قطر – الدوحة: ورشتين في فن الإلقاء في دورة نظريات التعلم بمدارس الأندلس الخاصة
المدرب حسين حبيب السيد أثناء الورشة |
بدعوة كريمة من المدرب محمود الدمنهوري قدم المدرب حسين حبيب السيد ورشتين في فن الإلقاء في دورة نظريات التعلم بمدارس الأندلس الخاصة.
بدأ المدرب الورشة بشكر إدارة المدرسة، ثم شكر خاص للمدرب محمود الدمنهوري للتنسيق للورشتين، لتبدأ الورشتان بجذب انتباه مثير وذلك عندما استخدم المدرب لمقطع فيديو لرئيس دولة معروفة وهو يتلعثم وعاجز عن تقديم إلقاءه أمام الصحفيين وشاشات التلفزة العالمية، مما أثار دهشة المتدربين وحرك خيالهم حيال الإلقاء ومهاراته.
بعد ذلك تناقش المدرب مع الجمهور عن أهمية الإلقاء ومزاياه التي تنعكس على حياتهم العملية وتضيف بعداً جديداً لشخصيتهم، وأشار إلى أن الإلقاء يعتبر من مهارات القياديين الذين يرغبون في تغيير حياتهم وقيادة المجتمعات للأفضل، بالإضافة إلى كونه من مهارات التي أبرزت المصلحين والسياسيين وقادة الفكر والإصلاح على مر التاريخ.
ثم تحدث المدرب حسين حبيب السيد عن تعريف الإلقاء وأنه يتعدى الحديث الجامد إلى مهارات صوتية وجسدية، فإن الإلقاء يتكون من 7% للحديث و38 % صوت 55% الإلقاء الجسدي، فهذه تعطي دلالة دامغة على أهمية معرفة أسرار هذا الفن وكنوزه.
فالإلقاء الصوتي يتكون من: طبقة الصوت، نوعية الصوت، الصوت من ناحية السرعة والبطء والارتفاع والانخفاض، النطق واللفظ.
أما الإلقاء الجسدي فنقصد به: الوقوف أمام الجمهور، الحركة على المنصة، إيماءات المتحدث، مظهر المتحدث، الاتصال البصري بين المتحدث والجمهور، تعابير الوجه والتي درسها المتخصصين فخرجوا ب250,000 تعبير من تعابير الوجه.
وفي ختام الورشة شكر المدرب الحضور على تفاعلهم ومشاركتهم الفعالة في الورشتين مؤكداً دور التدريب في تطوير المدارس وخاصة المستقلة منها، والتي تحتاج إلى دعم تدريبي متواصل لنجاحها واستمرارها.
المدرب حسين حبيب السيد (يسار) والمدرب محمود الدمنهوري (يمين)