الغرور والثقة بالنفس لقاء مميز مع المدربة مي نويلاتي على إذاعة راديو أثير أمواج
المدربة مي نويلاتي |
اللاذقية، سوريا - 2015-02-03
الثقه بالنفس هي الفارق بينك وبين الإحساس بأنك غير قابل للفشل (الغرور) وبين إحساسك بالخوف مما حولك(عدم الثقة بالنفس مطلقاً)، إن فهمك لذاتك يؤثر بشكل كبير على كيفية نظرة الناس اليك، إن فهمك لذاتك يقودك الى النجاح بكل ما تعنيه الكلمة، مما يؤدي بشكل مباشر إلى ثقتك بنفسك بدرجة عالية جداً.
حلت المدربة المبدعة مي توفيق نويلاتي في لقاء تحت عنوان "الغيرة والثقة بالنفس" على إذاعة راديو أثير أمواج السورية لتسقط الضوء على كيفية بناء الثقة بالنفس من وجهة نظر البرمجة اللغوية العصبية ليصبح مواطن ناجح في المستقبل.
حيث ذكرت في مطلع المقابلة أن الغيرة هي شعور طبيعي و هناك غيرة إيجابية تحفز الشخص وتساعد على نجاحه وغيرة سلبية تودي إلى دمار حياته، فتمركز الحوار على الغيرة بين الإخوة و هم صغاراً من جهة والزوجين من جهة ثانية بالإضافة إلى الغيرة بين زملاء العمل لتوجد الحلول في البرمجة اللغوية العصبية من خلال تمارين تساعد في بناء الثقة بالنفس والرجوع لبعض فرضيات البرمجة اللغوية العصبية التي يمكن أن تساعدنا في هذا المجال.
فقد تطرقت المدربة المميزة مي نويلاتي إلى ذكر عدة فرضيات:
الفرضية الأولى: إن كان هناك شيئاً ممكناً في هذا العالم فهو ممكن لي.
الفرضية الثانية: يمتلك الإنسان كل الموارد التي يحتاجها.
الفرضية الثالثة: ليس هناك فشل بل خبرات و تجارب.
حيث قامت المدربة مي بشرح هذه الفرضيات الثلاث والتعمق في تفصيلها بأسلوبها الممتع حيث وضحت كيفية إمتلاك الثقة بالنفس وكيفية المحافظة عليها.
لقاء رائع ومميز مع المدربة مي نويلاتي إختتمته بالحديث عن تجربتها الشخصية في طفولتها حيث إن الشعور بالغيرة بين الإخوة و هم صغار لإستحواذ عاطفة الأم هو شعور طبيعي فكان مؤثر و حافز لديها للعمل لتحقيق النجاح، إلا أن التجربة أثبتت أنه مؤثر خارجي وسيزول بغياب الأم لذا دعت أن يكون النجاح حافز داخلي ليس إرضاء لأحد بل لتحقيق النجاح لذاته، بمعنى آخر إن كنت تريد أن ترتقي بدرجات النجاح فنافس نفسك الذي كنت عليه بالأمس.