من الضغط النفسي إلى التوازن

نسخ الرابط

رمز الدورة : FSTH

المدة: 3 أيام / 3 ساعات يومياً

مقدمة

يمرّ الانسان في حياته بالكثير من الضغوط والأزمات والشدائد والمشقّات التي من شأنها أن تؤثر سلباً في حياته نفسياً وفسيولوجياً إذا لم يتهيأ ويتعلم الطرق والأساليب لتقبلها والتعامل البنّاء معها، كما تظهر أهمية التسليم والقناعة بأنه ليس هناك مناص ومفرٌّ من مرور الإنسان في مثل هذه الأزمات، وأنه من غير الممكن منعها جميعها من الحصول.
أما استجابات الأفراد لهذه الضغوط فإنها متفاوتة بحسب اختلاف مجالاتهم واتجاهاتهم، فبعض الأفراد قد يصاب بالحزن والتوتر عند التفكير بالقرارات المصيريّة كالزواج، والعمل وضغوطه المستمرة. وبعض الأشخاص يؤمن بأنّ تعرّض الإنسان للضغوط من فترة إلى أخرى يجعله أكثر قدرة وكفاءة على القيام بالمهام وإنجازها وأكثر جرأة على خوض التحديات والنجاح فيها، وبالتالي حصول الفرد على الشعور الإيجابي الذي يتبع هذا النجاح

متطلبات الحضور

لا يحتاج المشارك في هذه الدورة إلى أي اختصاص

لمن هذه الدورة

جميع الأفراد من الأعمار 15 عام من كلا الجنسين، الأفراد المهتمين بالتنمية الذاتية، الموظفين، رجال الأعمال، السيدات والفتيات العاملات، ربات المنازل، المدربين.

أهداف الدورة

في نهاية هذه الدورة التدريبية سيكون كل متدرب قادرا على:

1. تحديد مفهوم الضغط النفسي.
2. تأثير الضغط النفسي على الإنسان (جسديا شخصيا معنويا).
3. مصادر الضغط النفسي.
4. أنواع الضغوط النفسية.
5. كيف أتعامل مع الضغط النفسي (تدريبات عملية).

 

منهاج الدورة

اليوم الأول:

1. مقدمة عن مفهوم الضغط النفسي.
2. تعريف الضغط النفسي  في علم النفس.
3. أعراض الضغط النفسي.
4. تأثير الضغط النفسي على الإنسان (جسديا شخصيا معنويا).
5. تأثير الضغط النفسي على الصحة النفسية.
6. تأثير الضغط النفسي على الإنسان جسديا.
7. تأثير الضغط النفسي على الإنسان اجتماعيا.
8. تأثير الضغط النفسي على الإنسان فكريا.
9. تأثير الضغط النفسي على التحصيل العلمي.
10. تأثير الضغط النفسي على الأداء العملي.

اليوم الثاني:

1. أنواع الضغط النفسي
2. الضغط النفسي الحاد
3. الضغط النفسي الحاد النوبي
4. الضغط النفسي المزمن
5. تحديد مصادر الضغط النفسي:

• اتجاهات العلماء في دراسة الضغوط انقسمت إلى ثلاثة اتجاهات وهي:
  الاتجاه الأول باعتبار الضغوط كمثير: ولعل من أبرز القائلين بهذا الاتجاه (الضغوط كمثير) هما هولمز وراهي  والضغوط هنا نوعين

1. مصادر الضغط السارة
2. مصادر الضغط غير السارة

وهناك ثمانية أنماط مختلفة للضغوط المهددة للفرد وحسب تحليل لازاروس وزملاؤه (1985) Lazarus عند تحليلهم لمقاييس الضغوط والمشقة، فأن هذه الأنماط الخاصة بالضغوط تسبب أضراراً جسمية ونفسية متعددة وحسب تفسير الفرد لهذه المصادر.

1. المصادر المنزلية
2. المصادر الصحية.
3. مصادر ضغط الوقت
4. المصادر الداخلية
5. المصادر المالية.
6. المصادر البيئية.
7. المصادر الوظيفية.
8.  المصادر المستقبلية

• الاتجاه الثاني الضغوط كاستجابة

ينظر علماء هذا الاتجاه إلى الضغوط على أنها استجابة لأحداث مهددة تأتي من البيئة، ولهذا فهيَ تمثل ردود الفعل التي تصدر عن الفرد إزاء الحدث، وهذه الاستجابة تتكون من تلك المجموعة من ردود الفعل التي أطلق عليها أعراض التكيف العام – GAS- "General Adaptation Syndromes" حيث يقابل الجسم عن طريقها الاعتراض أو التحدي البيئي ليتكيف مع الضغوط التي يواجهها، وتسير أعراض التكيف العام في ثلاث مراحل

• الاتجاه الثالث الضغوط كمثير- واستجابة:

يرى كابلان وآخرون Kaplan and others، أن الضغوط النفسية هي عبارة عن الاتجاه الجامع للمدخلين السابقين، بالإضافة إلى تأكيده على علاقة الفرد بالبيئة، ومن ثم فهو يصف الضغط بأنه "عملية تفاعلية ودينامية مستمرة بين مثيرات الضغط (المشقة) الموجودة في البيئة من ناحية وبين الفرد من ناحية أخرى". وقدم هذا الاتجاه كلٍ من "لازاروس وفولكمان" فَعرَّفا الضغط بأنه العلاقة الخاصة بين الفرد والبيئة، والتي يُقيمها الفرد على أنها مهددة لذاته ومتجاوزة لمصادرهِ وإمكاناته.

اليوم الثالث:

كيف أتعامل مع الضغط النفسي (خطوات عملية): ظهرَت الكثير من الطُّرق والأساليب التي وضعها الكثير من العلماء؛ لتفسير تصنيفات وأساليب مُواجَهة الضغوط النفسيّة، ومن أهمّ هذه التصنيفات، تصنيف كوتن؛ حيث يحتوي على الاستراتيجيّات الآتية: الاستراتيجيّات الفسيولوجيّة التي تتركَّزُ حول المشكلة.

1. الاستراتيجيّات المعرفيّة التي تدور حول المشكلة.
2. الاستراتيجيّات السلوكيّة التي تتركَّز حول المشكلة.
3. الاستراتيجيّات الفسيولوجيّة التي تدور حول آليّة الانفِعال.
4. تدريبات التأمل – التنفس – الرياضة – المشي – الفنون – تقنيات البرمجة اللغوية العصبية.