ورشات عمل خاصة على شكل جلسات علاجية للمدربة مي توفيق نويلاتي

 ورشات عمل خاصة على شكل جلسات علاجية  للمدربة مي توفيق نويلاتي
المدربة مي توفيق نويلاتي


اللاذقية، سوريا - 2015-02-23



هم مختلفون وليس متخلفون، ولأنهم جزء من مجتمعنا وأعضاء مؤثرين به في مختلف النواحي، لما يملكون من الإرادة والهمة العالية التي تجعل من الشخص إنسان فاعل ومتفاعل مع من حوله، وتقديمه أفكار تسهم في تطوير مجتمعه.

وإيماناً منها بأن لكل شخص حق في التعلّم قدمت المدربة مي توفيق نويلاتي ورشة عمل على شكل جلسات علاجية وذلك ضمن فعاليات مؤسسة إيلاف ترين، في مدينة اللاذقية.

وتأتي هذه الورشات على شكل جلسات علاجية لمن يعاني من فرط نشاط حركي، حيث تمحورت هذه الورشة على ماهية البرمجة اللغوية العصبية وتحقيق مجموعة من أهدافها.

حيث قامت المدربة المعتمدة في إيلاف ترين البريطانية مي توفيق نويلاتي بدايةً بتدريب المتدرب على تمارين التنفس و الاسترخاء بعد إتباعه لتمارين رياضية في المركز ومن ثمَّ توقيع عقد إتفاق بين الطرفين التي يتم تحديد بنوده "الأهداف" وتمَّ وضع شرط جزائي بحال عدم تطبيق البنود "تحقيق الاهداف" والحصول على جائزة عند تحقيقهم.

وكان الهدف الأول معرفة الأنماط الشخصية وتحديد النمط الغالب لدى المتدرب و هنا عملت المدربة مي على دمج خبراتها الشخصية بما يلبي من احتياجاته التعليمية فقد قامت بإرهاف الحواس لديه من خلال تمارين صقل الحواس باستخدام أدوات مونتيسوري لركن التربية الحسية، كتمارين الأقمشة لصقل حاسة اللمس وعلبة الألوان لتحديد تدرج اللون من الاغمق حتى الأفتح لصقل حاسة البصر كونه شخص سمعي.

أما الهدف الثاني الذي تم تحقيقه هو تحديد برنامجه العقلي ومعرفة كيفية العمل وفقه إن كان إجمالي أو تفصيلي، اقترابي أو ابتعادي، ذو مرجعية داخلية أو خارجية، من أصحاب التشابه أو الاختلاف، و دعمهم بتمارين المونتسوري من خبرات الحياة اليومية كالفرز والتصنيف على أساس الحجم أو الشكل أو اللون و ألعاب الفك و التركيب، بالإضافة لتمارين تساعد على التركيز كالإمساك بعصا مربوط بها جرس على ألا يرن أثناء المشي والتركيز بالنظر على شيء محدد لأكثر وقت ممكن والتي شهدت تطوراً ملحوظاً لديه بين الجلسة والأخرى.

كما عبرت المدربة مي إن هذه الأنشطة تهم جميع الأشخاص الذين يعانون من حالات خاصة تؤدي لصعوبات تعلّم حيث سيكون استثمار الوقت له نتائج أفضل في حياتهم الشخصية والعملية، وإذا طبقت هذه الخبرات سيكون كل شخص بغض النظر عن حالته الخاصة قادر على أن ينجح في حياته العلّمية والعملية مستقبلاً وبالتالي سينعكس إيجاباً على المجتمع ككل.


 

شارك