إيلاف ترين الإمارات وتميّز كالمعتاد في دورة دبلوم مدرب معتمد CT

إيلاف ترين الإمارات وتميّز كالمعتاد في دورة دبلوم مدرب معتمد CT
صورة جماعية في ختام الدورة


أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة - 2018-12-01



أقامت إيلاف ترين- الإمارات برنامج "دبلوم مدرب معتمد – CT" وذلك على مدار خمسة أيام تدريبية، وأقيم البرنامج في فندق شانغريلا قرية البرّي أبوظبي، والمعروف فخامته وأناقته في العاصمة.

حضرالبرنامج التدريبي نخبة وقيادات في دائرة القضاء بأبوظبي، وشمل البرنامج بعضاً من وكلاء النيابة والمستشارين ورؤساء الأقسام في الدائرة، وكان الجميع يهدف لأكبر قدرٍ من حصاد التعلم وشغف الارتقاء ليكونوا مدربين يفخرون بذواتهم ويفخر بهم وطنهم وكذلك كل من يحضر لديهم مستقبلاً.

قدم هذا البرنامج المتميز الدكتور الاستشاري محمد بدرة، ورافقه المدرب الخبير ماجد بن عفيف، وعمل فريق التدريب بشكل متواصل ودؤوب ليكون أساس عملهم هو التناغم والانسجام ليقدموا أقوى المعارف الممزوجة باحتراف المهارات وعمق الخبرات.
وغلبت أجواء البرنامج المتميز منهجية التعلم السريع وبرزت في الأنشطة والتمارين، حيث كان التفاعل والحماس سيد الموقف، وظهر على المتدربين حبهم في تلقي المعارف الجديدة، وانعكاسها جلياً في تطبيقهم وعروضهم اليومية.

شرح المدرب لمحاورالبرنامج مع تطبيق أنشطة وتمرينات

حيث كان على كلّ متدرب أن يقدّم عرضاً تدريبياً واقعياً وكأنّه مدرب معتمد وهو في قاعة تدريب يقدم دورته لمتدربين فعلياً. لقد كان ملفتا تقدم المتدربين وتطور أداءهم والذي ظهر جليّاً في عروضهم من حيث استخدامهم مهارات الإلقاء الجسدي والصوتي والأسلوب المتبع في تقديم العروض، هذا التقدم المطرد يعطي دليلاً على أنّ هذه المجموعة من المتدربين لا بدّ من أن يكونوا مدربين لامعين في قادم الأيام.

العروض التدريبية التي قدمها المتدربون خلال البرنامج

وأتى اليوم الختامي ليفخر الجميع بحصاد ما تعلمه أثناء تقديم عرضه وإبراز مواهبه وقدراته.وحينها اتفق الجميع على أن المدرب ليس هو الذي يُظهِر أفضل ما فيه!! وإنما المدرب هو ذاك الذي يُبرٍز أفضل ما في متدربيه.

وعند لحظات الختام كان حفلاً ظاهره ختام ونهاية برنامج ولكن واقعه كان بداية انطلاقة وولادة جديدة لحياة أكثر جمالا... لحياة أكثر احترافية في سماء التدريب على أن تكون أرضها مرصوفةً بالمصداقية والإخلاص والشفافية حيث قام المتدربون بتحويل ما تعلموه إلى مسارات وطرق يرسمون عليها مستقبلهم التدريبي القادم.
وقدّمت إدارة التدريب في الدائرة متمثلةً برئيس قسم التدريب والتطوير الأستاذ خالد السويدي، وخبير التدريب الدكتور فتحي خليل، حيث قاموا بإلقاء كلمة الختام وعبرّوا عن فخرهم بالمدربين الجدد وأنهم أفضل استثمار بشري للدائرة ابتداءً من تلك اللحظة، وقدمواً خالص شكرهم لفريق التدريب وشركة إيلاف ترين على جهودهم وعملهم المتفاني في إنجاح البرنامج وأنشطته وفعالياته.
ثم ختم المدربين البرنامج بتلخيص كل ما تم تعليمه وبثّ الروح الحماسية في المشاركين ليصبحوا فعلاً المدربين الذين يقودون دفّة التدريب في الدائرة ويحققون الاكتفاء الذاتي في تنمية الموارد البشرية.

بعدها بدأ توزيع الشهادات حيث قامت إيلاف ترين الإمارات بتوزيع باقات من الورد على جميع المشاركين، وكان الورد بألوان مختلفة تمثل ألوان النوادي في أمارة أبوظبي، على أن يختار كل مشارك باقة الورد التي أعجبته ويحملها معه، ثم تم توزيع الشهادات بشكل عشوائي على المشاركين، والآن أصبح المطلوب من كل مشارك قراءة من هو صاحب الشهادة التي يحملها؟ ثم يقوم بكتابة عبارات على الورود ويذهب ليهديه الورد ويعطيه الشهادة، ثم قام المشاركون بتسليم بعضهم البعض الشهادات وأخذ الصور التذكارية.

حفل الختام وتوزيع الشهادات

بعدها قام مدير عام إيلاف ترين الإمارات والدكتور الاستشاري محمد بدرة بتكريم قسم التدريب والتطوير ممثلاً بالأستاذ خالد السويدي رئيس قسم التدريب، والخبير الإداري الدكتور فتحي خليل، ومنسقة البرنامج الأستاذة عائشة اللوغاني، وذلك نظيراً لجهودهم المميزة في إنجاح فعاليات البرنامج منذ بدء تجهيزاته وحتى نجاحه الكامل.

ثم في لفتةٍ جميلة حصل كل متدرب على شهادة أخرى عبارة عن درع مميز يحمل شعار عام زايد ليبقى ذكرى مميزة في حمل قيم زايد "طيب الله ثراه"، وتعبيراً عن الوفاء له فهو الذي قدّم كل ما يملكه لقيام دولة الإمارات وبناء حضارتها، وحينها أصبح الجميع سفراء وامتداد لتلك الحضارة وواجهتها المشرقة والمُشرّفة أمام العالم، وعليهم من هذه اللحظة تحويل التدريب لواقع ملموس للرقي والوصول لأعلى المراتب الذي رسمها كل مشارك لذاته.

وتم تتويج هذا اليوم بصورةٍ جماعية ترجمّت أجواء الفرح والبهجة في هذا الحدث المميز.

شارك