرة .كما تم التعرف على التحديات التي تواجه هؤلاء الشباب والفتيات في العلاقة التي تربطهم مع أفراد عائلاتهم وذلك كخطوة أولى نحو تحسينها والتغلب على السلبيات في هذه العلاقة وتعزيز الايجابيات فيها من خلال مجموعة من المهارات التي سوف يكتسبونها من خلال البرنامج.

 

 وقد ضمت الورشة الأولى خلال اليومين الماضيين أيضاً مجوعة من الأنشطة المصاحبة منها تصميم وابتكار بطاقة رمضانية مصحوبة برسالة إلى العائلة أو أحد أفرادها وذلك بهدف إيصال رسالة  إيجابية تهدف إلى تحقيق التقارب والتآلف فيما بينهم  إضافة إلى عرض مجموعة من لقطات الفيديو المرئية والتمارين والمناقشات التفاعلية.

 

أما عن ورشة العمل الثانية من البرنامج والتي قدمت يومي الاثنين والثلاثاء فقد تناولت أ.جواهر المانع مهارات التواصل الفعال مع أفراد العائلة وكيفية تحقيق التقارب الايجابي من خلال هذه المهارات خاصة عند الحوار والنقاش مع الأهل وكيف يمكن كسبهم وتحقيق الرضا في التعامل مع جميع الأطراف وقد تم عرض مجموعة من مقاطع الفيديو والمشاهد التمثيلية المرتبطة بذلك مما ساهم في إثراء الورشة.

 

هذا ويشمل البرنامج أيضاً مجموعة من الأنشطة المصاحبة والتي يهدف البرنامج من خلالها إلى تعزيز الايجابيات وترسيخ المهارات المكتسبة خلال الورش المطروحة ودائماً ما تتميز هذه الأنشطة بتفاعل المشاركين والمشاركات في البرنامج علماً بأنه يقدم وفق أيام مخصصة للفتيات وأيام خاص للشباب.

شارك