العادات السلوكيّة في المدرسة، أمسية مليئة بالتفاؤل والإيجابية مع المدرب أول عادل عبادي

العادات السلوكيّة في المدرسة، أمسية مليئة بالتفاؤل والإيجابية مع المدرب أول عادل عبادي
أمسية مليئة بالتفاؤل والإيجابية مع المدرب أول عادل عبادي


أكادير، المغرب - 2015-04-25



تعتبر المدرسة إحدى أدوات المجتمع التي تحقق أهدافه التربوية من خلال جميع العادات السلوكية التي تؤمن للتلاميذ النمو السليم والمتكامل إلى جانب الإعداد والتكيف للمستقبل.

وانطلاقاً من دوره كمدرس، قدّم المدرب أول عادل عبادي يوم الثلاثاء 21 أبريل 2015، أمسية لفائدة تلاميذ الإعدادي والثانوي لمؤسسة الناشئة الخاصة بتيليلا حملت عنوان "العنف المدرسي".

استقبل الأستاذ بحفاوة من طرف مدير المؤسسة وأُطرها... استهل المدرب الأمسية بمجموعة من الأسئلة حاول من خلالها ملامسة حاجيات المتعلمين ليكتشف أن الحديث عن العنف كظاهرة لن يجدي مع الفئة الحاضرة للأمسية، ليعرج وبطريقة فنية للحديث عن حاجيات الإنسان من خلال هرم أبراهام ماسلو وليؤكد للحضور أنهم ينعمون بمجموعة من هذه الحاجيات لكنهم لا ينتبهون لها...

هكذا استطاع المدرب أن يفتح شهية الحضور للمتابعة، كما تحدث عن الحوار الداخلي ونبه التلاميذ من الأفكار السلبية التي تنعكس على الشعور وعلى السلوك وتمَّ إدراج تمرين "القلم" لتكسير عدة معتقدات سلبية لديهم، لا شيء مستحيل، الثقة بالنفس هي السبيل لتحقيق المعجزات... هكذا عبّر التلاميذ وبكل حماس، كما قدّم المدرب أول عادل عبادي بعض فرضيات البرمجة اللغوية العصبية وركز بالخصوص على:

  • لا يوجد هناك فشل ولكن تجارب وخبرات.
  • العقل والجسم يؤثر كل منهما على الآخر.
  • الأكثر مرونة هو الأكثر تحكماً.

وركز المدرب بعد ذلك على أهم عناصر النجاح ولخصها في التوكل لا التواكل، تحديد الأهداف ووضح بتفصيل شروط تحديدها(SMART)، ثمَّ الثقة بالنفس... ليكشف المدرب عن مجموعة من الحقائق والقدرات الهائلة لجسم الإنسان.

"أنت سر الله في الكون"... هكذا ختم المدرب أول عادل عبادي عرضه لينتقل إلى مقاطع فيديو تحفيزية جعلت الحضور يفردون أجنحتهم ويحلقون في فضاء الإيجابية والتفاؤل.

شارك