اختتام فعاليّات دورة مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية مع المدرب الأول عادل عبادي

اختتمت مساء يوم الأحد 31 يناير بمدينة مكناس فعاليات دورة "مساعد ممارس برمجة لغوية عصبية " التي أشرف على تدريبها على مدى 4 أيام، المدرب عادل عبادي الذي قدم أحدث وأقوى البرامج التدريبية للتميز البشري لفائدة ثلة من المتدربين الرائعين الطامحين نحوالنجاح والتفوق.

وقد استهدف برنامج الدورة التركيز على:

• إخراج القدرات الكامنة بالذات.
• التعرف على آفاق جديدة بالذات والانفتاح عليها.
• كيفيةاستثمار الأسرار الدقيقة للنفس الإنسانية لتحقيق الرغبات والطموحات.

تميز اليوم الأول بمراجعة برنامج"دبلوم البرمجة اللغوية العصبية" حيث طلبل المدرب من المتدربين بإعداد خرائط ذهنية حول أهم محاور دبلوم البرمجة اللغوية العصبية، كما فتح مناقشة حرة على شكل أسئلة، لامست جوانب هامة من البرمجة اللغوية العصبية،وطرح افتراض "الخريطة ليست هي الواقع/المنطقة" للقيام بتداريب الاشتغال على اللاوعي على شكل جلسة جماعية نفسية.

تواصلت الدورة قي يومها الثاني طيلة 8 ساعات من العمل تمرينات وفق برنامج تناول:

• التذكير بمواصفات الشخص الناجح والشخص الفاشل إنجاز تمرينات حول المواقع الثلاثة بالتدرج عبر الخطوات المعتمدة (تحديد المشكلة، تعرف الأنماط، قيم العواقب، المجاراة)
• اعتماد المجاراة كنوع من الإرساء
• إدراج مفاهيم عن اللغة والكلام والتركيب السطحي والتركيب العميق
• التفصيل في عناصر عيوب اللغة: التعميم، الحذف، التشويه، وقد قام المدرب عادل العبادي بعدة تداريب تدخل ضمن انتظارات الدورة التي تستهدف تكوين مساعدين ممارسين في البرمجة اللغوية العصبية هدفهم صناعة النجاح معتبرا في نفس الآن أن اليومين المقبلين سيحملان الكثير من المفاجآت وينبغي استخراج الطاقة الكامنة لتدعيم الإيجابية وتحقيق الذات.

وتميز اليوم التدريبي الثالث بالأنشطة التالية:

• تحويل كامل محتوى الوحدة الثانية من الدورة إلى خريطة ذهنية شاملة.
• عرض مفهومي: "الإرساء" و"دائرة الامتياز" من قبل المتدربات والمتدربين باعتبارهما كيفيات هامة توصلنا إلى ما نريد في البرمجة اللغوية العصبية.
• استثمار أنواع الإرساء المتنوعة في وضعيات مختلفة على شكل تمرينات تتطلب (مرشد – منفذ – مراقب).
• الإشارة إلى مفاهيم البرمجة: دائرة الامتياز والنميطات ومولد السلوك.