المدربة رقية الركيبي تتحدث عن خصوصية التدخل في حياة الأبناء إلى أي حد؟ في برنامج زوم على الأسرة

أبناؤنا هم فلذات أكبادنا نتمنى أن نكون قربهم في كل لحظة من لحظاتهم وأن نؤمن لهم الحماية الدائمة لهم وكلّ هذا انطلاقاً من حبّنا لهم وخوفنا عليهم إلاَ أنه وعندما يزيد الأمر عن حده فستكون له عواقب سلبية

انطلاقاً من الدور الاجتماعي الريادي وخلال برنامج زوم على الأسرة تحدثت المدربة الممارسة المعتمدة رقية الركبيي عن أمر مهم في حياة العائلة وهو التدخل في شؤون الأبناء إلى أيّ حد؟

حيث تحدثت المدربة خلال البرنامج عن أنّ الكثير من المشكلات الناتجة بين الأبناء والآباء هي بالأساس ناشئة عن تقصير في التواصل وتوضيح الأفكار فكل أمر يخبره الآباء للأبناء ينظر له على أنّه تدخل في شؤون الابن أو الابنة وكل أمر يخبره الآبناء لأبائهم لا يلق قبولا على أن الأبناء قليلو الخبرة في الحياة كما أن الزيادة في الحب والعناية يدفعنا نحو التحري أكثر فأكثر عن حياتهم وعن معرفة ما خلف الكواليس فكل ينظر للأمر من منظوره الشخصي فالأبناء يرونها أنها تدخل في حريتهم الشخصية والآباء يرونها بدافع الحب والحماية والعناية بأبنائهم ومن هنا تكون المشكلات الكبيرة.

وقد انتقلت المدربة رقية في حديثها عن حدود العلاقة التي يجب أن تكون في الأباء والأبناء وأشارت إلى أنه من المهم جدا أن تكون هذه العلاقة مبنية على الصدق والشفافية والنقاش حتى لوكانت في أمور صغيرة حيث إن تعزيز ظاهرة النقاش والتحاور بين الأبناء والآباء تعزز من التواصل بينهم وتعزز الصدق والصراحة بينهم بما تنعكس إيجابا على العلاقة وتنعكس ثقة بالنفس على الآبناء.

يمكن متابعة حلقة البرنامج من خلال الفيديو التالي