إيلاف ترين الإمارات وبكل نجاح تختتم دورة دبلوم مدرب معتمد CT

إيلاف ترين الإمارات وبكل نجاح تختتم دورة دبلوم مدرب معتمد CT
صورة جماعية في ختام البرنامج


أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة - 2019-06-29



تنمية رأس المال البشري والاستثمار في الأفراد هو الركن الأساسي للمنظمات المتميزة والاستثنائية، ويعّد الاكتفاء الذاتي بوجود مدربين أكفاء قادرين على حمل رسالة التدريب داخلياً وإيصالها كمهارات إلى كل الموظفين بجدٍ واجتهاد هو أعظم نفعاً وأجدى ربحاً على الصعيد المعرفي والمهاري وحتى المادي.

والتدريب الاحترافي هو بوابة المنظمات الاستثنائية في نقل الخبرات العميقة بين موظفيها للارتقاء بفرق العمل والمنظومة ككل.

ومن هذا المنطلق قامت دائرة القضاء بأبوظبي بالتعاون مع إيلاف ترين الإمارات بتنفيذ البرنامج النوعي والمتميز "دبلوم مدرب معتمد CT"، وذلك لموظفي الدائرة من رؤساء الأقسام ونُخّب الموظفين من متنوع الأقسام.

واستمر البرنامج لمدة خمسة أيام تدريبية وتجاوزت ساعات التدريب الأربعون ساعة، واحتضن البرنامج فندق فندق باب القصر- أبوظبي، والذي يعتبر أحد أكثر فنادق الأمارة فخامة وتميزاً وأناقةً بموقعه على كورنيش أبوظبي وإطلالته على قصر الإمارات.

مدربو الدورة:

"ليس المهم ما يقوله ويفعله المدرب! بل المهم هو ما يقوله ويفعله المتدرب"

لقد عمل فريق التدريب بشكل دؤوب ليقدموا أقوى المعارف الممزوجة باحتراف المهارات وعمق الخبرات، وأساس عملهم هو التناغم والانسجام لتقديم أرقى صورة احترافية عن التدريب المؤسسي الذي يحقق أعلى عائد من الاستثمار.

التدريب اليومي كان من أرض الواقع يضع المتدربين في حالاتٍ حقيقيّة، يعيشون تجاربها وكأنَّهم فعلاً مدربين محترفين يقدمون دورات لمتدربيهم، حيث ترأَّس هذا الفريق المتميز المدرب الخبير المعتمد: ماجد بن عفيف، وبمشاركة المدربة الخبيرة المعتمدة: سمية الشمري.

أنشطة الدورة:

"استرخِ.. ابتسم.. استمتع"

شعارٌ رُفع في قاعة التدريب وهو ثمار أكثر من 40 ساعة تدريبية مفعمة بالحماسة وشغف التعلُّم، ويوماً بعد يوم يتم وضع المتدربين في حالات توضح لهم أهمية الاسترخاء داخل قاعة التدريب وارتباطه بالتعلّم. وساهم هذا الاسترخاء في إيجاد جو من الحماسة وخلق المزيد من التفاعل والمتعة، كما تميز البرنامج بالنقاشات والحوارات المستمرة بين أفراده بالدرجة الأولى، وتناول العديد من التجارب لإثراء العملية التعليمية والتدريبية، كما كان المشاركون في أعلى درجات تركيزهم في تطبيق خطوات العملية التعليمية السبع التي تم طرحها، وقام الجميع بإثرائها بتطبيقات على عروضهم اليومية الخاصة، كما تم إعداد المواد التدريبية والأنشطة والتمارين بكل خطواتها، وهذا أكبر نجاح حققه الحضور من البرنامج ويفتخر به فريق العمل. فالمتدربين كانوا تواقين لاكتشاف أسلوب ونمط جديد من أنماط التعلم والتدريب وهم من ساهموا بصناعته فعلاً.

تمرينات وأنشطة البرنامج التدريبي

الجولات اليومية:

"إذا أردت أن تتقدم فقارن نفسك اليوم بما كنت عليه الأمس"

أجواء التدريب كانت متميزة من حيث تفاعل المتدربين وحبهم لتلقي المعارف الجديدة، حيث كان على كلّ متدرب أن يقدّم عرضاً تدريبياً واقعياً وكأنّه مدرب معتمد وهو في قاعة تدريب يقدم دورته لحضور تدريبي.  لقد كان ملفتا تقدم المتدربين وتطور أداءهم والذي ظهر جليّاً يوماً بعد يوم في عروضهم من حيث استخدامهم لمهارات الإلقاء الجسدي والصوتي والأسلوب المتبع في تقديم العروض، هذا التقدم المطرد يعطي دليلا على أنّ هذه المجموعة من المتدربين لا بدّ من أن يكونوا مدربين لامعين في قادم الأيام، واستثمارهم الحقيقي عندما يحققوا أعلى عائد من الاستثمار بتقديم برامجهم الداخلية لبقية موظفيهم في مقر العمل.

لحظات الختام:

"لحظة الختام هي أولى لحظات الانطلاق لتحقيق النجاح"

كان حفلاً ظاهره ختاماً ونهاية برنامج، ولكن واقعه كان بداية انطلاقة وولادة جديدة لحياة أكثر تألقاً... لحياة أكثر احترافية في سماء التدريب على أن تكون أرضها مرصوفةً بالمصداقية والإخلاص والشفافية حيث قام المتدربون بتحويل ما تعلموه إلى مسارات وطرق يرسمون عليها مستقبلهم التدريبي القادم. كما كانت هنالك أوراق بعنوان "قلوبٌ تتحدث" وهي شهادة المتدربين لزملائهم داخل القاعة، فهي رسالة مفادها تعبيرٌ عن جوهر الألفة والعلاقة التي ازدهرت ونمّت داخل أيام البرنامج.

ثم ختم المدربين البرنامج ببثّ الروح الحماسية في المشاركين ليصبحوا فعلاً المدربين الذين يقودون دفّة التدريب في مقر عملهم ويحققون الاكتفاء الذاتي في تنمية الموارد البشرية.

وبعدها قام المدربون بالختام في إطار "الكنز"، حيث كانت هنالك مقدمة عميقة وقوية المعنى عن وجود كنز بيننا منذ اليوم الأول ولم يتعرف عليه الحضور بعد، فعليهم أن يكتشفوه الآن. ثم بدأ توزيع صناديق على الجميع، وعندما قام الجميع بفتحها وجدوا مرآة يرون أنفسهم عليها، ومكتوب داخل الصندوق: " إنك تبحث في العالم عن الكنز!! لكن الكنز الحقيقي هو ما تراه أمام عينيك الآن..".

ثم طُلب من الجميع بعد أن عرفوا من هو الكنز فعليهم أن يوجهوا له الكلمات التي يستحقها ليتم الحفاظ على الكنز بما يليق به، وبدأت الكتابة من المشاركين بأقلام مخصصة على المرآة، وتم ذلك في أجواء مفعمة بروح البهجة والفخر بالذات التي تستطيع أن تحقق ما تريده إن آمنت أنها فعلاً هي الكنز.

بعدها قامت إيلاف ترين الإمارات بتوزيع باقات من الورد على جميع المشاركين، على أن يختار كل مشارك باقة الورد التي أعجبته ويحملها معه، ثم تم توزيع شهادات العضوية بشكل عشوائي على المشاركين، والآن أصبح المطلوب من كل مشارك قراءة من هو صاحب الشهادة التي يحملها؟ ثم يقوم بكتابة عبارات على الورود ويذهب ليهديه الورد ويعطيه الشهادة، ثم قام المشاركون بتسليم بعضهم البعض الشهادات وأخذ الصور التذكارية.

وبعد الانتهاء من ختام الدورة الرسمي حان وقت الشكر والتكريم، حيث قدّمت إدارة التدريب في الدائرة متمثلةً برئيس قسم التدريب والتطوير الأستاذ خالد السويدي، وخبير التدريب الدكتور فتحي خليل، حيث قاموا بإلقاء كلمة الختام وعبرّوا عن فخرهم بالمدربين الجدد وأنهم أفضل استثمار بشري للدائرة ابتداءً من تلك اللحظة، وقدمواً خالص شكرهم لفريق التدريب وشركة إيلاف ترين على جهودهم وعملهم المتفاني في إنجاح البرنامج وأنشطته وفعالياته.

بعدها قامت إيلاف ترين الإمارات متمثلةً بمدرب البرنامج الأستاذ ماجد بن عفيف بتكريم قسم التدريب والتطوير ممثلاً بالأستاذ خالد السويدي رئيس قسم التدريب، والخبير الإداري الدكتور فتحي خليل، ومنسقة البرنامج الأستاذة عائشة الغيلاني، وذلك نظيراً لجهودهم المميزة في إنجاح فعاليات البرنامج منذ بدء تجهيزاته وحتى نجاحه الكامل.

وبعدها بدأ التوزيع الرسمي لشهادات البرنامج على جميع المتدربين، ثم تتويج هذا اليوم بصورةٍ جماعية وبعض الصور التذكارية التي ترجمّت أجواء الفرح والبهجة في هذا الحدث المميز.

حفل الختام وتوزيع الشهادات

شارك