المدربة الأولى فاطمة العتوم في دورة تدريبية بعنوان المهارات الإدارية الأساسية في رحاب وزارة التنمية

المدربة الأولى فاطمة العتوم في دورة تدريبية بعنوان المهارات الإدارية الأساسية في رحاب وزارة التنمية
من فعاليات الدورة وباقة من الورد مقدمة للأستاذة فاطمة العتوم من قبل متدربيها


الدوحة، قطر - 2017-05-18



تُعد المهارات الإدارية عنصراً مهمّاً في تطوير أداء العاملين في منظمات الأعمال بما يتناسب مع الاستراتيجيات الحديثة في تطوير وتنمية الموارد البشرية الأمر الذي ينعكس إيجاباً على أداء الفرد في المنظمة وبالتالي على أداء المنظمة ككل.

اختتمت المدربة الأولى الأستاذة فاطمة العتوم دورتها التدريبيبة التي عقدت في وزارة التنمية لصالح 28 موظفة من مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة وقد كان عنوان هذه الدورة "تنمية المهارات الإدارية الأساسية".

حيث كان الهدف العام من هذه الدورة هو إكساب المشاركات القدرة على أداء وتنفيذ العمل بشكل فعّال من خلال الممارسة الناجحة لوظائف العملية الإدارية.

أيّام خمسة من المتعة في التدريب حيث عملت المدربة فاطمة على تقديم محاور عديدة تمكنت فيها من تحقيق الأهداف التالية:

  • الإشراف الفعّال.
  • القدرة على تخطيط وتنظيم العمل على مستوى وحداتهم التنظيمية بحيث تستطيع  كل متدربة التخطيط لعملها اليومي تبعاً لمهام وظيفتها.
  • القدرة على التحكم في استشمار الوقت وذلك من خلال استخدام الأدوات المناسبة لتنظيم العمل وإدارته بطريقة فعالة.
  • القدرة على تنسيق المهام مع زملاء العمل وتحقيق التعاون المطلوب لإنجاز العمل وأخيرا تزويدهم بالمهارات الأزمة من متابعة ومراقبة إنجاز المهام وفق إطارها الزمني المحدد.

استخدمت المدربة خلال هذه الدورة التدريبية العديد من وسائل التعلم السريع التي أضفت نوعا من التغيير المحبب في توصيل المادة التعليمية، وجوًا من المتعة في تعلم المهارات بطرق جديدة وغير تقليدية مما كان له الأثر الإيجابي على جميع المتدربات التي أطلقت عليهن الاستاذة فاطمة قادة التغيير، حيث نقلت لهن أهمية أن تكون كل واحدة منهم قائدة مسوؤلة عن إحداث التغيير الإيجابي في مكان عملها لكي تسري عدوى الإيجابية لجميع الموظفات.

كما أكدت على جميع  المتدربات أن لا يتركوا لأي شخص المجال لكي ينقل لهم أي إيحاء بالسلبية، كما أنه علينا أن  نعلم أنه ليس شرطاً أن تقتنع بما أقتنع به وليس من الضرورة أن ترى ما أرى فالاختلاف شيء طبيعي في الحياة.

فالإنسان لا يتفاعل إلا مع المختلف عنه واختلاف الألوان يُعطي جمالاً للّوحة ولو كان الناس بفكر واحد لقتل الإبداع. وأخيراً أوصت جميع الموظفات التعامل مع موظفيهم باحترام وتقدير، فالناس بحاجة للتقدير والتحفيز والشكر وعلينا ألا نقلل من عمل الآخرين.

وأن نعاملهم كما نحب أن يعاملوننا به وأن نمد يد العون لجميع الزملاء ممن بحاجة إلى تعليم أو مساعدة لأداء عمله على وجه أفضل حتى نحقق الأهداف التي من أجلها تم إنشاء الوحدات المختلفة. في نهاية الدورة تم تقديم الشكر الجزيل من جميع المتدربات  للمدربة على التغيير الإيجابي الذي تم إحداثه . 

شارك